تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ممن يخدمنا بهذا الموضوع (الإمام أحمد وخلق القرآن)]

ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[10 - 07 - 07, 12:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلب خدمة بسيطة هل ممن يخدمنا بهذا الموضوع (الإمام أحمد وخلق القرآن)

والخدمة هي نريد هذه المحنة بطريقة التنقيط حتى يسهل على طلابنا حفظها بسهوله ولك نحبب لهم الأئمة رحمهم الله

فهل من مساعد وجزاكم الله خيرا

ـ[الديولي]ــــــــ[10 - 07 - 07, 01:29 م]ـ

السلام عليكم

أختي الفاضلة

لو قرأت كتاب الحيدة للكناني فهو كأنه نقاط ومفيد في هذا الموضوع جدا

ـ[صخر]ــــــــ[11 - 08 - 07, 05:36 م]ـ

["] الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم.

ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين ......

(مقتبس من كلام الإمام أحمد بن حنبل، الرد على الجهمية (1/ 6).) [/]

"

وبعد فهاهي القصة وبعض شخصياتها وابطالها الذين اسهموا في تشخيص أحداثها ووقائعها

الزمان:القرن الثالث الهجري

المكان: بغداد عاصمة الخلافة ومركز العلم والعلماء ومهوى أفئدة المحدثين والفقهاء.

الشخصيات:" الإمام احمد بن حنبل " إمام أهل السنة البطل الممتحَن" محمد بن نوح "رفيق الإمام وزميله في المحنة ". المأمون الخليفة الممتحِن. ابن أبي دؤاد "عالم السوء المبتدع"

أحداث القصة:

كان الخليفة العباسي المأمون متأثرا بكتب فلاسفة اليونان حتى ترجم منها الكثير؛ وقد تلوث فكره بما تتقيؤه هذه الكتب من العقائد المنحرفة؛ وكان يريد أن يظهر القول: بأن القرآن مخلوق؛ [والذي عليه المسلمون أن القرآن كلام الله غير مخلوق ومن اعتقد غير ذلك فإنه كافر، وذلك لأن الهدف من هذا القول الباطل نفي صفات الله عز وجل ونفي صفة الكلام لله-عز وجل-، والله سبحانه يوصف بأنه يتكلم كلاما يليق بجلاله] 0

فلما كان عام مائتين وأربعة عشر للهجرة؛ حمل المأمون الناس على الفتنة؛ وأظهر ذلك القول الباطل، وامتحن به أهل العلم؛ فمنهم من خاف السيف وتأول بين يدي المامون ظاهرا مكرها؛ ومنهم من ثبت على الحق ظاهرا وباطنا ولم يُجب الخليفة إلى ما دعا إليه ... وكان ممن رد هذه المقالة الإمام أحمد بن حنبل-إمام أهل السنة والجماعة- ومحمد بن نوح رفيقه في المحنة الذي قال فيه الإمام احمد "رأيت أحدا على حداثة سنه أقوم بأمر الله من محمد بن نوح؛ وإني لأرجو أن يكون قد ختم له بخير"

[الإمام أحمد] يساق إلى [المأمون] مقيدًا بالأغلال، وقد توعده وعيدًا شديدًا قبل أن يصل إليه و أقسم بقرابته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لئن لم تجبه ليقتلنك بذلك السيف، وهنا يأتي الصالحون، أهل البصيرة لينتهزوا الفرصة ليلقوا بالوصايا التي تثبت في المواقف الحرجة ففي السير: أن [أبا جعفر الأنباري] قال:ما حُمل الإمام أحمد إلى المأمون أخبرت، فعبرت الفرات، وجئته، فسلمت عليه، وقلت: يا إمام أنت اليوم رأس، والناس يقتدون بك؛ فوالله لئن أجبت إلى خلق القرآن ليجيبنَّ خلق كثير، وإن لم تجب ليمتنعن خلق كثير، ومع هذا فإن الرجل إن لم يقتلك فإنك تموت، لابد من الموت فاتق الله ولا تجبه، والإمام أحمد في سياق رحلته إلى [المأمون] يقول: وصلنا إلى رحبة، ورحلنا منها في جوف الليل، قال: فعرض لنا رجل، فقال: أيكم أحمد ابن حنبل؟ فقيل: هذا، فقال: يا هذا ما عليك أن تقتل هاهنا وتدخل الجنة، ثم قال: أستودعك الله، ومضى. وأعرابي يعترضه، ويقول: يا هذا إنك وافد الناس فلا تكن شؤمًا عليهم، إنك رأس الناس فإياك أن تجيبهم إلى ما يدعونك إليه؛ فيجيبوا فتحمل أوزارهم يوم القيامة إن كنت تحب الله فاصبر؛ فوالله ما بينك وبين الجنة إلاّ أن تقتل، [/ ويقول الإمام أحمد: ما سمعت كلمة مذ وقعت في هذا الأمر أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها في ، قال: يا أحمد إن يقتلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير