تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التسبيح المطلق بعد التسليم في صلاة التراويح]

ـ[عبدالعزيز محمد أمين]ــــــــ[13 - 08 - 10, 01:06 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني, سؤالي هو حول التسبيح و التهليل بين الركعات بعد التسليم في صلاة التراويح و بصوت منخفض؟ ما مشروعية عمله هذا! فحدث نقاش بين اثنين

فقال الأول انه مطلق الذكر أفضل لأنه الرسول صلى الله عليه و سلم حث على الذكر و أن يكون لسان العبد رطبا بذكر الله, و المأموم فارغ فهل يفضل أنه يذكر الله أم لا؟ و خاصة انه لم ترد صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم مع أصحابه

أما الثاني فقال لا السكوت أفضل في هذه الحالة, و ذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم أو الصحابة أنهم كانوا يذكرون الله بين الركعات فأنا أفضل أتبعهم و إذا الأمر وسعهم فليسعني.

فأي القولين؟ و ما أقوال العلماء في هذه المسألة و أيهما أفضل السكوت أم الذكر؟

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[13 - 08 - 10, 02:12 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=219271

ـ[عبدالعزيز محمد أمين]ــــــــ[13 - 08 - 10, 02:17 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا يا اخي لكني لم أحصل على الاجابة فالحالة مختلفة؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[13 - 08 - 10, 08:41 م]ـ

هل يوجد ذكر معيَّن بعد كل صلاة ركعتين من التراويح؟

هل من ذكر معيَّن بعد كل صلاة ركعتين من التراويح؟.

الحمد لله

الأذكار من العبادات، والأصل في العبادات المنع منها إلا بدليل يوجبها أو يستحبها، ولا يجوز إحداث ذِكر مع عبادة ولا قبلها ولا بعدها، وقد صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم القيام مع أصحابه ليالي، وصلَّى الصحابة أفراداً ومجتمعين، في زمانه صلى الله عليه وسلم، وبعد موته، ولا يُعلم أنهم ذكروا الله تعالى بذِكرٍ معيَّن بعد كل تسليمة أو تسليمتين، وعدم نقل العلماء لذكر جماعي بين ركعات التراويح عن الصحابة ومن بعدهم دليل على عدم وقوعه، لأن العلماء كانوا ينقلون ما هو أخفى من مثل هذا الأمر الظاهر، وخير الهدي في اتباعه صلَّى الله عليه وسلَّم واتباع أصحابه في أمور العبادات بفعل ما فعلوه وترك ما تركوه.

إلا أنه لا بأس للمصلي أن يدعو الله، أو يقرأ القرآن، أو يذكر ربَّه تعالى، من غير تخصيص آيات معينة أو سور أو ذِكرٍ بين الركعات، ومن دون أن يكون ذلك بصوتٍ واحد، ولا بقيادة الإمام أو غيره؛ لعدم ورود ذلك في الشرع المطهَّر، والأصل التوقيف في العبادات في كميتها وكيفيتها وزمانها ومكانها وسببها وصفتها.

قال الشيخ محمد العبدري المشهور بابن الحاج في كتابه (المدخل): فصل في الذِّكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح:

وينبغي له - أي: الإمام - أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح، ومن رفع أصواتهم بذلك، والمشي على صوت واحد؛ فإن ذلك كله من البدع، وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسلميتين من صلاة التراويح " الصلاة يرحمكم الله "؛ فإنه محدث أيضاً، والحدث في الدين ممنوع، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم الخلفاء بعده ثم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ولم يذكر عن أحد من السلف فعل ذلك فيسعنا ما وسعهم. " المدخل " (2/ 293، 294).

وانظر – لمزيد فائدة -: أجوبة السؤالين: (10491) و (21902).

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/50718

ـ[عبدالعزيز محمد أمين]ــــــــ[14 - 08 - 10, 01:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا اخي لكن هذا الجواب لم يجب على سؤالي عن الأفضلية؟ الذكر المطلق بدون تقييد وقت الفراغ بين التراويح او السكوت ففهمت من احد الاخوان في موضوع آخر بأنه الذكر أفضل فجزاه الله خيرا و جزاك الله خيرا على نقلك للاجابة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير