[حكم تعلم اساليب الطاقة الداخلية و البرمجة العصبية]
ـ[أبو محمد عبد الرؤوف]ــــــــ[24 - 10 - 07, 04:46 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد كثر الكلام اخواني حول حكم تعلم أساليب الطاقة الداخلية في الكونغ فو مثل التاي شي و أييضا البرمجة العصبية و غيرها و قد قيل أن هذه الأساليب حرام تعلمها لأنها تعتمد علي عقائد الهندوس و الصينيين القديمة التي تقول بوحدة الوجود وقد قيل فيها:
"هي مذاهب فكرية مبنية على فلسفات أديان الصين والهند، وهي فلسفات إلحادية لا تؤمن بوجود الإله ولها نظرة خاصة للكون والحياة ملخصها: " أن الأصل في الكون كان "كل" واحد لا مرئي ولا شكل له، وليس له بداية ولا نهاية ثم تكونت منه ثنائيات متوازنة ليستمر الكل واحد، وأعظم هذه الثنائيات الشمس والقمر، ولابد للإنسان أن يسعى لإيجاد التوازن بين هذه الثنائيات في حياته ليصل للسعادة والاتحاد بالكل، ويساعده في ذلك تأملات خاصة ورياضات روحية، وأنظمة حمية غذائية وتمارين استمداد الطاقة الكونية ".
فأين الحقيقة من ذلك جزاكم الله خيرا
ـ[عاكف]ــــــــ[30 - 10 - 07, 01:24 ص]ـ
الاخ الكريم ابو محمد
الكلام كثر في هذه المسأله ولكن لا يوجد من البحوث او المقالات التي كتبت الدقه في الحديث عن هذه العلوم
وانا درسة علم البرمجه اللغويه العصبيه
وعندي اطلاع على اساليب القتال مثل الكونج فو
اما البرمجه الغويه العصبيه فهي علم يدرس التغيرات الجسديه من واقع التاثير على السلوك النفسي
مثال حالة الكذب تؤدي الى تغير ظاهر على الشخص سواء هذا التاثر لفظي او حركي
ويستفاد من هذا العلم فائده كبيره وقد يطلق عليه بطريقه اخرى (علم الفراسه) قديما
ويدخل فيه ايضا توضيح اساليب للتربيه مرتبطه بالسلوك الحركي
مثال ذلك ضرب الني صلى الله عليه وسلم صدر الفتى والدعاء له
هذا الفتى يريد استئذان النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا الشاهد ليس الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم يدعو دائما للمسلمين ولكن ضربه بيده على صدر الفتى
لها معنى اخر هنا يستفاد من البرمجه العصبيه في تحليل مثل هذه المسأله
الاشكال الذي حصل في متعلمي البرمجه العصبيه والناقدين لها
هذا العلم يقبل التطوير اي مجرد ان تتعلم دورات مبدئيه على الاصول يمكنك من استخدام وسائل تستطيع انت اتقانها لذا دخلت الشوائب والمحاذير من هنا
منهم من ادخل اسليب منطقي وسليمه واستطاع ان يصل الى هدفه بشكل سليم واخرين انزلقوا مزالق او بنوا تطويرهم من واقع عقائدهم
على سبيل المثال عندما يتعلمه المجوسي يبداء في الاستفاده من معتقده في تطوير مهارته وتعليمها للأخرين فنسمع العجائب من لفظ بعض العبارات واللتي تكون من معتقد هذا المدرب وتطبيق بعض نواحي معتقده مثال المشي على النار بعد غمض الاعين والسبحان في تيار قد يكون منحرف بناء على معتقد المدرب
وبذلك شاع عن هذا العلم الخرافه والشركيات والافتاءات بدون النظر الى حقيقة العلم نفسه والاصل فيه وهو علم تحليل السلوكيات النفسيه وانفعالاتها الحركيه مستقاه من بحوث علميه ضخمه ليس فيها كثير من التكهنات
لذا يعاب دخول المسترزقه من اطياف المجتمع وبأختلاف الديانات للهدف المادي وكل يريد اثبات انه الافضل والمنافسه تؤدي الى التصرفات الغير شريفه احيانا مما يوقع الناس في حبال الخديعه
والبرمجه العصبيه يستفاد منها في حدود معقوله لتحليل السلوك النفسي وانفعالاته
اما تجاوز الحدود وذكر بعض الخرافات فهذا يدل على كذب المدرب وانحرافه مهما كان وان تلبس بالسمت الشرعي فالماده وحب الشهره اعمت الكثير من الناس
اما ريا ضات الكونج فو وغيرها من ذات المسميات مثل الايكيدو وغيرها فهي اساليب القتال ويكون التدريب فيها جسديا مرتبط على التركيز الذهني وهذا شي جيد
ولكن حصل فيها مثل ما حصل في اختها السابقه دخل اناس الى هذه اللهبه والهدف الشهره والماده ولم يجدوا قدره على المنافسه في التدريبات مع المدربين الاكفاء فقاموا على اخذ بعض اساليب العقائد الصينيه ومن المعلوم ان بدأت هذه الاساليب كان من عباد احد المعابد البوذيه ولم تكن معلومة لدى الشعوب وخاصه الشعب الصيني وعندما بداء انتشار تعليم هذه الاساليب كان ارتباطه بالمعابد الى وقتنا الحالي اصل في تعلم هذه المهاره وما عليك الا البحث في الشبكه عن اللعبه لتجد معظم المقاطع للمتدربين الصينيين حليقي الروؤس يتعلمونها في المعابد
لذا كان المتنفعين الجدد على هذه اللعبه واللذين لم يتمكنوا من المنافسه يناضلون للتمسك بالاسلوب الصيني في التدريب والذي يرفضه المدربين الاكفاء المسلمين وكذلك مجتمعهم
لذا يجب ان يتدرب الانسان عند من عرفوا بأتقانهم لهذه الرياضه والبعد عن هؤلا المسترزقه المنحطين وكذلك اختها السابقه لها مدربين معروفين لا يشق لهم غبار يستفاد كثيرا من خبراتهم للأستفاده من هذه العلوم
والاصل فيها سليم وصحيح فالأولى عباره عن علم نفسي وله دراسات متقدمه
الثانيه رياضه بدنيه قتاليه متقدمه
احوال المعارضين لا تخرج نقد ما ذكر لهم من بعض المتدربين والذين تورطوا مع بعض هؤلا المنتفعين فتم النقد على ماذكر من المعلومات دون النظر الى الموثوقين في دراسة هذا العلم وتطبيقهوقد قرأت كتبا ومقالات وغيرها ومن اولها انتقاد كتاب الدكتوره نجاح الظهار ورغم ما حشدت من معرضات الا اننا نقول ان كل ما كتب فيه لم يمر علي في دراستي للبرمجه العصبيه والعينات التي اعتمدت عليه الدكتور هي من تم خداعهم
ويمكن الرجوع لمن هم متقدمي في هذا العلم وسؤالهم لن تجد الخرافات التي في كثير من الاعتراضات وهذا يدل على ان الذين ذكروا ما لقوا من تدريب وما مربهم من امور خرافيه او غير مناسبه للمسلمين بأن هذه الفئه انساقة عند بداية انتشار تعليم البرمجه في بلادنا مما تورط الكثير في هذه المسائل
اما الان فقد خفت حدة هذه الامور ولم يبقى الا الصحيح والمفيد وان كانت المسأله لا تخلو من بقايا من المتنفعين
هذه والله اعلم