تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه الظاهرة سليمة ولا شيء فيها: الإسراع في صلاة المغرب في رمضان ...]

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[24 - 08 - 10, 10:00 ص]ـ

وطبعا تقصير الوقت بين الأذان والإقامة حتى لا يكاد يكفي لصلاة ركعتين سريعتين، وحكى لي أحدهم محتجا علي أنه كان يصلي في الحرم المكي فقرأ الإمام بعد الفاتحة ب (إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر) ثم ركع، وبعضهم يواظب على قراءة سورة الإخلاص في الركعة الثانية في طول رمضان لا يغيرها ويا ليته يقرأها لفضلها بل لقصرها ...

وأنكر الناس جدا على من قرأ الغاشية في الركعة الأولى واتهموه بأنه يريد أن يحدث فتنة بين المصلين ...

أما عن الركوع والسجود والتشهد فحدث ولا حرج ...

إنني شخصيا ومظاهر السرعة في كل شيء من حولي صرت أشعر أنني أريد أن أنهي الصلاة قبل أن أدخل فيها ...

إنني أتساءل هل من الممكن مع هذه الحال أن يخشع الإنسان في صلاته ويتفكر في بعض ما يفعله ويقوله ...

هل ما يحدث هذا من التفريق بين مغرب طول العام ومغرب رمضان شيء عادي أم مستغرب؟

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[24 - 08 - 10, 05:48 م]ـ

اسال نفس السؤال

ـ[مصلح]ــــــــ[26 - 08 - 10, 06:12 ص]ـ

أما عندنا -في الرياض- فالأمر على العكس من حيث المدة بين الأذان والإقامة

فأكثر الأئمة يتعمدون إطالة الوقت بينهما لكي يتمكن الناس من تناول الفطور بسعة

وكذلك تقصير صلاة المغرب فلم ألحظ من ذلك شيئاً، بل هي كالمعتاد سائر العام

وما ذكروه عن إمام الحرم فقد يكون لكنه قليل، والأصل أن صلاة رمضان وغيرها سواء

والله تعالى أعلم

ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[26 - 08 - 10, 10:47 م]ـ

الأمر يختلف بحسب المساجد (عندنا مثلا-أحد مساجد الكويت - عشر دقائق بين الاذان والاقامة ويقرا الامام بقصار المفصل) والأمر فيه سعة إن شاء الله ولكن لا ينبغي أن يصل الحد الى الإخلال بالخشوع أو إحداث فتنة بين المصلين.

ـ[سمير بن لوصيف]ــــــــ[27 - 08 - 10, 12:19 ص]ـ

أما نحن - في المنطقة التي أسكنها بإحدى مناطق الأوراس - فيقام لصلاة المغرب بعد الاذان مباشرة دون انتظار و لو لدقيقة واحدة و هذا في كافة شهور السنة و الله المستعان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير