[ما رأيكم في هذا البيت]
ـ[العويشز]ــــــــ[17 - 02 - 05, 05:03 م]ـ
وإذا الصديقُ رأَيته متعلقاً --- فهو العدوُّ وحقُّه يُتجنّبُ
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[18 - 02 - 05, 01:51 ص]ـ
أخي الفاضل:
لقد وقع تصحيف في هذا البيت، فقد يشكل معناه والصواب:
وإذا الصديق رأيته متملقاً فهو العدو، وحقه يتجنب
لا خير في ود امرئٍ متملق حلو اللسان، وقلبه يتلهب
يلقاك يحلف أنه بك واثقٌ وإذا توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً ويروغ منك كما يروغ الثعلب
قلت: فانقلب قوله (متملقاً) إلى (متعلقاً)، وهكذا وقع التصحيف أيضاً في "موسوعة الشعر العربي / شركة التراث".
قلت: وينسب هذا الشعر إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وهو موجود في ديوانه المطبوع.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 02 - 05, 09:46 ص]ـ
وَإِذا الصَّدِيقَ لَقَيْتَهُ مُتَمَلِّقاً ... فَهو الْعَدُو وَحَقُّهُ يُتَجنَّبُ
لا خَيْرَ في وُد امْرِئٍ مُتَمَلِّقٍ ... حُلو اللسَانِ وَقَلبُهُ يَتَلَهَّبُ
يَلقَاكَ يَحْلِفُ اِنَّهُ بِكَ واثِقٌ ... وَإِذَا تَوَارَى عَنْكَ فَهُوَ الْعَقْرَبُ
يُعْطِيكَ مِنْ طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً .. وَيَرُوغُ مِنْكَ كَمَا يَرُوغُ الْثَعْلَبُ
وَدعْ الْكَذُوبَ فَلا يَكُنْ لَكَ صَاحِبَاً إِن الكَذُوب يَشِينُ حُرَّاً يَصْحَبُفى قريبٍ من ستين بيتاً آخرها:
فَلَقَدْ نَصَحتُكَ إِنْ قَبِلتَ نَصِيحَتِي ... فَالنُّصحُ أَغْلَى مَا يُبَاعُ وَيُوهَبُوقد أسمَّوها بالقصيدة الزينبية، فقد بدأت هكذا:
صَرَمتْ حِبَالَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ ... وَالدهرُ فِيْهِ تَغَيُّرٌ وَتَقَلُّبُوالقصيدة لصالح بن عبد القدوس البصرى، كما جزم به العلامة ياقوت الحموى فى موسوعته ((معجم الأدباء)).
ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[21 - 02 - 05, 10:02 م]ـ
أحسنتم على هذه الفائدة الشعرية اللطيفة، ونطلب المزيد
ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[22 - 02 - 05, 12:12 ص]ـ
نقلها بلفظ (متملقاً) أحمد الهاشمي في كتابه السحر الحلال في الحكم والأمثال.
ـ[العويشز]ــــــــ[31 - 03 - 05, 11:46 ص]ـ
أحسنتم وبارك الله فيكم على هذه الفائدة الطيبة.
ـ[ابو سهيل الجزري]ــــــــ[31 - 03 - 05, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم ... هل لصالح بن عبد القدوس ديوان مطبوع ايها الاحبه؟!! واين اجده؟
ـ[المقرئ]ــــــــ[31 - 03 - 05, 01:58 م]ـ
وجهة نظر:
البيت جميل
ولكن الأمر نسبي وليس قاعدة مطردة
وأنا أتكلم عن واقع شاهدته عند البعض
نسي جمال العلاقات وصفاء المحبات بسبب شكوكه وأوهامه
ما أجمل أن نتعامل مع الناس بكل وضوح دون استصحاب شكل ليس له مستند
لا أعتقد أن كون صديقك يتقرب إليك ويتعامل معك يوجب الشك فيه أو طرده
وأعتقد أن في النفس شيئا من عدم التوازن = بعض الناس إذا تعاملت معه بالمغبة والانقطاع وعدم التدلل = تعلق بك وبحث عنك
وإذا ما أظهرت له المحبة والألفة والمداراة أيست منه لأنه لن ينشغل بك فقد كفيته الملاحظة
من قواعد الشريعة " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "
ومن قواعدها " من صنع لكم معروفا فكافئوه "
ومن قواعدها " إذا أحببت مسلما فأخبره " لماذا؟
وغير هذا
نعم لا أدعو أن يكون الإنسان بليدا غرا!! كلا
ولكن أعتقد أن في طباع كثير من الناس = جفاء كبير، لا سيما عند طلبة العلم
ولقد رأيت الكثير من الشيوخ يعامل طلابه بحزم وعدم تنزل ولاانبساط فإذا ما جلس مع أقرانه تحول إلى رجل آخر
وأذكر أنني قلت لبعض الزملاء إن الشيخ فلان حضر عندنا وقد أتعبنا بالضحك من لطافته وحسن معشره؟
فقال تلميذ ذاك الشيخ بكل بساطة: الشيخ فلان يضحك - بفتح اليا - فضلا عن ضمها
لماذا كل هذا؟ أين نحن من سيرة أفضل معلم " وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق "
عابرة وخاطرة قاصرة
المقرئ