تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإذا كانت رسالة التأويل هي الجمع بين المنقول والمعقول وليس إحلال أحدهما محل الأخر فإن رشيد رضا {1282 - 1354 هـ 1865 - 1935م} يقطع بأنه " لا يوجد

في القرآن نص قطعي الدلالة يمكن أن ينقضه دليل عقلي أو علمي قاطع " فالحق لا يمكن أن يضاد الحق أبدا".

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=37610&Page=1&Part=2

ـ[شتا العربي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 01:13 م]ـ

وهذا ما وجدته هناك أسفل الموضوع من تعليقات القراء على الموضوع:

لا مجاز و لا تأويل في الغيبيات ألبته

دكتور محمود أحمد محجوب

8/ 20/2007 6:15:34 Pm

ما قاله شيخ الاسلام ابن تيميه: أنه لا يتعارض النص الصحيح و العقل الصريح، فالدين لا يأتي بما تحيله العقول و لكن بما تحار فيه الأفهام. و العلم الحديث أثبت حقائق جمه تحار فيها الأفهام، و يهمني التأكيد أن بعض العلماء قد أنكروا وجود المجاز في القرأن بالكلية و منهم العلامه الشنقيطي في رسالته: منع جواز المجاز في المنزل للتعبد و الاعجاز (وهو القرأن) باعتبار أن اثبات المعني المجازي ينفي المعني الحقيقي، أما من جوز المجاز فقد اشترط أن يكون معلوما عند العرب مثال: فك رقبه ففيها المجاز المرسل بعلاقته الجزئيه فقد أطلق الجزء وهو الرقبه و المراد العبد كله أي تحرير العبد من الرق و هذا كان معلوما عند العرب و لكن لا مجاز بتاتا في الغيبيات مثل أسماء الله و صفاته و الجنة و النار و عذاب القبر و الصراط و لا في المعجزات كما بينت سيادتكم و بالتالي فلا تأويل للغيبيات فيد الله لا تؤول بالقدره و لا عين الله تؤول بالرعايه و هكذا فأهل السنة يؤمنون بصفات الله من غير تأويل أو تشبيه أو تحريف أو تعطيل

ضوابط استعمال العقل عند اهل السنة و الجماعة و ليس المعتزلة

ابوهاجر

8/ 20/2007 11:22:52 Pm

حدد علماء السنة و الجماعة مجال استعمال العقل بعدد من الضوابط و هى: 1 - الا يتعارض مع النصوص الصحيحة 2 - الا يكوناستعمال العقل فى القضايا الغيبية التى يعد الوحى هو المصدير الوحيد و الصحيح لمعرفتها 3 - ان يقدم النقل على العقل فى الامور التى لم تضح حكمتها وهى ما يعرف بالامور التوقيفية ولا شك ان احترام الاسلام للعقل الذى هو مناط التكليف و تشجيعه للنظر و الفكر لا يقدمه على النصوص الشرعية الصحيحة،و خاصة و أن العقول متغيرة، وتتأثر بمؤثرات كثيرة و خاصة فى هذه الايام التى اصبح الدخن فيها كثيرا حتى انك تجد اناسا من جلدتنا و يتكلمون بالسنتناو يدعون الى جهنم كما اخبر الصادق الذى لا ينطق عن الهوى فيحرفون الكلم عن مواضعه يريدون تبديل شرع الله و احكامه بدعوى انها لم تعد صالحة عقلا فى هذه الايام و لابد من البحث عن تأويل لها لتناسب المتغيرات و الظروف و الاهواء تحت دعوى التجديد و التنوير و العقلانية و التحرر الفكرى و التيار الدينى المستنير او اليسار الاسلامى او ما يستجد من مسميات اخرى. و لا حول و لا قوة الا بالله

الى الدكتور محجوب

نانسي

8/ 21/2007 2:24:20 Am

احسنت و اجدت (كالعادة) ,و يبقى كلمة و هي تفسير كلمة (تأويل) 1 - بمعنى تفسير: نبأنا بتأويله اي تفسيره و منها قول شيخ المفسرين ابن جرير (تأويل قوله تعالى .... 2 - ومنها ما يؤول اليه الكلام: مثل قول السيدة عائشة ان النبي كان يقول في ركوعه و سجوده" سبحانك اللهم و بحمدك اللهم اغفر لي" تقول كان يؤول القرآن 3 - صرف المعنى من راجح الى مرجوح و يشترط وجود قرينة تدل على ذلك .... اما اسماء الله و صفاته فلا مجازفيها كما اثبت ذلك ابن تيمية في رسالة صغيرة اسماها (الاكليل في المتشابه و التأويل) ساكتفى بذلك خوفا من تجاوز المائة كلمة

سلمت يمينك يا ابن محجوب.

قاريء

8/ 21/2007 3:31:06 Am

لا تأويل بغير دليل. نوحد الله بما اثبته لنفسه. النظر بشك الى ما قاله بن رشد وجمال الدين الافغاني لغلبة الطابع الفلسفي على الاول اما الثاني فقد احتار الناس فى امره وقالوا انه ليس بافغاني وانما ايراني (متشيع) اما الغزالي رحمه الله فقد قال شيخ الاسلام عنه: مات و صحيح البخاري على صدره وكان يقول ان بضاعتي فى الحديث مزجاة .. ليتنا نتبع منهج اهل السنة والجماعة فيما يخص النقل والعقل. ورفع الله قدر الجميع.

ـ[شتا العربي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 01:15 م]ـ

فنرجو من المشايخ الكرام إبداء رأيهم في هذه المسألة وبيان مذاهب أهل العلم فيها

وجزاكم الله خير الجزاء مقدما

ـ[شتا العربي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 01:22 م]ـ

قال ابن حزم في الإحكام (منسوخ من الموسوعة الشاملة):

والنص هو اللفظ الوارد في القرآن أو السنة المستدل به على حكم الأشياء وهو الظاهر نفسه

وقد يسمى كل كلام يورد كما قاله المتكلم به نصا

والتأويل نقل اللفظ عما اقتضاه ظاهره وعما وضع له في اللغة إلى معنى آخر فإن كان نقله قد صح ببرهان وكان ناقله واجب الطاعة فهو حق وإن كان نقله بخلاف ذلك اطرح ولم يلتفت إليه وحكم لذلك النقل بأنه باطل

والعموم حمل اللفظ على كل ما اقتضاه في اللغة وكل عموم ظاهر وليس كل ظاهر عموما إذ قد يكون الظاهر خبرا عن شخص واحد ولا يكون العموم إلا على أكثر من واحد

والخصوص محل اللفظ على بعض ما يقتضيه في اللغة دون بعض والقول فيه كما قلنا في التأويل آنفا ولا فرق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير