تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفدني بما عندك حول الطريقة العزمية]

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 05:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

حدثت فتنة حولي بكتاب صادر عن لجنة البحوث والدراسات للطريقة العزمية .. وتحضيرا لقتل هذا الكتاب المتهافت في الهجوم على التوحيد وأهله أردت معرفة صاحب هذا الكتاب (الطريقة العزمية) وإذا كان ثمة ردود على كتاباتها على الشبكة.

وملاحظة: درسان حديثان للشيخ المقدم: الوهابيون والمصريون & الوهابية والعثمانية .. وقد ذكر هذه الطريقة وسعيها في تشويه دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.

كذلك حبذا أن تقدموا لي المواقع التي تعرف بالدعوة وتذب عنها.

ـ[بن عفان]ــــــــ[13 - 07 - 07, 12:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

ــــــــــــــــــــ

الطريقة العزمية واحدة من مئات - بل آلاف - الطرق الصوفية، لها ما للصوفية المعاصرة - إن كان للتصوف شيء - وعليها ما عليها، والعزمية ينتسبون إلى جدهم الشيخ محمد ماضي أبو العزائم - الذي كان يعمل أستاذًا في الشريعة -، ويقولون عن دعوتهم - كما في صدر مجلتهم التي يصدرونها تحت عنوان " الإسلام وطن ": " دعوتنا أفق أعلى للدعوة الإسلامية، وآية صادقة لهدى السلف الصالح، ودعوة وسطية، لا تتبع سبيل الخوراج البغاة؛ لأننا هداة ندعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا ننهج مسالك المتصوفة الغلاة، لأننا حماة للإسلام من دعاة الجهالة ".

وغايتهم - كما في إصدارتهم الشهرية -: " غايتنا إعادة المجد الذي فقده المسلمون، والذي لن يتحقق إلا بعودة الخلافة الإسلامية، هي الضالة التي ننشدها، والمجد الذي فقده المسلمون ونسعى لتجديده ".

أما وسائلهم لتحقيق تلك الغاية فيجدونها بالإسلام - كما يقولون -:

" وسائلنا: أولاً: الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها. ثانياً: الإسلام نسب يوصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثالثاً: الإسلام وطن والمسلمون جميعاً أهله "، وأما شعارهم الذي يرفعونه فهو " الله معبودنا، والرسول مقصودنا، والقرآن حجتنا، والجهاد خلقنا، والخلافة غايتنا، وأبو العزائم إمامنا "

ولكن ماهو التصوف ومن هم الصوفية الذين ينتمي إليهم العزمية؟

يقول محمد صبري يوسف - في كتابه " دور المتصوّفة في تاريخ مصر في العصر العثماني ص 14: " هناك آراء متعددة قيلت في تعريف التصوف، وجعلت تعريفه أمراً نسبياً، فقد أربت تلك التعاريف - عند مؤرخي التصوف القدماء - على الألف، وزادت فيما بعد وتضاعفت الآن، حتى إنه يمكن القول باطمئان أن التصوف يستعصي على التعريف الجامع المانع سواء أكان هذا التعريف قديماً جدًّا أم معاصراً جدًّا .. ".

ويقول أيضًا ص 15: " لقد كان مفهوم التصوف في بادئ الأمر بسيطًا، ولم يخرج عن حدود القرآن والحديث، والتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، وأولياء الدين والزهد والتعبد، وتقديم الآخرة على الدنيا، إلا أن الصوفية - أتباع التصوف - تباينوا فيما بعد، وانعكس ذلك على تعريفهم للتصوف، وقد ظهر التباين بين صوفية فارس والعراق وانعكس ذلك على تعريفهم للتصوف، بل وظهر عند الصوفي الواحد أكثر من تعريف، فالجنيد مثلاً بلغت تعريفاته أكثر من عشرة تعريفات ".

" وكانت هذه التعريفات - كما يقول الدكتور محمد مصطفي حلمي في كتابه " الحياة الروحية في الإسلام " -: تعبر عما ينطوي عليه التصوف من المعاني الأخلاقية، والأحوال النفسية، من فناء العبد من نفسه وبقائه بربه، ومن تحقق بالفقر والافتقار، واسقاط للتدبير والاختيار، وإقبال على الذكر، وخضوع لسلطان الوجد، وأخذ النفس بالأعمال التي لا تنافي الكتاب والسنة ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير