[هنا: كتاب ملخص في ورقة واحدة.]
ـ[الاحسائي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 11:32 م]ـ
الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله ومن والاه ..
أما بعد ..
قصة هذا الملخص:
هو أننا قرأنا على أحد المشائخ الفضلاء كتاب تقريب التدمرية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وطلب منا الشيخ الفاضل تلخيصا لهذا الكتاب وكنت ممن عيّنهم الشيخ للقيام بهذه المهمة , ولما رأى الملخصات طلب منا نشرها لتعم الفائدة والخير. (علما بأن هذه المشاركة هي أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك بإذن الله)
قد علمنا مما سبق أن الكتاب هو: (تقريب التدمرية) لابن عثيمين رحمه الله , وقد لخصته في ورقة من وجهين: حتى إن شيخنا سمى هذا التلخيص: (تلخيص التلخيص) وهو كالآتي:
تكلم المؤلف رحمه الله عن مسألتين رئيسيتين , هما:
المسألة الأولى: الكلام في التوحيد والصفات , ويكون من باب الخبر (الدائر بين النفي والإثبات) , والواجب علينا نحوه التصديق والإيمان به.
المسألة الثانية: الكلام في الشرع والقدر , ويكون من باب الطلب (الدائر بين الأمر والنهي) , والواجب علينا نحوه هو امتثاله من غير غلو ولا تقصير.
الأصل في الصفات: أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصف به رسله إثباتا بلا تمثيل وتنزيهها بلا تعطيل.
-الجمع بين النفي والإثبات هو حقيقة التوحيد.
-أما الصفات الثبوتية فهي صفات كمال , وقد يأتي فيها إجمال.
-أما الصفات المنفية فهي صفات نقص , وقد يأتي فيها تفصيل , وذلك لأسباب منها:
1 - نفي ما ادعاه الكاذبون. 2 - دفع توهم في كماله سبحانه.
- الإشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والمواصفات.
الزائغون في أسماء الله وصفاته: قسمان: 1 - الممثلة. 2 - المعطلة.
أما الممثلة, فطريقتهم: إثبات الصفات لكن على وجه يماثل صفات المخلوقين.
وأما المعطلة, فهم على أربع طوائف:
1 - الأشاعرة والماتريدية وغيرهم وطريقتهم: إثبات الأسماء وبعض الصفات.
2 - المعتزلة وأتباعهم من أهل الكلام وغيرهم: وطريقتهم: إثبات الأسماء أعلاما محضة ونفي الصفات.
3 - غلاة الجهمية والقرامطة والباطنية ومن تبعهم, وطريقتهم: إنكار الأسماء والصفات , ولا يصفون الله إلا بالنفي المجرد عن الإثبات.
4 - غلاة الغلاة من الفلاسفة والجهمية والقرامطة والباطنية وغيرهم, وطريقتهم: إنكار الإثبات والنفي في الحق الله تعالى.
واشتركت هذه الطوائف في خمسة محاذير وقعوا فيها:
1 - مخالفة طريق السلف.
2 - تعطيل النصوص عن المراد بها.
3 - تحريفها إلى معانٍ غير مرادة بها.
4 - تعطيل الله تعالى عن صفات الكمال التي تضمنتها هذه النصوص.
5 - تناقض طريقتهم في الإثبات والنفي.
الرد عليهم: بأصلين , ومثلين , وخاتمة:
أما الأصلين فهما: 1 - أن القول في بعض الصفات كالقول في بعض. 2 - أن القول في الصفات كالقول في الذات.
وأما المثلين: 1 - نعيم الجنة. 2 - الروح.
وأما الخاتمة, ففيها قواعد:
1 - أن الله موصوف بالنفي والإثبات.
2 - وجوب الإيمان بما أخبر به الله ورسوله سواء عُرِف معناه أو لم يُعْرَف.
3 - إجراء النصوص على ظاهرها.
4 - توهم بعض الناس في نصوص الصفات والمحاذير المترتبة على ذلك.
5 - في علمنا بما أخبر به عن نفسه.
6 - في ضابط ما يجوز لله ويمتنع عنه نفيا وإثباتا. أما ضابط النفي: أن ننفى عن الله تعالى: أ-كل صفة عيب, ب-كل صفة في كماله. ج-مماثلة المخلوقين.
وأما ضابط الإثبات: بأن نثبت لله تعالى ما أثبته انفسه من صفات الكمال على وجه لا نقص فيه بأي حال من الأحوال.
-تعريف التأويل: هو رد الكلام إلى الغاية المرادة منه , بشرح معناه , أو حصول مقتضاه ... ويطلق على ثلاث معان:
1 - التفسير: وهو توضيح الكلام بذكر معناه المراد به.
2 - مآل الكلام إلى حقيقته: وهو إما أن يكون خبراً: فتأويله نفس حقيقة المخبَر عنه , وذلك في حق الله تعالى , وإما أن يكون طلبا؛ فتأويله إمتثال المطلوب.
3 - صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقتضيه.
-وُصف القرآن:1 - بأنه محكم. 2 - وبأنه متشابه. 3 - وبأن بعضه محكم وبعضه متشابه.
-التشابه الواقع في القرآن نوعان:1 - حقيقي: وهو مالا يعلمه إلا الله. 2 - نسبي: وهو المتشابه على بعض الناس دون بعض.
الأصل الثاني: في القدر والشرع:
القدر: هو تقدير الله لما كان وما يكون أزلاً وأبداً.
مراتب القدر أربعة:1 - العلم. 2 - الكتابة. 3 - المشيئة. 4 - الخلق.
¥