تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اين الروايه الثانيه عن ابو حنيفة فى تعريف الايمان]

ـ[ابو الخير]ــــــــ[29 - 09 - 07, 06:11 م]ـ

لابي حنيفة روايتان فى تعريف الايمان الاولى امكن ايجادها فى كتاب الفقه الاكبر لابي حنيفة التى تنص على (الإيمان هو الإقرار والتصديق) اما الروايه الثانيه فهى تنص على ان الايمان التصديق لكن اين سندها و اين توجد فى اى كتاب وهذا لتوثيق احد شروحات الشيوخ المعروفه

ـ[ابو الخير]ــــــــ[27 - 10 - 07, 04:11 م]ـ

هل لابى حنيفة روايتين فعلا ام هى رواية واحده

ـ[محمد جميل حمامي]ــــــــ[27 - 10 - 07, 04:30 م]ـ

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخميس حفظه الله في كتابه اعتقاد الأئمة الأربعة:

[ .... قال أبو حنيفة رحمه الله: (الإيمان إقرار باللسان و تصديق بالجنان و الإقرار وحده لا يكون إيماناً) [1]

و نقله الطحاوي عن أبي حنيفة و صاحبيه [2]

[1] كتاب الوصية مع شرحها ص 2

[2] الطحاوية مع شرحها ص 360

... ] ا. هـ

فهل هذا مرادك أخي؟

ـ[ابو الخير]ــــــــ[28 - 10 - 07, 01:15 ص]ـ

لا انما مرادى الذى يقول فيها ابو حنيفه ان الايمان التصديق فقط لكن اين اجدها فى اى كتاب و باى سند

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 10 - 07, 08:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبو الخير وفقني الله وإياك

لا أعلم _ فيما اطلعت عليه _ أنا ابا حيفة نص على أن الإيمان هو التصديق فقط وغنما المعروف عنه أنه التصديق والإقرار لكن هنا وقع اللبس _ في نظري _ لأسباب:

الأول: أن التصديق يطلق ويراد به التصديق بالقلب ويراد به التصديق بالقلب واللسان فهم يريدون به إخراج اعمال الجوارح بغض النظر عن إقرار اللسان.

الثاني: ان أغلب الحنفية هم على المعتقد الماتريدي والماتريدية عندهم في ذلك روايتان وهما: أن الإيمان هو التصديق بالقلب فقط والثانية أن الإيمان هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان، فمن هذه الجهة يظن البعض أن هاتين الروايتين عند الحنفية الماتريدية هما قولان لأبي حنيفة أيضاً، وهما كذلك قولان عند الأشاعرة.

الثالث: أن أبا حنيفة يقول بعدم زيادة الإيمان ونقصانه وهذا لازم للقول بأن الإيمان هو التصديق فقط _ عندهم _ وقد سبق أن بعضهم يجعل الإقرار من التصديق.

الرابع: ان القائلين بهذا القول وهو عدم دخول الأعمال في الإيمان يستدلون بأن الإيمان في اللغة التصديق وهو استدلال مشترك بين من قصره على التصديق وبين من زاد الإقرار.

فهذه اربعة أسباب أولها يرجع إلى تحديد مصطلح التصديق والثاني إلى تحديد القائل به والثالث إلى لوازم القول به والرابع إلى أدلته.

والله أعلم

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 09:16 م]ـ

أظن أن الشهرستاني نسب لأبي حنيفة أن الإقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي، راجع الملل والنحل

ولعلك تراجع شرح الطحاوية (2/ 459 - 460)

ـ[ابو الخير]ــــــــ[30 - 10 - 07, 02:42 م]ـ

أظن أن الشهرستاني نسب لأبي حنيفة أن الإقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي، راجع الملل والنحل

ولعلك تراجع شرح الطحاوية (2/ 459 - 460)

هل نفهم من هذا الكلام ان الروايه الثانيه توجد فى كتاب الملل و النحل للشهرستاني لكن بدون سند

ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[14 - 05 - 09, 11:14 م]ـ

تعريف الايمان: من البركوي

وَمَا وَقَعَ فِي كَلَامِ أَكْثَرِ الْمَشَايِخِ مِنْ الْعِلْمِ وَالِاعْتِقَادِ مَكَانَ التَّصْدِيقِ فَالْمُرَادُ هُوَ الْعِلْمُ التَّصْدِيقِيُّ.

قَالَ التَّفْتَازَانِيُّ: وَلَمْ يَطْرَأْ عَلَى الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ نَقْلٌ وَلِهَذَا يَمْتَثِلُونَ مِنْ غَيْرِ تَوَقُّفٍ وَاسْتِفْسَارٍ وَإِنَّمَا خَصَّ مُتَعَلِّقَ الْإِيمَانِ مَخْصُوصَةٍ وَلِأَنَّهُ لَوْ نُقِلَ إلَى مَعْنًى آخَرَ لَمَا جَازَ الْخِطَابُ بِلَا بَيَانٍ وَبَيَانُ التَّفْسِيرِ فِي مِثْلِهِ لَا يَجُوزُ تَأَخُّرُهُ فَإِنْ قِيلَ: التَّصْدِيقُ قِسْمٌ مِنْ الْعِلْمِ وَالْعِلْمُ فِي مُخْتَارِ الْمُتَكَلِّمِينَ مِنْ مَقُولَةِ الْكَيْفِ فَكَيْفَ يَكُونُ الْإِيمَانُ مَأْمُورًا وَالْمَأْمُورُ بِهِ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِعْلًا اخْتِيَارِيًّا قُلْنَا: قَالَ فِي التَّهْذِيبِ: لَيْسَ مَعْنَى كَوْنِ الْمَأْمُورِ بِهِ فِعْلًا اخْتِيَارِيًّا أَنْ يَكُونَ مِنْ مَقُولَةِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير