تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(47) عود الروح للبدن وقت المسائلة في القبر، جاء في حديث طويل، من رواية المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب رضي الله عنه، مرفوعاً، والشاهد من الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: «فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، فَيَأْتِيه مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ .... ». وسيأتي الحديث بطوله في مبحث الترجيح.

(48) قال الحافظ ابن حجر، في فتح الباري (3/ 284): «الحياة في القبر للمساءلة، ليست الحياة المستقرة المعهودة في الدنيا، التي تقوم فيها الروح بالبدن وتدبيره وتصرفه وتحتاج إلى ما يحتاج إليه الأحياء، بل هي مجرد إعادة لفائدة الامتحان الذي وردت به الأحاديث الصحيحة، فهي إعادة عارضة، كما حيي خلق لكثير من الأنبياء لمساءلتهم عن أشياء ثم عادوا موتى».أهـ. وانظر: الروح، لابن القيم، ص (151)، وأهوال القبور، لابن رجب، ص (137).

(49) أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الطهارة، حديث (249).

(50) أضواء البيان (6/ 425، 432)، وانظر: تفسير القرطبي (13/ 154)، ومجموع الفتاوى (24/ 297)، وتفسير ابن كثير (3/ 447 - 449)، والروح، ص (54).

(51) عن ابن عباس رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ، فَكَانَ يَقُولُ: التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ».

أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الصلاة، حديث (403).

(52) انظر: مقدمة الألباني على كتاب «الآيات البينات في عدم سماع الأموات» ص (39)، وانظر تعليقه على أصل الكتاب، ص (96).

(53) المحرر الوجيز (4/ 270).

(54) أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 249). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 45): «رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده جماعة لم أعرفهم». وقال ابن القيم في حاشيته على مختصر سنن أبي داود (13/ 199): «هذا الحديث متفق على ضعفه».

(55) أخرجه أبو داود في سننه، في كتاب الجنائز، حديث (3221). وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2/ 305).

(56) الروح، لابن القيم، ص (70 - 71)، وانظر: أضواء البيان (6/ 437).

(57) انظر: أحكام الجنائز، للألباني، ص (198).

(58) أي: ضعوه وضعاً سهلاً. انظر: مشارق الأنوار (2/ 223)، والنهاية في غريب الحديث (2/ 413).

(59) أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، حديث (121).

(60) انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 332)، والروح، ص (63 - 64)، وأهوال القبور، ص (143)، وأضواء البيان (6/ 432).

(60) أخرجه ابن حبان في «المجروحين» (2/ 58)، وتمام في «الفوائد» (1/ 63)، والبغدادي في «تاريخ بغداد» (6/ 137)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (10/ 380)، (27/ 65)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (2/ 911)، جميعهم من طريق: الربيع بن سليمان المرادي، عن بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، به. مرفوعاً.

وأخرجه ابن جميع الصيداوي في «معجم الشيوخ» (1/ 350)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (12/ 590)، كلاهما من طريق: الربيع بن سليمان، عن بشر بن بكر، عن ابن زيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.

وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (10/ 379) من طريق محمد بن أحمد الأعرابي، عن بكر بن سهل الدمياطي، عن محمد بن مخلد الرعيني، عن ابن زيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.

وأخرجه أيضاً (10/ 380) من طريق محمد بن يعقوب الأصم، عن بكر بن سهل، عن محمد بن مخلد، عن ابن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير