[فوائد ومسائل علمية للألباني رحمه الله (1)]
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 02 - 05, 07:38 ص]ـ
الحمد لله وبعد ..
في صفة الصلاة:
(كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يبسط كفه اليسرى على ركبته اليسرى ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويشير بإصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة، ويرمي بصره إليها) ..
ثم قال في الحاشية:
أخرجه مسلم وأبو عوانة وابن خزيمة وزاد فيه الحميدي وكذا أبو يعلي بسند صحيح عن ابن عمر (وهي ندبة الشيطان، لا يسهو أحد وهو يقول هكذا) ونصب الحميدي إصبعه، قال الحميدي: قال مسلم ابن أبي مريم (وحدثني رجل أنه رأى الأنبياء ممثلين في كنيسة في الشام في صلاتهم قائلين هكذا، ونصب الحميدي إصبعه).
قلت: وهذه فائدة نادرة غريبة وسندها إلى الرجل صحيح.
انتهى كلامه رحمه الله
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[28 - 02 - 05, 01:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا بانتظار المزيد
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 02 - 05, 09:24 م]ـ
وإياك أخي خالد الفارس.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 02 - 05, 09:32 م]ـ
كما أنَّ الشيخ رحمه الله انتصر لمسألة (تحريك الإصبع) أثناء التشهد.
وصحح رواية (يحركها).
وذكر قول الطحاوي في رواية (يدعو بها): وفيه دليل على أنه كان في آخر الصلاة.
قال الألباني رحمه الله:
ففيه دليل على أن السنة أن يستمر في الإشارة وفي تحريكها إلى السلام، لأن الدعاء قبله ..
وقال: ومنه يتبين أن تحريك الإصبع في التشهد سنة ثابتة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، عمل بها أحمد وغيره من أئمة السنة، فليتق الله رجال يزعمون أن ذلك عبث لا يليق بالصلاة، فهم أجل من ذلك لا يحركونها مع علمهم بثبوتها.
وضعف الشيخ رواية (أنه كان لا يحركها) وقال: ولو ثبت فهو ناف، وحديث الباب مثبت، والمثبت مقدم على النافي.