تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل مسائل الأثرم 0000؟]

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 07 - 03, 04:36 ص]ـ

يعد كتاب مسائل الأثرم ((أحمد بن محمد بن هانئ)) من أهم الكتب إذ يحوي أقوال ومسائل الإمام أحمد بن حنبل وهذا الكتاب ينقل عنه سائر الحنابلة وهو يعد عمدة الحنابلة حتى قال الخلال عن مسائل حنبل:

وإذا نظرت في مسائله شبهتها في حسنها وإشباعها وجودتها بمسائل الأثرم!. طبقات الحنابلة (143)

أما هو الأثرم فقد قال الخلال: جليل القدر حافظ وكان يعرف الحديث ويحفظه ويعلم العلوم والأبواب والمسند وكان معه تيقظ عجيب حتى قال يحي بن معين:أحد أبويه يعني (الأثرم) جني!!!. طبقات الحنابلة (74)

وقال الأثرم عندما مات الإمام أحمد بن حنبل: ولقد تبين عند أهل العلم عظم المصيبة بما فقدنا من شيخنا رضي الله عنه أبي عبد الله أحمد بن حنبل إمامنا ومعلمنا ومعلم من كان قبلنا منذ أكثر من ستين سنة وموت العالم مصيبة لاتجبر وثلمة لاتسد وما عالم كعالم إنما يتباينون بونا بعيدا 000الخ. طبقات الحنابلة (75)

السؤال: هل وقف أحد على نسخة خطية من هذا الكتاب؟

هل ُحقق الكتاب في رسالة علمية؟

أرجو من الإخوة الكرام الإفادة والله يرعاكم

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[09 - 07 - 03, 03:44 م]ـ

ذكر محقق كتاب الإبانة الصغرى أن الكتاب توجد منه نسخة خطية في

مكتبة عبد الرحيم صديق بمكة المكرمة , فمن يؤكد أو ينفي هذه المعلومة للأهمية وشكرا لكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[04 - 12 - 03, 04:47 م]ـ

قطعة من السنن للأثرم

بَابُ الوُضُوْءِ مِن الْحِجَامَةِ

قال الأثرم: حدثنا أبو بكر- يعني ابن أبي شيبة – ثنا أبو قبيصة عن هشام بن عروة عن أبيه، قال: كان يحتجم فيغسل أثر المحاجم ثم يتوضأ وضوءه للصلاة فيصلي.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدالأعلى وعبدالله بن إدريس عن هشام عن الحسن، ومحمد، أنهما كانا يقولان في الرجل يحتجم، يتوضأ، ويغسل أثر المحاجم.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن إبراهيم، قال: كان علقمة والأسود لا يغسلان من الحجامة.

قال الأثرم: وسمعت أبا عبدالله يُسأل عن المحتجم يصلي ولم يتوضأ، أيعيد؟ قال: نعم.

قيل له: ويعيد من صلى خلفه؟ فقال: إن كان ممن يرى أن هذا لا وضوء عليه، فلا يعيد، وإن كان ممن يعلم أن هذا لا يجوز فتعمد أن يصلي، فإنهم يعيدون.

وسمعت أبا عبدالله يُسأل عن الغسل من الحجامة فقال: لا يغتسل، ثم قال: ذاك حديث منكر، يعني حديث مصعب بن شيبة.

قلت له: فكأنه أُتِيَ عندك من مصعب بن شيبة؟

قال: يروي أحاديث مناكير. (ق / 6 / ب)

قال الأثرم: حدثنا معاوية بن عمر عن سفيان بن عيينة عن عطاء بن السائب، أنه رأى عبدالله بن أبي أوفى يتنخم دما عبيطا وهو يصلي.

حدثنا داود بن شبيب ثنا حبيب ثنا عمرو قال: سُئل جابر عن رجل صلى فامتخط في الصَّلاة فخرج شيء من دم مع المخاط؟

قال: لا بأس بذلك، فليتم صلاته.

حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد ثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أنَّه كان يسجد، فيخرج يديه فيضعهما على الأرض، وهما يقطران دما، من شقاق كان في يديه.

حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أنا حميد عن بكر بن عبدالله المزني أن ابن عمر عصر بثرة في وجهه فخرج منها شيء من دم وقيح، فمسحه بيده وصلى ولم يتوضأ.

وأَتى (ابن عمر) رجلا قد احتجم، فخرج من محاجمه دم وهو يصلي، فأخذ ابن عمر حصاة فسلت الدم من قفاه ثم دفنها.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شريك عن عمران بن مسلم عن مجاهد عن أبي هريرة، أنه لم يكن يرى بالقطرة والقطرتين من الدم في الصلاة بأسا.

حدثنا موسى ثنا حماد أنا ميمون عن حجاج عن ميمون بن مهران عن أبي هريرة أنه قال: ما لم يغلظ الدم.

حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب، أنه كان يدخل أصابعه كلها في منخريه ثم يخرجها وهي متلطخة بالدم فيمسحها بشيء ثم يصلي ولا يتوضأ.

حدثنا عفان ثنا وهب عن خالد الحذاء قال: سألت أبا قلابة عن الرجل يكون به الشقاق فيخرج منه الدم؟

فقال: ليس في ذلك وضوء.

حدثنا عقبة بن مكرم الضبي ثنا يونس بن بكير ثنا عبدالله بن عبدالرحمن بن معمر الأنصاري قال: أدركت فقهاءنا يقولون، ما أذهب الحك من الدم فلا يضرُّ، وما أذهبه الفتل فيما يخرج من الأنف فلا يضر.

قال الأثرم: وسمعت أبا عبدالله يٌسأل عن الوضوء من الدم.

فقال: إذا كان فاحشا.

قيل له: ولا توقت فيه.

قال: لا.

قيل له: فإذا قطَّر، أو سَالَ؟

فقال: إذا كان كثيرا عنده.

قال أبو عبدالله: عِدَّةٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تكلموا فيه، أبو هريرة كان يُدْخِل أصابعه في أنفه، وابن عمر عَصَرَ بَثَرَةً، وابن أبي أوفى تَنَخَّعَ دما، وابن عباس قال: إذا كان فاحشاً، وجابر (ق / 7 / أ) أدخل أصابعه في أنفه ... ... عبدالله من ... جابر؟ فقال: عبيدالله بن (حبيب) عن أبي الزبير عن جابر، جوّده وكيع.

قيل لأبي عبدالله مرَّة أخرى، إلى أي شيء تذهب في الدم؟

فقال: إذا كان فاحشا.

قيل له: في الثوب؟

قال: إذا خرج من الجرح، وفي الثوب

قيل له: السائل؟

فقال: إذا فحش

قيل له: إذا سال؟

قال: أنا أذهب إلى الفاحش

قيل له: فالقاطر؟

فقال: أما حديث ابن عباس الذي أذهب إليه، إذا كان فاحشا.

قيل لأبي عبدالله: فكم وُقِتَ في الفاحشِ؟

قال: ما وُقِتَ فيهِ وقتٌ، قال: ولكن قدر ما تستفحشه في ثيابك.

قيل لأبي عبدالله: من كان يقول إذا كان فاحِشاً أعاد؟

فقال: سمعته من أبي عبدالصمد العمي عبدالعزيز بن عبدالصمد عن سليمان التيمي عن عمَّار عن ابن عباس، في الدم يخرج من الجرح، في باب حدثنا فيه بأحاديث.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=12775

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير