ـ[محمد براء]ــــــــ[14 - 05 - 10, 07:23 م]ـ
لعل الاخت تقصد بالمعتزلي انه أشعري من اشاعرة اليوم الذين يطلق عليهم بالمعتزلة كما يطلق عليهم بالجهمية والله اعلم
طيب لماذا قالت عن الأرنؤوط أشعري وعن النابلسي معتزلي؟ لو كان الأمران عندها سواء لم تصف هذا بهذا وذاك بذاك!!
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 08:22 م]ـ
طيب لماذا قالت عن الأرنؤوط أشعري وعن النابلسي معتزلي؟ لو كان الأمران عندها سواء لم تصف هذا بهذا وذاك بذاك!!
هذا السؤال تسأل عنه الاخت. الكثير يستخدم الالفاظ مرادفة لبعضها البعض خاصة عندما لا يكتب بحثا علميا. وربما تحترم الارناؤوط أكثر فتصفه بالاشعري و تصف الاخر بالمعتزلي لسبب ما.
وربما هي تنقل عمن وصف النابلسي بالمعتزلي ويقصد به انه أشعري فتقوم باستخدام نفس الالفاظ. المهم عادة الشخص والسياق يبينان مقصد الشخص. اذا كان الكاتب نفسه يكتب عن شخصين في نفس المشاركة فيصف الاول بالاشعري و الاخر بالمعتزلي فهذا الغالب فيه أنه يقصد التمييز.
شخصيا اصفهم مرة بالاشاعرة وكثيرا بالجهمية وقليلا بالمعتزلة حسب المقام وحسب الشخص المتكلم فيه. والله اعلم
ـ[أم البراء السلفية]ــــــــ[15 - 05 - 10, 04:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة:
لن أطيل الكلام، لكنني أنصحك بأن تتحري في النقل، فقد ثبت لدي أنك تكتبين ما تسمعينه دون تحرٍّ ولا تثبُّت، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع.
وقال الشيخ الحكمي في منظومة الآداب:
فدونن أحسن ما سمعتا = ثم احفظن أحسن ما كتبتا
وحدثن بأحسن المحفوظ - لديك تلك قولة المحظوظ
أعني الإمام الشافعي ذا اللسن = والمحتد الكريم والرأي الحسن
وأقول على وجه الاختصار تعليقاً على كلامك:
قلتِ: " زوجي يحضر دروسه "
أقول: فكان ماذا؟ وإن كان زوجك يحضر دروسه وكذلك ابنك وأخوك فما يفيدنا ذلك؟!!
قلت: " وقد ناقش الشيخ (رسالة الشيخ الشايع) في مسألة الأسماء والصفات، وقد أقرّها ولم يتراجع عن موقفه من التأويل إلى الآن ".
أقول: أنت ادعيت أن الشيخ أشعري ولم تدعي أنه وقع منه تأويل، وبين الأمرين بون بعيد.
وأخبرني: كيف يكون محقق كتاب شرح العقيدة الطحاوية الذي يسميه البعض: إنجيل السلفيين، أشعرياً؟!
ولعلك تدخلين إلى الرابط الذي أحلتيني عليه وترين التعليق الذي نقلته الأخت (زوجة وأم) من حاشية سير أعلام النبلاء.
قلت: " يمكنكم أن تسألوا أيضاً مشايخة وعلماء السنة في الأردن وموقفه المعروف من عقيدة السلف الصالح "
أقول: أنا أعيش في الأردن، فلعلك تخبريني من هم: " مشايخة وعلماء السنة في الأردن " - عندك - حتى أسألهم عن الشيخ شعيب وعن (موقفه المعروف (!!) من عقيدة السلف الصالح)!!
قلت: "قديماً كنا نحضر دروسه كلها في الشام في جامع عبد الغني النابلسي في منطفة الجبة (الشيخ محي الدين) وخطبه ولاسيما شرحه لأسماء الله الحسنى يمكنكم أن تسمعوها وتعرفون من خلالها منهج الشيخ "
أقول: لعلك تتفضلين بنقل كلامه الذي في الشرح المذكور والذي يدل دلالة قاطعة على أنه معتزلي!!
وقولك إنك كنت تحضرين دروسه، وتحديدك المكان، هو مثل قولك: إن زوجك يحضر دروس الشيخ شعيب!! لا يفيدنا في شيء!!
قلت: " ثم ان الشيخ راتب النابلسي معروف عندنا في الشام أين تتلمذ وممن أخذ العلم، لايخفى على أحد "
أقول: كونه درس عند الباني أو غيره لا يدل أنه معتزلي ما لم يصرح بعقائد المعتزلة!!
وهذا ما أطالبك به: أن تنقلي كلاماً للشيخ فيه تصريح بعقائد المعتزلة!!
لكنني أشك أنك تعرفين عقائد المعتزلة أصلاً!!
وهنا تصريح من الشيخ بإثبات رؤية الله تعالى، لعلك تستفيدين منه - إن كنت تعرفين موقف المعتزلة من هذه المسألة -:
http://www.nabulsi.com/text/02akida/.../aki-q-s20.doc
يالطيف ماهذا الأسلوب في الرد
اعانكم الله
ندعو الله تعالى أن يدافع عنا
فهو نعم المولى ونعم النصير
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 04:45 م]ـ
شكر الله للجميع مشاركاتهم وما أدلوا به غير مقصرين ..
ولنوقف الحدة قليلا فيما بيننا .. وليكن الأسلوب أرقى من هذا خصوصا في رد الأخ الفاضل على الأخت ..
وأنا معه في المضمون: وهو ألا نرمي الناس بتهمة التشيع والتجهم والاعتزال والتي في طيتهما التبديع بل والتكفير أحيانا عند قوم ..
فحق عندما نتهم شخ ما أن نبين موقفه مما كتبت يداه في هذه المسائل ..
والشيخ شعيب فيه تذبذب تجاه الأشعرية .. فهو حينا يصف أحدهم بإمام أهل السنة وهو معروف بأشعريته ..
والحق عندي: أنه لا فرق اليوم بين الجهمية والمعتزلة والاشاعرة .. فإنه وإن كانتا الأوليين انقرضتا جملة إلا أن الأشعرية أحيوهما تفصيلا ..
فالمشرب واحد .. وهو تقديم العقل على النقل، والقول بأن أدلة القرآن والسنة لفظية لاتفيد يقينا، ورد حديث الآحاد في العقائد وغير ذلك ..
والنتيجة واحدة: إذ نفوا أن الله في السماء وأنه استوى استواءا حقيقيا علىت العرش، ونتيجتهم في الكلام النفسي عادت على القرآن وأنه مخلوق، حتى في مسألة الرؤية في الآخرة يثبتونها لفظا ويمنعون أنها رؤية حقيقية بالأبصار ..
وموضوع الصفات نتيجته واحدة عند الجهمية والمعتزلة الأوائل والأشعرية المتأخرين .. فالصفات الخبرية كلها مؤولة وصفات الذات كاليد والعينين والوجه ووو مؤولة عندهم كذلك ..
فأي فرق بين فئتي الجهمية والمعتزلة الأوائل وبين متأخري الأشاعرة؟
نسأل الله السلامة .. وأنصح أن يتناقش الأحبة هنا بهدوء ويبتعدوا عن الجدل وليكن هدف النقاش تفهيم من لم يفهم وتعليم من لم يعلم بلا تجريح ..
شكر الله لكم ونفع بكم جميعا ..
¥