تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من الذي أشار للجبل بأصبعه؟؟.]

ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 07, 10:32 م]ـ

قرأت هذا الحديث في تفسير الآية التي في سورة الأعراف، فاختلط علي من الذي أشار بأصبعه، أهو الله -سبحانه وتعالى عن كل ما لا يليق به-، أم هو شرح النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للقدر الذي تجلى للجبل؟؟

- عن أنس في قوله: (فلما تجلى ربه للجبل) قال أشار إليه بيده أو قال بإصبعه (هنا سؤالي: من الذي أشار؟؟) فتعفر الجبل بعضه على بعض و خر موسى صعقا أي ميتا

الراوي: قتادة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 482

100961 - فلما تجلى ربه للجبل قال هكذا قال يعني إنه أخرج طرف خنصره (هنا سؤالي: من الذي أخرج؟؟) قال فقال له حميد الطويل ما تريد إلى هذا يا أبا محمد؟ قال فضرب صدره ضربة شديدة و قال من أنت ياحميد و ما أنت يا حميد! يخبر به أنس بن مالك عن النبي و تقول و ما تريد إلى هذا؟!

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 481

91798 - عن النبي في قوله تعالى: فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قال وضع إبهامه على قريب من طرف أنملته (هنا سؤالي: من الذي وضع؟؟) فساخ الجبل قال حميد لثابت تقول هكذا؟ فوكزه قال: و يقوله رسول الله و يقوله أنس فأكتمه أنا؟!

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 480

فتح الله عليكم ونفعنا بما عندكم

ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 07:10 م]ـ

من يجيبني؟

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[20 - 10 - 07, 05:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

سأجيبك يا أخي بما أعلم وأنتظر من أساتذتنا في المنتدى مزيدا من التوضيح

الأحاديث التي ذكرتها مصرِّحة بأن الإجابة عن أسئلتك الثلاثة هي أنه الله سبحانه وتعالى.

وإن صحت الأحاديث فيجب أن نمررها على ظاهرها دون تشبيه أو تكييف،

وألا نفهم منها المماسة بين ذات الله سبحانه وذوات خلقة فذاته سبحانه مباينة لذواتهم.

والتجلي معناه معروف وهو الظهور

ويفسره الحديث الذي رواه الطبري في تفسيره:

"حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا} وذلك أن الجبل حين كُشف الغطاء ورأى النور صار مثل دك من الدكات. "

وقد ورد في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وأحمد وابن ماجة:

عَنْ أَبِي مُوسَىَ قَالَ:

قَامَ فِينَا رَسُولُ اللّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، فَقَالَ: "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ".

وقد ذكر الطبري أيضا الأحاديث التي ذكرتَها أو قريبا منا

وأرى أن حديث ابن عباس حبر الأمة -ذكره الطبري في تفسيره - يجمع ما بين هذه الأقوال:

"حدثني الحسين بن محمد بن عمرو العنقزي، قال: ثني أبي، قال: ثنا أسباط، عن السدي، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قول الله: {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} قال: ما تجلى منه إلا قدر الخنصر. {جعله دكا} قال: ترابا. {وخر موسى صعقا} قال: مغشيا عليه. "

والله تعالى أعلم

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[20 - 10 - 07, 05:55 ص]ـ

تصويب:

قلتُ: (وابن ماجة:) والصواب: (وابن ماجه:)

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[20 - 10 - 07, 06:36 ص]ـ

الحديث الثالث (حديث أنس رضي الله عنه)

ذكر الطبري له روايتين:

حدثني المثنى، قال: ثني الحجاج بن المنهال، قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} قال: "هكذا" بأصبعه؛ ووضع النبي صلى الله عليه وسلم الإبهام على المفصل الأعلى من الخنصر، "فساخ الجبل".

حدثني المثنى، قال: ثنا هدبة بن خالد، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} قال: وضع الإبهام قريبا من طرف خنصره، قال: "فساخ الجبل" فقال حميد لثابت: تقول هذا؟ قال: فرفع ثابت يده فضرب صدر حميد، وقال: يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقوله أنس وأنا أكتمه!

فالذي وضع أصبعه هو الرسول صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل.

ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 08:26 م]ـ

شكرا اخي ابو الحارث

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير