تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل شارب الخمر تقبل روايته]

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[06 - 03 - 05, 01:48 م]ـ

اذا كان احد الرواة شارب للخمر فهل يعتبر شربه للخمر أساس للطعن فيه ام ان شربه للخمر لا يلتفت اليه في علم الحديث

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[06 - 03 - 05, 03:56 م]ـ

سؤال عجيب غريب أحسن الله إليك

العلماء تحدثوا عن أشياء لا تعد شيئا وهي من خوارم المروءة فقط وجعلوا اتيانها سببا لترك الرواية عن الشخص، وعدوا ذلك من مسقطات العدالة،

فما بالك بالمحرمات بله الكبائر، كشرب الخمر،

وهذا معتبر عند أداء الحديث لا عند تحمله،

فعبد الله بن مسلمة القعنبي كان مبتلى قبل توبته واستقامته، فرفعه الله بثباته على الجادة، وصارت روايته للموطأ من أقوى الروايات

ـ[عمر رحال]ــــــــ[06 - 03 - 05, 09:30 م]ـ

سؤال عجيب غريب أحسن الله إليك

العلماء تحدثوا عن أشياء لا تعد شيئا وهي من خوارم المروءة فقط وجعلوا اتيانها سببا لترك الرواية عن الشخص، وعدوا ذلك من مسقطات العدالة،

فما بالك بالمحرمات بله الكبائر، كشرب الخمر،

وهذا معتبر عند أداء الحديث لا عند تحمله،

فعبد الله بن مسلمة القعنبي كان مبتلى قبل توبته واستقامته، فرفعه الله بثباته على الجادة، وصارت روايته للموطأ من أقوى الروايات

أصبت أخي.

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[08 - 03 - 05, 09:11 ص]ـ

سؤال عجيب غريب أحسن الله إليك

العلماء تحدثوا عن أشياء لا تعد شيئا وهي من خوارم المروءة فقط وجعلوا اتيانها سببا لترك الرواية عن الشخص، وعدوا ذلك من مسقطات العدالة،

فما بالك بالمحرمات بله الكبائر، كشرب الخمر،

وهذا معتبر عند أداء الحديث لا عند تحمله،

فعبد الله بن مسلمة القعنبي كان مبتلى قبل توبته واستقامته، فرفعه الله بثباته على الجادة، وصارت روايته للموطأ من أقوى الروايات

الاخ مصطفى الفاسي احسن الله اليك , نحن نعلم ان الصحابة رضي الله عنهم جميعا عدول ونعرف كذلك قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لاتلعنه فانه يحب الله ورسوله في حق الصحابي الذي وجد وهو يشرب الخمر اي أن علماء الحديث لم يستثنوا احد من الصحابة رضي الله عنهم ولم يقدحوا بعدالة احد منهم لشربه الخمر , أخي انا لست بطالب علم وكذلك فان دراستي بعيدة كل البعد عن العلوم الشرعية وسؤالي هذا فقط للتفقه وللمعرفه وكنت قد حضرت احدى محاضرات الشيخ الحويني وتطرق الى قضية الراوي واذكر انه قد قال ان يكون مسلما صادقا ضابطا هذا حسب ما اذكر الىن ولا اعلم اذا فصل في ذلك لان المحاضرة قديمة نوعا ما , وكذلك ايها الاخ الفاضل نحن نعرف ان البخاري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قد اخرج لعمران بن حطان فعمران رجل صادق لا يكذب على الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولكن بدعته ترد عليه فما المشكلة اذا كان الراوي شارب للخمر ولكنه صادق ضابط له

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[08 - 03 - 05, 03:24 م]ـ

أحسن الله إليك أخانا الحبيب المقدسي

إن حال الصحابة يختلف عن حال من بعدهم، لأن الله تعالى زكاهم في كتابه، فلذلك كانوا عدولا بالإجماع، وآحادهم كلهم عدول عند الجماهير خلافا لابن عبد البر رحمه الله، الذي قال هم عدول على الإجمال.

وشروط الراوي هي

العدالة وهي الخلو من أسباب الفسق وخوارم المروءة

والضبط: أن يحفظ الراوي الحديث في صدره أو كتابه، ثم يستحضره عند الأداء.

أما منع المفسقات من الرواية فهذا محل إجماع

أما ما ذهبت إليه من رواية البخاري عن بعض المبتدعة كعمران بن حطان وغيره:

1. فالمبتدع لا يقر لك أنه على البدعة بل يظن أنه مصيب حال كونه متعبدا بتلك البدعة،

بخلاف صاحب الفسق فلا يخالفك في كون ما يقوم به فسق محض.

2. المبتدع وقع في ما هو فيه بالخوض بالمتشابه المحتمل لما يذهب إليه عنده، لأنه ظني الدلالة.

أما شارب الخمر وقع في ما لا مجال للشبهة فيه لأنه قطعي الدلالة.

وللناس في الرواية عن أهل البدع مذاهب:

1. المانعون مطلقا:

ذكره ابن سيرين وحكي عن مالك وابن عيينة والحميدي ويونس بن أبي إسحاق وعلي بن حرب، وغيرهم ذكره ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي ج1/ص53

2. المجيزون مطلقا:

أجاز الرواية عنهم إذا لم يتهموا بالكذب أبو حنيفة والشافعي ويحيى بن سعيد وعلي بن المديني.

3. المفصلون

أ. لا يأخذ عنه إذا كان داعية إلى بدعته: ابن المبارك، ابن مهدي، أحمد، ابن حنبل، ويحيى بن معين، وروي أيضا عن مالك.

ب. لا يأخذ عنه إذا روى حديثا مؤيدا لبدعته: اشترطه الجوزجاني وذهب إليه ابن حبان وأيده ابن حجر رحمه الله

مصطفى

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 02:35 ص]ـ

بارك الله فيك اخي الفاسي على هذا التفصيل والتوضيح واحسن الله اليك

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:13 م]ـ

وإليك أحسن الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير