ـ[أم مالك الكويتي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 09:21 ص]ـ
يقول الإمام أبو عثمان -رحمه الله-: "الفرق بين أهل السنة وبين أهل البدعة أن أن أهل البدعة إذا سمعوا خبرا فيه صفة الرب ردوه"
قال احد السلف (بيننا وبين اهل البدع يوم الجنائز).
لأنهم لا يريدون التفقه في الدين و الله لا يريد بهم خيرا من يرد الله به خيرا يفقه في الدين، فهؤلاء لا يريدون التفقه في الدين،، ولا خيرا فيهم،،
ـ[أم مالك الكويتي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 09:27 ص]ـ
سؤال .. هل ما بين الأقواس من كلام الشيخ رحمه الله.
لا أعلم، بل نقلته،، أعتقد أنه من أحد طلابه أراد التوضيح فقط لا غير،
ـ[حسن شريف]ــــــــ[26 - 06 - 07, 04:17 ص]ـ
ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض.
و جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا قال الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره إلا الله عز وجل
و جاء كد لك عن أبي موسى أن الكرسي موضع القدمين.
و روي عن ابي هريره كدلك و في اسناده مقالات.
و انظر كتاب العو و العرش للدهبي و التعليق على الطحاويه للالباني.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 06:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[07 - 07 - 07, 06:40 ص]ـ
إليكم إخواني الفرق بين عرش الرحمن وكرسيه سبحانه من تعليق الشيخ عبد الرحيم الطحان على العقيدة الطحاوية
مبحث العرش والكرسي
(هما مبحثان مستقلان لكن ندخلهما في هذه الآيات)
العرش في اللغة: سرير المَلِك، والمراد كرسي عظيم مرصع بالجواهر والأحجار الكريمة كحال الملوك القدماء.
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن ثلاث عروش: عرشين لمخلوقين وعرش له سبحانه وتعالى استوى عليه: أحد عرشي المخلوقين عرش ملكة سبأ () وهو عرش بلقيس: ( ... وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) والثاني عرش نبي الله يوسف ( ... ورفع أبويه على العرش) والله جل وعلا استوى على هذا العرش بكيفية يعلمها ولا نعلمها.
ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال [سمي العرش عرشاً لارتفاعه]، والله يشير لهذا المعنى في كتابه يقول: (وهو الذي أنشأ جنات معروشات) أي مرتفعة (وغير معروشات) أي منبسطة ليس لها ساق تقوم عليه وذكر العرش معلوم في أشعار العرب في الجاهلية والإسلام، قال أمية بن أبي الصلت (جاهلية):
مجدوا الله فهو للمجد أهل ?? ربنا في السماء أمسى كبيرا
بالبناء الأعلى الذي سبق الناس ?? وسوى فوق السماء سريرا
شَرْجَعَنْ () لا يناله ناظر العين ?? ترى دونه الملائكة صورا ()
وقال عبد الله بن رواحة (قال الإمام ابن عبيد ابن عبد البر في الاستيعاب وهذه القصة ثابتة رُويناها من أوجه صحيحة مشهورة)، وذلك أنه عندما جاءته سٌرِّيته وواقعها على فراش زوجته، فعلمت زوجته بالأمر فاعتراها شيء من الغيرة، فقالت في حجرتي وعلى فراشي، فقال: ما فعلت شيئاً؟ أي لم أفعل شيئاً حراماً، فقالت اقرأ القرآن إن كنت صادقاً لأن الجنب لا يقرأ القرآن، فقال: عبد الله رضي الله عنه:
شهدت بأن الله حق ??? وأن النار مثوى الكافرين
وأن العرش فوق الماء طافٍ ??? وفوق العرش رب العالمين
وتحمله ملائكة كرام ??? ملائكة الإله مسوِّمين ()
وقال أيضاً:
وفينا رسول الله يتلو كتابه ??? إذا انشق معروف من الفجر ساطعا
وبيت يجافي جنبه عن فراشه ??? إذا استقلت بالمشركين المضاجع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ??? به موقنات أن ما قال واقع
فقالت زوجته: آمنت بالله وكذبت بصري و الكلام أو سع من أن يكذب ظريف كما قال أئمتنا، فإذا اضطررت للكذب فلا تكذب بل استعمل التورية كما كان إبراهيم انخعي يعمل حيث كان يطلب من ابنه أن يقول لمن يطرق بابه في وقت لا يريد فيه مقابلة أحد، يا بني قل لهم إن إبراهيم ليس هنا، أي ليس موجود في المكان الذي يتكلم فيه أي يشير إلى مكان ليس فيه والده إبراهيم موجوداً فيه، والسامع يظن أن إبراهيم ليس في البيت والدار، وولده صادق، وهو لو قال لهم مشغول فقد يلحون عليه بطلب الدخول أو قد يتضايقون من هذا الجواب (أي لو قال لهم مشغول) فيصرفهم بالتي هي أحسن.
¥