تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 08 - 07, 10:24 ص]ـ

لكن يبقى إشكال وهو ما جاء في تسمية (عبد الرحمن بن إبراهيم القاضي) بـ (دحيم) وقد ذكر ابن حبان في الثقات ما نقله الأخ الفاضل من كراهته التسمي بهذا الاسم ولم يتعقبه.

فهل لأجل أنه ليس جارياً على أوزان التصغير، فليس هو بتصغير لاسم الرحمن، وعلى هذا يجوز أن يقال (ملوكي) لعبد الملك، و (دريحم) لعبد الرحمن وما شابههما، أم أنه جار في حكم التصغير ولو لم يجر على قواعده ...

ننتظر الأخوة

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[08 - 08 - 07, 10:58 ص]ـ

تصغير الأسماء المعبدة:

ويمكن أن يقال أن هناك قسماً ثالثاً ...

وهو أن يقع التصغير على الجزء الأول، ولكن مضافاً له ياء المتكلم.

فتقول: (عبودي) لمن اسمه: عبد الله.

فهذا غير جائز، لأجل نسبة العبد للمتكلم، وقد جاء النهي عن أن يقول الإنسان للمملوك (عبدي) (أمتي) كما في الحديث المتفق على صحته من حديث أبي هريرة، والخلاف جارٍ في النهي هل هو للكراهة أو التحريم، والأظهر الثاني كما هو قول أكثر الأصوليين.

السلام عليكم ورحمة الله:

هذا الكلام صحيح لو كان " عبّود " هو في معنى " عبد " و " أمة " فالنهي ورد عن لفظ بعينه وهو عبد و أمه و لا محظور في أن يقول الرجل " فتاي " و " فتاتي " وهو ما أمر به النبي صلى الله عليه و سلم فالنهي ليس عن الخطاب بضمير التملك و إنما النهي عن لفظ " عبد " و " أمة " و يدخل في ذلك عبيد لأنه يجوز أن تقول عبيد الله و لكن هل يجوز أن تقول " عبّود الله " على وجه التعبيد لله؟؟

إن جاز ذلك فكلامك صحيح و لكنه لا يجوز و إن جاز فلن يكون له معنى العبودية أي " عبد الله " و إنما سيكون له معنى كمعنى " ناقة الله ".

ولو صرّف لنا بعض أهل اللغة كلمة " عبود " لاتضح الأمر جليا ً.

والله أعلم.

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[08 - 08 - 07, 11:31 ص]ـ

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير