تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طبقات المجتهدين]

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 09 - 03, 03:14 م]ـ

هذه رسالة صغيرة لابن كمال باشا العالم الحنفي وعنوان الكتاب (طبقات المجتهدين) قام بتحقيقها الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل

وابن كمال باشا من علماء الحنفية في عصره ويشتهر بأنه صاحب كتاب

(رجوع الشيخ إلى صباه في العودة على الباه) وهناك من ينفي نسبة الكتاب له ولعلي أذكر شيئا من هذا لاحقا.

ونعود إلى كتابنا (طبقات المجتهدين)

قال المؤلف: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

اعلم وفقني الله وإياك أن الفقهاء سبع طبقات:

الأولى: طبقة المجتهدين في الشرع كالأئمة الأربعة ومن سلك سبيلهم في تأسيس قواعد الأصول 0000

الثانية: طبقة المجتهدين في المذهب كأبي يوسف ومحمد (بن الحسن) وسائر أصحاب أبي حنيفة 00فإنهم وإن خالفوا في بعض أحكام

الفروع لكنهم يقلدون في قواعد الأصول وبه يمتازون عن المعارضين في المذهب

الثالثة: طبقة المجتهدين في المسائل لارواية فيها عن صاحب المذهب كالخصاف وأبي جعفر الطحاوي وأبي الحسن الكرخي والسرخسي والتبريزي وأمثالهم فإنهم لايقدرون على المخالفة للشيخ لا في الأصول ولا في الفروع لكنهم يستنبطون الأحكام في المسائل التي لانص فيها عنه على حسب أصول قررها ومقتضى قواعد بسطها

الرابعة: طبقة أصحاب التخريج من المقلدين كالرازي وأصحابه فإنهم لايقدرون على الاجتهاد أصلا 000 وماوقع في بعض المواضع من قولهم: كذا في تخريج الكرخي وتخريج البزاز من هذا القبيل

الخامسة: طبقة أصحاب الترجيح من المقلدين كأبي الحسن القدوري وصاحب العناية وأمثالهما 000

السادسة: طبقة المقلدين القادرين على التمييز بين القولين الأقوى والضعيف وظاهر المذهب وظاهر الرواية 00كأصحاب المتون المعتبرة من المتأخرين كصاحب الكنز وصاحب المختار وصاحب المجمع وشأنهم

أن لاينقلوا الأقوال المردودة والرواية الضعيفة

السابعة: طبقة المقلدين الذين لايقدرون على ما ذكر ولا يفرقون بين الغث والسمين ولا يميزون الشمال عن اليمين بل يجمعون ماا يجدون كحاطب الليل فالويل لهم كل الويل. والحمد لله رب العالمين.انتهى

قلت: لينظر كل طالب علم من أي طبقة هو؟ هل هو من الأولى أو الثانية أو السابعة؟ وهذه الأمثلة التي ذكرها ابن كمال باشا

موجودة في كل المذاهب وإنما أراد ذكر بعض الأمثلة كما هو ظاهر.

وأنا ذكرت كلام ابن كمال باشا للفائدة ولا يعني ذلك أني أرى بهذا التقليد المقيت الذي يجعل طالب العلم لا فهم له‍ ‍ولا عقل ولا تمييز عنده

وإنما يتابع من سبقه لأنه لايستطيع أن يفهم الخطاب كالسابقين الأوائل

وللحديث بقية ‍

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 09 - 03, 03:32 م]ـ

قال الشوكاني رحمه الله:الشوكاني رحمه الله:وإني لأكثر التعجب من جماعة من أكابر العلماء المتأخرين الموجودين في القرن الرابع وبعده كيف يقفون على تقليد عالم من العلماء ويقدمونه على الكتاب والسنة مع كونهم قد عرفوا من علم اللسان ما يكفيه في فهم الكتاب والسنة 000ويالله العجب إذا كانت نهاية العالم كبدايته وآخره أمره كأوله فقل لي أي فائدة لتضييع الأوقات في المعارف العلمية؟!! 000الخ البدر الطالع (2/ 87)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 09 - 03, 05:22 ص]ـ

لكن الشوكاني ادعى الاجتهاد المطلق، ولم يكن مؤهلاً له، فجاء بشذوذات عديدة. ولو أنه قيد نفسه أن لا يأتي بقول ليس له فيه سلف، لكان أفضل بكثير.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[06 - 09 - 03, 01:22 م]ـ

أهلا بك أخي محمد الأمين وحياك الله وبياك!

أود أن أسألك أخي محمد الأمين أنت من أي الطبقات التي ذكرها ابن كمال باشا؟!

ثانيا: زعمت أن الشوكاني ليس مؤهلا للاجتهاد (المطلق)!!!

كيف استطعت أن تعرف هذا الأمر؟!

ثالثا: ما هي ضوابط الاجتهاد عندكم؟ وهل ترى أحدا من المعاصرين يملك هذا الاجتهاد (المطلق)؟!

زعمت! أن الشوكاني جاء بشذوذات عديدة!! أود أن تذكر لي خمسة منها فقط في أحكام الفقه , من المسائل التي خالف فيها إجماع المسلمين؟

وفي الحقيقة الإمام الشوكاني رحمه الله كان أحد نوادر عصره ويعتبر مجدد عصره بلا منازعة!! ولم تلد النساء مثله فكيف أحسن منه!!

ومهما تكلمت عن هذا الإمام فلن أوفيه حقه رحمه الله

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[06 - 09 - 03, 01:56 م]ـ

ولد الشوكاني رحمه الله سنة 1173 ولد بشوكان ونشأ بصنعاء قرأ القرآن وختمه على جماعة من المعلمين وحفظ مختصر الفرائض والملحة للحريري والكافية الشافية ومنظومة ابن الجزري ومنظومة في العروض

وآداب البحث وقرأ كتب الزيدية في أول أمره ثم قرأ كتب الشافعية

وسمع البخاري ومسلم والسنن مع شروحها وكتاب المنتقى للجد ابن تيمية وكتب المصطلح كالنخبة والألفية وغيرها من الكتب وكانت تبلغ دروسه يوميا إلى ثلاثة عشر درسا وكان يدرس جميع العلوم

الحديث والفقه والأصول والنحو والفرائض والعروض والجدل والمنطق

واستمر يفتي وعمره 20 سنة فما بعد ذلك وصنف كتبا

كثيرة منها:

نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار وحاشية على شفاء الأوام والدراري المضية والفوائد المجموعة وكتاب البدر الطالع وفتح القدير والسيل الجرار

وكثير من الرسائل تتجاوز العشرين رسالة في شتى العلوم

وترك التقليد واجتهد رأيه اجتهادا مطلقا غير مقيد وهو قبل الثلاثين ويعتبر أعجوبة عصره وقريع دهره

وتوفي رحمه الله سنة 1250 بصنعاء. البدر الطالع (2/ 226) باختصار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير