تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا يقصد الإمام الذهبي بوصفه بعض الرواة بقوله (الرافضي، المعتزلي)؟]

ـ[خالد بن أحمد]ــــــــ[14 - 06 - 04, 08:43 ص]ـ

قال الذهبي في الميزان وعنه بن حجر في السان (علي بن الحسين بن موسى ....... ،ابو القاسم،العلوي،الحسيني،الشريف المرتضى، المتكلم،الرافضي، المعتزلي، صاحب التصانيف،حدث عن سهل الديباجي والمرزباني، وغيرهما، ولي نقابة العلويه. [ولد سنة 355] ومات سنة 436 عن احدى وثمانين سنه، هو المتهم بوضع كتاب "نهج البلاغه "وله مشاركه قويه في العلوم، ومن طالع" نهج البلاغه"جزم بأنه مكذوب على امير المؤمنين علي رضي الله عنه. ففيه السب الصراح، والحط على السيدين ابي بكر وعمر رضي الله عنهما، وفيه من التناقض والاشياء الركيكه والعبارات التي من له معرفه بنفس القرشيين الصحابه وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب اكثره باطل.) انتهى

و قد بحثت عن اللفظين "معتزلي" و "رافضي" فوجدته قد تكرر في حال ابن أبي الحديد،

فهو شيعي غالي و مع ذلك يطلق عليه لقب "معتزلي"

فهل عند أحد من طلاب العلم معرفة بالمقصود؟

و شكراً مقدماً

ـ[عصام البشير]ــــــــ[14 - 06 - 04, 01:02 م]ـ

لا تعارض بين الأمرين، بل أكثر الروافض المتأخرين هم من المعتزلة.

فالرفض في مسألة الصحابة، والإمامة.

والاعتزال في القدر والأسماء الصفات والوعد والوعيد.

ـ[خالد بن أحمد]ــــــــ[14 - 06 - 04, 10:31 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب

فالتعبير كما تفضلت و وضحت، لقد وجدت كثير منهم و الله و كنت محتار،

جزاك الله خيراً جماً

ـ[أبو المسور المصري]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:06 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:

تأثر الرافضة، تأثرا كبير ا بالمعتزلة، في أصول الإعتقاد، وقد نبه شيخ الإسلام رحمه الله إلى هذه المسألة، في عدة مواضع:

فقال رحمه الله في منهاج السنة (2/ 24): كان قدماء الشيعة متفقين على إثبات القدر والصفات، وإنما شاع فيهم رد القدر من حين اتصلوا بالمعتزلة في دولة بني بويه.

وقال رحمه الله في الفتاوى (28/ 489 _491): وصارت الرافضة الإمامية في زمن بني بويه بعد المائة الثالثة فيهم عامة هذه الأهواء المضلة: فيهم "الخروج"، و"الرفض"، و"القدر"، و"التجهم".

وكانت بداية تأثرهم بالمعتزلة، قبل ظهور مصطلح الرفض، (حيث ظهر هذا اللفظ، بعد أن رفضوا تأييد زيد بن علي، لما رفض أن ينتقص الشيخين، أبابكر، وعمر رضي الله عنهما)، حيث تأثر زيد بن علي، (وإليه تنسب الزيدية، وهم أقرب طوائف الشيعة لأهل السنة والجماعة)، بمباديء المعتزلة، ونصر آراء واصل بن عطاء، (أحد رؤوس المعتزلة)، لما قدم المدينة، وأخذ يروج لرأيه، في علي رضي الله عنه، حيث قال بأن علي رضي الله عنه، لم يكن مصيبا في حروبه بالشام، وقال أيضا بأن أحد الفريقين في الجمل، وصفين كان على خطأ لا محالة، (وهذا خلاف مذهب أهل السنة والجماعة، في هذه المسألة، حيث قالوا بأن عليا رضي الله عنه، كان أقرب إلى الحق من معاوية رضي الله عنه، والقتال قتال فتنة، ليس بواجب ولا مستحب، وكان ترك القتال خيرا للطائفتين مع أن عليا كان أولى بالحق، فلم يحكموا بخطأ أحد الفريقين، خطأ محققا، وإنما كلا الفريقين، مجتهد، من أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر، ومما يؤيد هذا وصفه صلى الله عليه وسلم، لقتلة الخوارج، بأنهم أدنى الطائفتين للحق، وهذا فيه إشعار بأن كليهما قريب من الحق، ولكن أحد الفريقين، أقرب إليه من الآخر، والله أعلم).

ثم ظهر تأثر الزيدية بأصول المعتزلة، في مسألة: مرتكب الكبيرة، حيث قالوا بأن من لم يتب من أصحاب الكبائر فهو مخلد في النار، وهذا أحد أصول الخوارج أساسا، ثم سرى إلى المعتزلة، ولكنهم، لم يكفروا صاحب الكبيرة، كما فعل الخوارج، وإنما قالوا بأنه في منزلة بين منزلتي الإيمان والكفر في الدنيا، وأما في الآخرة فهو مخلد في النار، وإن كان عذابه فيها أخف من عذاب المشركين والكفار، ومنهم سرى إلى الزيدية، كما سبق بيانه، ولعل هذا مما يؤيد قول شيخ الإسلام في الفتاوى، كما سبق في بداية البحث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير