تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عاجل .. هل أجد لديكم خبراً؟ لو اطّلعت على كتاب المقادير ما اخترت غير ما كتبه الله لكِ

ـ[الخنساءالسلمية]ــــــــ[16 - 10 - 07, 03:09 ص]ـ

لو اطّلعت على كتاب المقادير ما اخترت غير ما كتبه الله لكِ

إخوتي الفضلاء .. وطلبة العلم الإجلاء ..

العبارة السابقة هل هي صحيحة حين تستخدم مع المسلمين وما وجه الدلالة عليها؟

وهل قال بها أحد من السلف ..

لأنني أذكر أني قرأتها بعدة صيغ في كتب السلف ولكن لم أهتدي لمواضعها ..

فليتني أجد علماً لديكم حولها ..

:

ـ[الخنساءالسلمية]ــــــــ[16 - 10 - 07, 04:26 م]ـ

أسعد الله من أسعدني بإجابة شافية .. !

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 05:56 م]ـ

أختي الفاضلة ..

لستُ على شرطك ـ من طلاب العلم الأجلاء ـ ..

لكن أطلبُ منك أن تكوني على شرط ابن ماجه!

وهي مجرد مدارسة ريثما ينظر في أمرنا طلابُ العلمِ الأجلاء ..

أقول:

- أولاً: ينبغي للمُسلم حفظَ لسانه، لا سيما في مثل هذه الأمور .. ولا أرى في ذلك نوعَ بلاغةٍ وفصاحةٍ ـ أعني إذا كان ذلك ديدناً ـ ..

- ثانياً: بالنسبة للشرط، فإن ثمة شروطاً لا يلزمُ منها الوقوع ولا الجواز أصلاً ..

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ}

قال الحافظُ ابنُ كثيرٍ ـ رحمهُ اللهُ ـ:

(ولكن هذا ممتنع في حقه تعالى، والشرط لا يلزم منه الوقوع ولا الجواز أيضا، كما قال تعالى: {لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} ... )

وإن كنتُ أظن القياس فيه نوعُ بعد مع هذه المقولة خاصة.

وننتظرُ تعليقات الإخوة الفضلاء.

ـ[الخنساءالسلمية]ــــــــ[16 - 10 - 07, 06:10 م]ـ

جزاكم ربي خيراً وفضلاً أخي الفاضل ..

سؤالي ألم يرد عن السلف رضي الله عنهم شيئاً بمعنى العبارة المذكورة أعلاه؟؟

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 06:14 م]ـ

أختي الفاضلة ..

بحثتُ في المظانّ، فلم أهتدِ لشيءٍ .. !

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[16 - 10 - 07, 10:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا

لعل هذه المسألة هي نفس مسألة الرضا بأقدار الله وهي على ثلاثة أقسام:

1 - الرضا بفعل ما أمر الله به وترك ما نهى الله عنه وهذا الرضا واجب

2 - الرضا بالكفر والفسوق والعصيان فهذا لا يرضى به العبد لأن الله لا يرضاه {ولا يرضى لعباده الكفر}

3 - الرضا بالمصائب كالفقر والمرض فهذا الرضا مستحب وليس بواجب وإن كان الصبر في هذا القسم هو الواجب.

وهذا التقسيم ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

قال شيخ الإسلام:وذلك أن الرضا نوعان:

أحدهما: الرضا بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه ويتناول ما أباحه الله من غير تعد إلى المحظور كما قال: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} وقال تعالى: {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون} وهذا الرضا واجب ولهذا ذم من تركه بقوله: {ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون * ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون}

والنوع الثاني: الرضا بالمصائب كالفقر والمرض والذل فهذا الرضا مستحب في أحد قولي العلماء وليس بواجب وقد قيل: إنه واجب والصحيح: أن الواجب هو الصبر كما قال الحسن: الرضا غريزة ولكن الصبر معول المؤمن ..

وأما الرضا بالكفر والفسوق والعصيان فالذي عليه أئمة الدين أنه لا يرضى بذلك فإن الله لا يرضاه كما قال: {ولا يرضى لعباده الكفر} وقال: {والله لا يحب الفساد} وقال تعالى: {فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين} وقال تعالى: {فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} وقال: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} وقال تعالى: {وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم} وقال تعالى: {لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون} وقال تعالى: {فلما آسفونا انتقمنا منهم}

فإذا كان الله سبحانه لا يرضى لهم ما عملوه بل يسخطه ذلك وهو يسخط عليهم ويغضب عليهم فكيف يشرع للمؤمن أن يرضى ذلك وأن لا يسخط ويغضب لما يسخط الله ويغضبه.

الفتاوى الكبرى (1

194)

فأنت ترين أن ما قدره الله على العبد أقسام , فكيف يقال أن العبد لو اطلع على ماقدره لم يرتض غير ما قدره , والإنسان مطلوب منه أن لا يرضى بما قدر عليه من معاص وذنوب.

ـ[الخنساءالسلمية]ــــــــ[17 - 10 - 07, 03:25 ص]ـ

العبارة أخي الفاضل ليست على اطلاقها .. وإنما المقصود ما قدره الله على العبد من أمور الدنيا من رزق وزوج وولد ..

أفلا يصح القول بهذا في هذه الأمور خاصة .. أما التفصيل الذي ذكرتموه فلا خلاف في صحته عندي ..

أفلم يرد عن السلف القول بذلك في هذا الحيز؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير