[مصطلحات اقتصادية اسلامية مهمة!!]
ـ[فيض الخاطر]ــــــــ[16 - 03 - 03, 02:20 ص]ـ
الإتحاد الجمركي:
هو تنظيم اقتصادي تتفق عليه عدة دول لتحرير التجارة والمبادلات بينها ولتكوّن منطقة جمركية واحدة في مواجهة العالم الخارجي.
ويتم ذلك بتحقيق ثلاثة شروط:
1 - تحرير التجارة بين الدول الأعضاء عن طريق إلغاء الرسوم الجمركية فيما بينها.
2 - وضع تعرفة جمركية موحدة تطبقها كل الدول الأعضاء على التجارة مع الدول الأجنبية عن الإتحاد.
3 - توزع الحصص المشتركة للرسوم الجمركية التي تجنى في الإتحاد بينها طبقا لقاعدة يتم الإتفاق عليها.
الإحتكارات الأجنبية:
هي ظاهرة من مظاهر الاستعمار السياسي والاقتصادي تتّبعه الدول الكبرى والغنية تجاه الدول الصغرى والفقيرة. وهي نوع من الامتياز المطلق بتصنيع أو بيع أو تصريف بعض المنتجات أو استثمار بعض الخدمات أو احتلال بعض المناصب والوظائف؛ مما يجعل للمحتكر حق السيطرة والسيادة الاقتصادية.
الأزمة الاقتصادية:
هي حالة حادة من الضيق ومن المسار السيء للاقتصاد للدولة.
وترافق الأزمة ظاهرة جمود أو تدهور في النشاط الاقتصادي عامة. وفي اقتصاديات ما قبل المرحلة الصناعية كانت الأزمات على الأخص أزمات قحط ومحل. وفي الاقتصاديات الصناعية تستثار الأزمات بظاهرة إنتاج مفرط نسبيا بسبب زيادة في الطلب يؤدي إلى التوسع في عملات الإنتاج حيث تقوم القطاعات الإنتاجية بتوظيف المزيد من رؤوس الأموال بغرضزيادة الإنتاج،ثم تتلوها فترة ينخفض فيها الإنتاج-قصور الطلب مع زيادة في العرض- فتنخفض المبيعات، وتنقص الأرباح، وتضيق سوق العمل، وتنخفض الأجور وتظهر حالات الإفلاس والبطالة.
أسباب الأزمات الإقتصادية عديدة ومعقدة،وهي تعود إلى جميع الظاهرات الطبيعية التي تجعل النشاط الاقتصادي في مجمله يفلت من التنظيم العام، ومن عقلانية التكامل.
استثمار الرأسمال الأجنبي:
هو جلب الرأسمال الأجنبي إلى البلاد وخصوصا البلاد الناشئة منها، وتشجيعها على الاستقرار والبقاء لتوظيفها في القطاعات الإنتاجية، ولاستثمارها في عمليات اقتصادية ومالية تؤمن لها مردودا عالياً.
ومن أسباب تدفق الرأسمال الأجنبي وجود نظام سياسي متين، ونظام اقتصادي حر مفتوح. بالإضافة إلى ظروف دولية تساعد على ذلك.
الرأسمالية:
هي النظام الاقتصادي لكثير من البلدانفي مختلف أرجاء العالم.
وسميت رأسمالية لأن الفرد بوسعه أن يمتلك مايريد، وتشجع الرأسمالية حرية العمل التجاري والاقتصاد الحر، لأنها تسمح للناس بأن يباشروا أنشطتهم الاقتصادية بصورة مباشرة ومتحررة إلى حد كبير من التداخل والتحكم الحكوميين.
الشيوعية:
الشيوعية في صورتها التقليدية مبنية على ملكية الدولة لكل الموارد المنتجة تقريبا، وعلى هيمنة الحكومة على كل الأنشطة الاقتصادية المهمة. ويتخذ مخططو الحكومة كل القرارات المتعلقة بأنتاج السلع وتسعيرها وتوزيعها، ولكن في كثير من الأقطار التي جرى هذا النظام فيها لم يؤد ذلك التطبيق إلى ازدهار الاقتصاد، بل في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين بدأت الكثير من البلدان الشيويعية في التنصل من النظام الشيوعي التقليدي والتخلي عنه مما أدى إلى سقوط الشيوعية.
الاقتصاد الإسلامي:
الاقتصاد الاشلامي: هو السلوك الإسلامي نحو استخدام الموارد المادية في إشباع الحاجات الإنسانية.
والسلوك الإسلامي ينبثق من العقيدة الإسلامية والأخلاق الإسلامية العامة التي تحكم سلوك المسلم في الحياة كلها.
والذي يميز الاقتصاد الإسلامي عن فقه المعاملات أن فقه المعاملات هو الإطار الشرعي للاقتصاد الإسلامي. ويتناول الاقتصاد الإسلامي بالدراسة طبيعة النشاط الإنساني الذي يتصل بالإنتاج والتوزيع والاستهلاك.
الملكية في الاسلام:
للمسلم أن يملك ما يشاء مما أباح الله تملكه إن كان تملكه بطريق مشروع، وتنقسم الملكية في الإسلام إلى أربعة أقسام:
أ-الملكية الفردية. ب- الملكية العامة.
ج-الملكية المزدوجة. د- ملكية الدولة.
الحرية الاقتصادية في الإسلام:
الحرية الإقتصادية في الإسلام تقوم على أساس من الحرية الإنسانية، لأن الإنسان إذا لم يمتلك حريته فهو لايستطيع أن يملك حرية التصرف الاقتصادي. والحرية بهذه الصفة حق يكتسبه الإنسان بدخوله الإسلام.
¥