تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالفرق بين الأشاعره والماتريديه]

ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 08 - 07, 03:48 ص]ـ

ماالفرق بين الأشاعره والماتريديه

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[13 - 08 - 07, 09:03 ص]ـ

من أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية:

المسألة الأولى: معرفة الله:

قالت الماتريدية إن معرفة الله تعالى واجبة بالعقل , وأنه تعالى لو لم يبعث للناس رسلاً لوجب عليهم بعقولهم معرفة وجوده تعالى ووحدته واتصافه بما يليق من الصفات , وأنه محدث العالم و صانعه وأن من لم يبلغه الوحي لا يكون معذوراً.

وأما الأشاعرة فقالوا: إن معرفة الله تعالى واجبة بالشرع , وأنه لا يجب إيمان ولا يحرم كفر قبل ورود الشرع , فلذلك قالوا بأن الناشئ في الشاهق الذي لم تبلغه الدعوة يكون معذوراً.

المسألة الثانية: صفة الإرادة:

ذهبت الماتريدية إلى أن الإرادة لا تستلزم الرضى والمحبة , وذهب الأشاعرة إلى أن المحبة والرضى والإرادة بمعنى واحد.

المسألة الثالثة: صفة الكلام:

ذهبت الماتريدية إلى أن كلام الله لا يسمع , إنما يسمع ما هو عبارة عنه , فموسى إنما سمع صوتاً وحروفاً خلقها الله دالة على كلامه.

وذهب الأشاعرة إلى جواز سماع كلام الله تعالى , وأن ما سمعه موسى عليه السلام هو كلام الله تعالى النفسي , وذلك يكون بخلق إدراك في المستمع.

المسألة الرابعة:صفة التكوين:

قالت الماتريدية إن التكوين صفة أزلية لله تعالى , وأن التكوين غير المكون , وذهب الأشاعرة إلى أن التكوين ليس صفة لله بل هو أمر اعتباري يحصل في العقل من نسبة المؤثر إلى الأثر , فلذا قالوا بأن التكوين هو عين المكون وهو حادث.

المسألة الخامسة: التكليف بما لا يطاق:

ذهبت الماتريدية إلى عدم جواز التكليف بما لا يطاق , وذهب جمهور الأشاعرة إلى أن التكليف بما لا يطاق جائز.

المسألة السادسة: الحكمة والتعليل في أفعال الله:

ذهبت الماتريدية إلى القول بلزوم الحكمة في أفعال الله تعالى , وأنه لا يجوز أن تنفك عنها مطلقاً ,وذهب الأشاعرة إلى نفي الحكمة والتعليل في أفعال الله تعالى , وقالوا: إن أفعاله ليست معلله بالأغراض , ولا يجوز تعليل أفعاله تعالى بشئ من الأغراض والعلل الغائية.

المسألة السابعة: التحسين والتقبيح:

ذهبت الماتريدية إلى أن العقل يدرك حسن الأشياء وقبحها , أي أنهم قالوا بالتحسين والتقبيح العقليين , وأما الأشاعرة فذهبوا إلى أنه لا يعرف بالعقل حسن الأشياء وقبحها , بل إنما يعرف بالشرع.

الماتريدية دراسة ً وتقويماً , للدكتور أحمد بن عوض الله الحربي (498)

ـ[الديولي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 12:08 م]ـ

السلام عليكم

قال ابن كمال باشا في رسالته الاختلاف بين الأشاعرة والماتريدية:

ولا نزاع بين الشيخين - أبي حسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي - وأتباعهما في الأصول إلا في اثنتي عشرة مسألة:

1 - قال الماتريدي: التكوين صفة أزلية قائمة بذات الله تعالى كجميع صفاته، وهو غير المكون ويتعلق بالمكوّن من العالم وكل جزء منه بوقت وجوده كما أن إرادة الله أزلية تتعلق بالمرادات بوقت وجودها وكذا قرته تعالى الأزلية مع مقدوراتها

وقال الأشعري: إنها صفة حادثة غير قائمة بذات الله تعالى، وهي من الصفات الفعلية عنده لا من الصفات الأزلية، والصفات الفعلية كلها حادثة كالتكوين والإيجاد، ويتعلق وجود العالم بخطاب (كن)

2 - قال الماتريدي: كلام الله تعالى ليس بمسموع وإنما المسموع الدال عليه

وقال الأشعري: مسموع كما هو المشهور من حكاية موسى. قال ابن فورك: المسموع عند قراءة القاري شيئان: صوت القاري وكلام الله تعالى.

وقال القاضي الباقلاني: كلام الله تعالى غير مسموع على العادة الجارية، ولكن يجوز أن يُسمع الله تعالى من شاء من خلقه على خلاف قياس العادة من غير واسطة الحروف والصوت وقال أبو إسحاق الإسفراييني ومن تبعه: إن كلام الله تعالى غير مسموع أصلا وهو أختيار الشيخ أبي منصور الماتريدي، كذا في البداية.

3 - قال الماتريدي: صانع العالم موصوف بالحكمة سواء كانت الحكمة بمعنى العلم، أو بمعنى الإحكام.

قال الأشعري: إن كانت الحكمة بمعنى العلم فهي أزلية قائمة بذات الله تعالى وإن كانت بمعنى الإحكام فهي صفة حادثة من قبيل التكوين لا يوصف ذات الباري بها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير