تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نقاش في وجوب غسل الجمعه.]

ـ[أبو مريم العتيبي]ــــــــ[26 - 08 - 10, 12:12 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي في الله .. قرأت لبعض الأئمه بأن غسل الجمعه (مستحب) ولكن قرأت حديثاً صحيحاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا نصه ((عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " غُسْلُ يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب عَلَى كُلّ مُحْتَلِم ")) .. فكما تلاحظون بأن عليه الصلاة والسلام قال بأن غسل يوم الجمعه واجب .. ولكن بعض الأئمه قالوا بأنه مستحب .. فكيف حكموا على ان غسل الجمعه مستحب وفي الحديث ما يدل على الوجوب صراحتاً؟؟

انا لست مفتياً ولا افتي من عندي .. لكن اردت ان استفسر عن سبب قول العلماء بانه مستحب وعليه الصلاة والسلام يقول بأنه واجب.

انتظر ارائكم ايها الأحبه

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 08 - 10, 12:37 ص]ـ

الجمهور على استحبابه.

ـ[أبو مريم العتيبي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 11:26 م]ـ

اهلاً بك أخي الكريم أبو الهمام .. ولكن الدليل الذي ذكرته لك يدل على الوجوب وليس على الإستحباب!!

هل من تفسير لهذه الإشكاليه بارك الله فيكم

ـ[فاضيل خليد]ــــــــ[10 - 09 - 10, 01:56 م]ـ

الغسل للجمعة

حكم غسل الجمعة:

جاءت أحاديث و آثار كثيرة في بيان فضل غسل الجمعة و التأكيد عليه، فمن ذلك:

1 - ما أخرجه الجماعة عن ابن عمر مرفوعاً: " إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل "، و في لفظ لمسلم: " إذا أراد أحدكم أن يأتي الجمعة فليغتسل " (2).

2 - ما أخرجاه في الصحيحين عن أبي سعيد مرفوعاً: " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، و السواك و أن يمس من الطيب ما يقدر عليه " (3).

3 - ما أخرجاه أيضاً عن أبي هريرة مرفوعاً: " حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً يغسل فيه رأسه و جسده " (4).

4 - ما أخرجاه أيضاً عن ابن عمر أن عمر بينا هو قائم في الخطبة يوم الجمعة، إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين فناداه عمر: أيةُ ساعة هذه؟! فقال: إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد على أن توضأتُ. قال: و الوضوء أيضاً؟! و قد علمَّت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يأمر بالغسل! " (5).

فهذه الأحاديث و غيرها تدل علي مشروعية غسل الجمعة و تأكيده، و قد اختلف الناس في ذلك.

قال النووي: " و اختلف العلماء في غسل الجمعة، فحكي وجوبه عن طائفة من السلف حكوه عن بعض الصحابة، و به قال أهل الظاهر، و حكاه ابن المنذر عن مالك و حكاه شارع الغنية لابن سريج قولاً للشافعي.

و قد حكى الخطابي و غيره الإجماع علي أن الغسل ليس شرطاً في صحة الصلاة و أنها تصح بدونه، و ذهب جمهور العلماء من السلف و الخلف و فقهاء الأمصار إلي أنه مستحب. قال القاضي عياض: و هو المعروف من مذهب مالك و الصحابة.

و احتج من أوجبه بظواهر هذه الأحاديث، و احتج الجمهور بأحاديث صحيحة:

منها: حديث الرجل الذي دخل و عمر يخطب و قد ترك الغسل، و قد ذكره مسلم، و هذا الرجل هو عثمان بن عفان جاء مبيناً في الرواية الأخرى.و وجه الدلالة أن عثمان فعله و أمَرَّه عمر و حاضرو الجمعة و هم أهل الحل و العقد، و لو كان واجباً لما تركه و لألزموه.

و منها: قوله صلى الله عليه و سلم: " من توضأ فبها و نعِمتْ، و من اغتسل فالغسل أفضل " (1) حديث حسن في السنن مشهور. و فيه دليل علي أنه ليس بواجب.

و منها: قوله صلى الله عليه و سلم: " لو اغتسلتم يوم الجمعة " (2). و هذا اللفظ يقتضي أنه ليس بواجب، لأن تقديره لكان أفضل و أكمل و نحو هذا من العبادات و منها: قوله صلى الله عليه و سلم: " من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع و أنصت غفر له ما بين الجمعة إلي الجمعة و زيادة ثلاثة أيام " (3).

قال القرطبي في تقرير الاستدلال بهذا الحديث علي الاستحباب: ذكر الوضوء و ما معه مرتباً عليه الثواب المقتضي للصحة، و يدل علي أن الوضوء كاف.

و قال ابن حجر في التلخيص: إنه من أقوى ما استدل به على عدم فرضية الغسل يوم الجمعة.

و أجابوا عن الأحاديث الواردة في الأمر به أنها محمولة علي الندب جمعاً بين الأحاديث " (4).

مناقشة أدلة الفريقين:

*أما أدلة القائلين بالوجوب، فقد نوقشت كالتالي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير