تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 05 - 03, 12:54 ص]ـ

الشيخ أبو عمر جزاك الله خيرا: لم أعلم بهذا الموضوع، وقد كتب قبل تسجيلي في المنتدى بشهرين تقريبا، و النقل عن الشيخ حمد بن ناصر مفيد جدا في الموضوع.

الشيخ همام حفظه الله: أظن أن المسألة تحتاج إلى سبر، ومقارنة بعد جمع كلام أحمد، ومعلوم أن أصحابه قاسوا على كلامه، وخرجوا عليه، وقيس على التخريج، وتوسع الأمر جدا .. وكله مذهب أحمد!

وخص هولاء الأئمة هذين الكتابين من بين الكتب يدل على أن الحكم قد خرج بعد مقارنة، ومعرفة، انظر قوله: يعرف ذلك من عرفه ...

وقد حدثني قبل سنتين تقريبا أحد المشايخ في الجامعة الإسلامية، وقال: إنهم عندهم مشروع لجمع مسائل الإمام أحمد على غرار جمع أقواله في الرجال.

ـ[ثابت البناني]ــــــــ[19 - 05 - 03, 03:11 ص]ـ

اخي حفيد ابن رجب واصل بحثك وصلك الله بعونه و توفيقه فإني قد اطلعت على البحث الذي ذكر الأخ الفاضل ابو عمر السمرقندي واعتقد انك قد اطلعت عليه وقد نقلت عن ابن معمر شيء لم ينقلوه هم في بحثهم المذكور. فإن كان عندك عن الموضوع شيء فلا تحرمنا منه بارك الله فيك.

ـ[ثابت البناني]ــــــــ[19 - 05 - 03, 03:39 ص]ـ

قال صاحب كتاب الاتجاهات الفقهية عند أصحاب الحديث في القرن الثالث الهجري: ونلاحظ أن ابن حزم ذكر الحنبلية جماعة مستقلة عن أصحاب الحديث ونحن نؤيده فيما ذهب أليه. وهذا لا يعني أن احمد بن حنبل ليس من أصحاب الحديث، بل يعني أن الحنبلية غير احمد بن حنبل، وغير أصحاب الحديث، فإن احمد كان محدثاَ سلك مسلك المحدثين أفتى على وفقه، ولكن المطلع على كتب الحنبلية مثل المغني لابن قدامة يجد كثيرا من التفريعات والمسائل الافتراضية التي لم تؤثر عن ابن حنبل بل أثر عنه كراهيته لها وتحذيره منها ولكن فقهاء الحنبلية أخذوا مسائل أهل الرأي. ثم حاولوا أن يجيبوا عنها على وفق أصول إمامهم كما صنع أسد وسحنون في الفقه المالكي. وقد عثرت على نص لابن القيم يؤيدني فيما ذهبت إليه من أن اتباع الإمام احمد هم المحدثون وليسوا الحنابلة. اهـ ص 138

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[19 - 05 - 03, 05:29 م]ـ

أخي الفاضل: حفيد بن رجب وفقه الله وسدد على الخير خطاه

جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيد عن الشيخ حمد بن معمر، وأسأل الله أن يكتب لنا ولك الفقه في دينه.

أما بالنسبة لما ذكره الأخ (همام) - وفقه الله - من قوله: (كأن العبارة فيها مبالغة للنهي عن تقليد المتأخرين اما أن يراد منها حقيقتها فأظن أن هذا بعيد لأن الإقناع قد اجتهد صاحبه في تحرير نقول الإمام أحمد مع اختصارها على قول واحد وَفق (بفتح الواو لا كسرها) ما رجحه أهل الترجيح منهم العلامة القاضي المرداوي في الانصاف وتصحيح الفروع وربما ذكر بعض الخلاف لقوته والاجتهاد معرض للخطأ) = فهذا محل نظر، ومحله أن المتأخرين لم يعتمدوا في الترجيح، واعتماد المذهب على جمع نصوص الإمام أحمد، والنظر فيها، بل يعتمدون فيه على أمور لا علاقة لها بنصوص أحمد ن مثل أن يتفق على ذكره الشيخان الموفق ابن قدامة، والمجد أبي البركات، ومعلوم لكل من نظر في هذين الكتابين أنهما لم يتعمدا على استقراء كلام أحمد في ترجيح المذهب، بل يعتمدان كثيرا على ما يذكره القاضي أبو يعلى وابن عقيل وأبو الخطاب الكلوذاني، ومن الأدلة على ذلك أننا نجد أمثال شيخ الإسلام وابن القيم وابن رجب لهم كلام كثير في تحرير مذهب أحمد (وهذا غير مخافتهم للمذهب فانتبه!!) لكن لم يؤثر ذلك على صياغة المهذب مع وقوفهم على ذلك، ولهذا كان من آثار هذه الإشكالية مسألة التفريق بين المذهب الاصطلاحي والمذهب الشخصي، وقد فصلت في هذا في الموضع الذي أشار إليه الأخ (أبو عمر السمرقندي) وفقه الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير