ـ[الخنساءالسلمية]ــــــــ[18 - 10 - 07, 06:55 م]ـ
.... ?
ـ[أم حنان]ــــــــ[19 - 10 - 07, 12:57 ص]ـ
العبارة أخي الفاضل ليست على اطلاقها .. وإنما المقصود ما قدره الله على العبد من أمور الدنيا من رزق وزوج وولد ..
أفلا يصح القول بهذا في هذه الأمور خاصة .. أما التفصيل الذي ذكرتموه فلا خلاف في صحته عندي ..
أفلم يرد عن السلف القول بذلك في هذا الحيز؟؟
أختي الكريمة، سؤالك غير واضح، وكأنك تقصدين أن هناك أمورا قد لايختارها العبد لو اطلع على ماقدر له، وهذا خطأ، لأن علم الإنسان قاصر وعلم الله واسع، والله أعلم بمايصلح للعبد، والعبد لايعلم بما يصلح له إلا أن يشاء الله ان يعلمه ويوفقه، لذلك كانت الهداية التوفيقية للعبد هي ان يوفقه الله إلى مافيه خيرله.
ـ[الخنساءالسلمية]ــــــــ[19 - 10 - 07, 02:57 ص]ـ
أيتها الحبيبة .. أعلم ذلك جيداً أسعدني الله وإياك بطاعته ..
ولكن أنا قرأت الغبارة السابقة أو قريباً منها عن أحد السلف .. ولقد رأيت من ينكرها ويقول بأن أقدار الله فيها ما هو مكروه مما يقدح في صحة معنى العبادة .. فكان سؤالي .. من يدلني على المواضع التي ذكرت فيها هذه العبارة أو ما يوافقها معنى؟؟
شكر الله لكِ مرورك ومشاركتك ..
أختك ..
ـ[أم حنان]ــــــــ[19 - 10 - 07, 11:51 ص]ـ
أيتها الحبيبة .. أعلم ذلك جيداً أسعدني الله وإياك بطاعته ..
ولكن أنا قرأت الغبارة السابقة أو قريباً منها عن أحد السلف .. ولقد رأيت من ينكرها ويقول بأن أقدار الله فيها ما هو مكروه مما يقدح في صحة معنى العبادة .. ..
هنك أمور قدرها الله للعبد تكون مكروهة عند المرء ولكن الله عزوجل يريدها لحكمة معينة، مثل المصائب تكون مكروهة عند الإنسان والله عزوجل يقدرها للعبد -وهذا لمصلحته- تكفيرا لسيئاته او رفعا لدرجاته، إذن كل مايقدره الله للعبد فيه الخير له وليس فيه مايكره، الا مايراه الإنسان في نفسه أنه مكروه لقصور ادراكه عن الحكمة في هذا الأمر، فالعبارة صحيحة،،،اّمل ان أكون قد أفدتك أختي الفاضلة.