تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حماد بن سلمة والصفات؟.]

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 02:38 ص]ـ

تكلم بعض العلماء على حماد بن سلمة ورواياته في الصفات فلعل المشايخ يبينون لنا ذلك جزاكم الله خير

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 09 - 07, 03:04 ص]ـ

فائدة:

قال الشيخ سليمان العلوان حفظه الله في كتابه الكشاف عن ضلالات حسن السقاف

وفي: (ص178، تعليق رقم: 112):

زعم السَّقَّاف: (أَن حماد بن سلمه ضعفه مشهور).

وهكذا السَّقَّاف كعادته فيما تقدم يلقي الكلام على عواهنه، إذا جاءه ما يخالف هواه. وحماد بن سلمه قد اشتهر كلام العلماء فيه، وأنه ثقة في روايته عن ثابت البناني، صدوق في روايته عن غيره، على الصحيح.

* وفي: (ص190):

قال السَّقَّاف: (نحن نغمز حماد بن سلمة أَشد الغمز وخصوصاً في أحاديثه في الصفات، وعلى ذلك أَهل العلم …).

& أقول:

غمزك حماد بن سلمة دليل على: قلة دينك، وسوء عقيدتك، وكثرة شططك، ودليل أَيضاً على فضل حماد بن سلمة، فإنه كان من أشد الناس على أهل البدع، ومن ثم يبغضونه، خصوصاً إذا روى حديثاً في الصفات يقطع قلوبهم، ويدحض باطلهم وفجورهم.

قال أحمد بن حنبل -رحمه الله-:

(إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة؛ فاتهمه على الإسلام، فإنه كان شديدا على المبتدعة) (1).

وأما قول السَّقَّاف: (وعلى ذلك أهل العلم). فهذا كذب فقد خرَّج له البخاري تعليقاً، وخرَّج له مسلم في "صحيحه"، وأهل السنن، وغيرهم. وعدم إخراج البخاري له في الأُصول لا يدل على ضعفه، وليس كل رجل لا يخرِّج له البخاري يكون ضعيفاً.

فإن شرط البخاري في الرجال شديد. فظهر للبخاري -رحمه الله تعالى- أن حماد بن سلمة ليس على شرطه، ومن ثم لم يخرِّج له. وهذا لا يدل على ضعفه. علماً أن البخاري عيب عليه عدم إخراج حديثه كما عاب عليه ابن حبان في مقدمة "صحيحه" (1/ 153).

وحماد بن سلمة أوثق بكثير من أُناس خرج لهم البخاري في "صحيحه". وهذا معلوم عند أهل الحديث، ولكن السَّقَّاف شن الغارة على حماد لكونه شديداً على أهل البدع، والسَّقَّاف من دعاتهم جملة وتفصيلاً!!


(1) انظر: "سير أعلام النبلاء": (7/ 450)

ـ[المقدادي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 03:05 ص]ـ
الإمام حماد بن سلمة إمام سني كبير لا يطعن فيه إلا جهمي

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 03:08 ص]ـ
وأيضا عندما اتهموه بأخذ تلك الروايات عن الشياطين ولكن ذكر ابن عدي كذبها

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 09 - 07, 03:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
في تهذيب الكمال - (20/ 288)
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن يحيى بن معين: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وفي حماد بن سلمة فاتهمه على الاسلام.

وقال ابن حبان
ولم يكن من أقران حماد بن سلمة بالبصرة مثله في الفضل، والدين، والنسك، والعلم، والكتبة، والجمع، والصلابة في السنة، والقمع لاهل البدع، ولم يكن يثلبه في أيامه إلا معتزلي قدري، أو مبتدع جهمي، لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة.
قال الشيخ الحويني حفظه الله
الثاني: قولُ السيوطي: إن ربيب حماد بن سلمة دسَّ في كتبه أحاديث مناكير وانطلى أمرها على حمادٍ لسوء حفظه. وهذه تهمة فاجرةٌ، كما قال الشيخ المعلمي رحمه اللَّه في ((التنكيل)) (1/ 243)، ومستند كل من تكلَّم بهذه التهمة ما ذكره الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (1/ 593) من طريق الدولابي قال: حدثنا محمد بن شجاع بن الثلجي، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث - يعني أحاديث الصفات - حتى خرج مرة إلى عبادان، فجاء وهو يرويها، فلا أحسب إلا شيطانًا خرج إليه من البحر فألقاها إليه. قال ابن الثلجي: فسمعتُ عباد بن صهيب يقول: إن حمادًا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون إنها دُسَّت في كتبه. وقد قيل: إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه، وعلَّق الذهبي على هذه الحكاية بقوله: (ابن الثلجي ليس بمصدق على حمادٍ وأمثاله، وقد اتُهم. نسأل اللَّه السلامة). انتهى.
وابن الثلجي هذا كان جهميًا عدوًا للسنة، وقد اتهمه ابنُ عدي بوضع الأحاديث وينسبها لأهل الحديث يثلبهم بذلك، فالحكاية كلُّها كذب، فكيف يُثلب حماد بن سلمة بمثل هذا

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[26 - 09 - 07, 10:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاحبة:
وهل ترون ان امثال كذاب البلقاء ومن سار في ركابه أو من سبق ممن طعن في حماد إلا لمخالفتهم السنة وطريقة أهل الحديث اهل الاثبات في السير الذين اقتفوا نسق الكتاب والسنة بفهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
إن نق مخالفيه له في هذا الباب كان عدوا وظلما، سببه انحرافهم عن جادة محكم الوحي والولوج في غياهب ترهات العقول الفاسدة والآراء الكاسدة التي حيرت أصحابها وندموا بعد فوت.
رحم الله أئمة السنة وألحقنا بهم على خير
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير