تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لغويا وعقائديا: هل - الرحمن - صفة لله أو بدل؟]

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 05:49 ص]ـ

بسم الله الرحم الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقتطف من التعليق الممتع على القواعد الأربع للأخ خالد الردادي

قوله: (الرحمن) نعت لله تعالى ولا يثنى ولا يجمع لأنه لا يكون إلا لله -جل وعزّ- وأدغمت اللام في الراء لقربها منها وكثرة لام التعريف.

وقال ابن هشام-رحمه الله-: ((الرحمن: بدل لا نعت، وأن الرحيم بعده: نعت له، لا نعت لاسم الله سبحانه وتعالى، إذ لا يتقدم البدل على النعت)) ().

وتعقب ابن القيم -رحمه الله- القائلين بهذا فقال:

((قلت: أسماء الرب تعالى هي أسماء ونعوت فإنها دالة على صفات كماله فلا تنافي فيها بين العلمية والوصفية،فالرحمن اسمه تعالى ووصفه لا تنافي اسميته وصفيته فمن حيث هو صفة جرى تابعا على اسم الله ومن حيث هو اسم ورد في القرآن غير تابع بل ورود الإسم العلم.

ولما كان هذا الإسم مختصا به تعالى حسن مجيئه مفردا غير تابع كمجيء اسم الله كذلك وهذا لا ينافي دلالته على صفة الرحمن كاسم الله تعالى فإنه دال على صفة الألوهية ولم يجيء قط تابعا لغيره بل متبوعا وهذا بخلاف العليم والقدير والسميع والبصير ونحوها ولهذا لا تجيء هذه مفردة بل تابعة فتأمل هذه النكتة البديعة يظهر لك بها أن الرحمن اسم وصفة لا ينافي أحدهما الآخر وجاء استعمال القرآن بالأمرين جميعا)).

ـ[محمد بن عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 08 - 07, 08:51 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[20 - 08 - 07, 03:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[24 - 08 - 07, 05:35 ص]ـ

وخيرا جزاكما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير