تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما عمنى قول: أهل السنة إن الصفات معلومة المعاني؟]

ـ[سليمان البرجس]ــــــــ[09 - 07 - 07, 09:55 ص]ـ

هل مراده أن معانيها معلومة بلغة العرب؟ إذا كان الأمر كذلك فلو سأل سائل وقال: ما معنى اليد؟ وما معنى الرجل؟ وما معنى الإصبع؟ وما معنى الساق ... ؟ إلى غير ذلك من الصفات، فبن نفسر اليد له؟

سؤال آخر يبنى على هذا وهو أنه إذا كان الأمر كذلك، فلو أردنا ترجمة معنى اليد أو الساق إلى لغة أخرى فماذا نقول؟ إن قلنا: إنها اليد التي تفهم من أيدي المخلوقين وقعنا في التمثيل، وإن قلنا: اليد معلومة المعنى فإننا لم نوضح الجواب للمترجم له ولا للسائل.

فما الجواب عنها؟

ـ[بن عفان]ــــــــ[10 - 07 - 07, 12:24 ص]ـ

السلف يُثبتون المعنى دون الكيف، فالمعنى معلوم والكيف مجهول

روى أبو بكر الخلال في كتاب السنة عن الأوزاعي قال: سئل مكحول والزهري عن تفسير الأحاديث، فقال: أمرُّوها كما جاءت.

وروى أيضا عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالك بن أنس وسفيان الثوري والليث بن سعد والأوزاعي عن الأخبار التي جاءت في الصفات، فقالوا: أمروها كما جاءت، وفي رواية، فقالوا: أمروها كما جاءت بلا كيف. وكذاك قال الشافعي حكاه عنه البيهقي.

فالكيفيات من خواص المخلوقات.

هذا ليس مُمتنِعاً في حق الله إلا لجهلنا بكيفية الغيبيّات عموما، حتى ما يتعلّق بالحياة البرزخية – مثلا – لا يُسأل عنه بـ (كيف) مع تعلّقه بالمخلوق.

أما معنى الاستواء فقد أطال ابن جرير الطبري في تفسيره في ذِكر معنى الاستواء

وقد أطال في تقرير مسألة الاستواء في أوائل سورة البقرة عند تفسيره لقوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) وقد استغرق تحقيق هذه المسألة عشر صفحات وقرر المسألة وناقش المخالِف.

ورجّح ما رآه في الآية فقال: وأولى المعاني بقول الله جل ثناؤه: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ) علا عليهن وارتفع، فدبّرهن بقدرته، وخلقهن سبع سماوات.

فائدة:

العلماء يُفرِّقون بين (استوى إلى) وبين (استوى على) وبين (استوى) مُجرّدة

فالاستواء في اللغة يُطلق على معان تدور على الكمال والانتهاء، وقد ورد في القرآن على ثلاثة وجوه:

1 - مُطلق، كقوله تعالى: (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى) أي كَمُل.

2 - مُقيّد بـ " إلى "، كقوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) أي قَصَد بإرادة تامة.

3 - ومُقيّد بـ " على "، كقوله تعالى (لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ) ومعناه حينئذ: العلو والاستقرار.

فاستواء الله على عرشه معناه: علوه واستقراره عليه علوا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته. انتهى من فتح رب البرية بتلخيص الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والتلخيص للشيخ ابن عثيمين.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[10 - 07 - 07, 01:18 ص]ـ

هل مراده أن معانيها معلومة بلغة العرب؟ إذا كان الأمر كذلك فلو سأل سائل وقال: ما معنى اليد؟ وما معنى الرجل؟ وما معنى الإصبع؟ وما معنى الساق ... ؟ إلى غير ذلك من الصفات، فبن نفسر اليد له؟

سؤال آخر يبنى على هذا وهو أنه إذا كان الأمر كذلك، فلو أردنا ترجمة معنى اليد أو الساق إلى لغة أخرى فماذا نقول؟ إن قلنا: إنها اليد التي تفهم من أيدي المخلوقين وقعنا في التمثيل، وإن قلنا: اليد معلومة المعنى فإننا لم نوضح الجواب للمترجم له ولا للسائل.

فما الجواب عنها؟

تسألنا سؤال في العقيدة وأنت الذي يبحث عن عنوان رسالة الماجستير واخبرتنا أنك تدرس في الجامعة الإسلامية في الدراسات العليا!!!

تترك العلماء خلفك الذي لا يعجزك أن تسألهم إلى سؤال مجاهيل وتأخذ عقيدتك منهم!!! سبحان الله أخي الكريم لعلك بهذا السؤال تختبر ما عندنا لتعلمنا لا لتعلم منا!! (هذا غاية إحسان الظن)

أعذرني أخي الحبيب إن علتني حدة في الأسلوب!!! ولكن من هول ما أرى أحيانا

والله المستعان

أجيب سؤالك

سألت الشيخ الفوزان عن اليد ما معناها

قال لي أنت لك يد قلت نعم

قال اليد الحقيقة. أو كلاما نحوه قبل ثلاثة أعوام

ـ[المقدادي]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:26 م]ـ

راجع لقاء الشيخ عبدالرحمن البراك الموجود في المنتدى ففيه جواب أسئلتك

و كلام المفوضة هذا قد تكرر مناقشته مرارا و تكرارا و تم الرد عليه هنا من قِبل المشايخ

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 07 - 07, 12:11 ص]ـ

قولنا معلومة المعاني واضح

فمثلاً صفة اليد

نؤمن أن لله يدان مبسوطتان كلتاهما يمين ويقبض سبحانه بيده ويبسط وبهما خلق آدم وغرس الجنة وكتب التوراة

وهما غير القدرة والنعمة قطعاً _ وهذا الجزم فيصلٌ بيننا وبين أهل التأويل والتفويض _

وخذ مثالاً صفة السمع كيف يثبتها الأشاعرة وهي من صفات المعاني

يثبتونها على أنها صفة ذاتية قديمة يدرك الله بها المسموعات ويجزمون بأنها غير العلم

واطرد هذا في الصفات كلها

اذكر متعلقات الصفة ثم اجزم بنفي التأويل تجد نفسك قد عينت المعنى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير