[الرمز س هل يعني سنن النسائي الكبرى أو الصغرى الرجاء المشاركة]
ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[21 - 02 - 05, 10:55 م]ـ
درج المحدثون المختصون في الرجال على الرمز لأصحاب الكتب الستة وغيرها.
وقد واجهتني مشكلة الرمز للحافظ النسائي (س) هل هو للكبرى أو الصغرى المجتبى، وتارة يرموزن له بـ (سي) و (عس) ..
وأمثل هنا براويين لهذه المسألة، آمل ممن له علم بهذه القضية المشاركة
1. إبراهيم بن يوسف بن ميمون البَاهِلي البَلْخي، المعروف بـ الماكِيَانِي. (س).
كذا عند المزي والذهبي وابن حجر والحسيني وسبط ابن العجمي والخزرجي، وهو في نسخ التقريب.
وبعد البحث الحاسوبي في برنامج صخر لم أقف عليه في سنن النسائي الصغرى.
وبعد البحث الحاسوبي في برنامج الألفية هو من رجال الكبرى (5/ 390 ح 9230)، وعزاه المزي في تحفة الأشراف للسنن الكبرى (7/ 57 ح 9305) "عشرة النساء".
2. إسماعيل بن بشر بن منصور السّلِيمِي، أبو بشر البصري. (د س ق). (صدوق ـ قدري).
هذا عزو ابن حجر في تهذيبه، وفي الخلاصة للخزرجي، ونسخ التقريب كلها عدا نسخة "صغير أحمد" فإنه عزاه لـ (سي)، والعزو لـ (سي) في تهذيب المزي.
وعزاه الذهبي، والحسيني، وسبط ابن العجمي في نهاية السول لـ (د ق). وبعد البحث الحاسوبي في برنامج صخر لم أقف عليه في الصغرى. وبعد البحث الحاسوبي في الألفية له رواية في الكبرى.
أنظر: الكاشف (1/ 71). التذكرة (1/ 111). نهاية السول (1/ 20). السنن الكبرى (6/ 207 ح 10664).
وهناك عدد من الرواة على هذا المنوال جمعتهم لأجل هذا الغرض .. فياترى كيف نميز رجال الصغرى من الكبرى؟
وهل الرمز س هو للصغرى، أو للنسائي في كتبه؟ وما الفرق بينه وبين سي وعس؟
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[22 - 02 - 05, 03:06 ص]ـ
عمدتنا في هذه الرموز هو كتاب الإمام الحافظ المزي " تحفة الأشراف ".
فالرمز (س) إذا أهمل دون بيان إلى كونه في الصغرى أو الكبرى؛ فهو بلا ريب في " الصغرى " , وعادة المزي توضيح ذلك كأن يذكر مثلاً (س في التفسير في الكبرى).
وأما الرمز (سي) فيقصد به (كتاب عمل اليوم والليلة).
وأما الرمز (عس) , فيقصد به (عشرة النساء) , وهو جزء من " السنن الكبرى ".
وأما عن وجود بعض الأخطاء وخصوصاً في مسألة الرموز هذه , والتي كما تفضل فضيلتكم ببيانها , فهي إما متابعة ـ وهذا هو الغالب ـ , وإما وقوع تصحيف في النسخ الخطية.
وقد أعجبني ترتيبك للأئمة , فالمزي رحمه الله تعالى وقعت له أخطاء في كتابه " تهذيب الكمال " , تابعه عليها الذهبي , ومن ثم الحافظ ابن حجر ..... وهلم جرا.
ولايفهم من كلامي هذا رمي هؤلاء الحفاظ بعدم الإتقان.
وقد تكون الأصول التي كانوا يعتمدون عليها مختلفة , فـ " المجتبى " له روايات عديدة , والكثير منها لم نظفر به بعد.
هذا والله أعلم.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 02 - 05, 07:31 ص]ـ
اصطلاح المزي وابن حجر في التهذيب
(س) النسائي في الصغرى أو في الكبرى
أمثلة
س أيفع غير منسوب عن سعيد بن جبير س عن بن عباس فيمن أفطر في رمضان وفيمن وقع على امرأته وهي حائض وعن عبد الله بن عمر في الطهور روى عنه أبو حريز عبد الله بن الحسين س قاضي سجستان قال البخاري أيفع عن بن عمر في الطهور منكر الحديث روى له النسائي وقال أبو حريز ضعيف وأيفع لا أعرفة
)
انتهى
خرج له في الكبرى
(عس) مسند علي
(سي) عمل اليوم والليلة
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[22 - 02 - 05, 10:22 ص]ـ
اصطلاح المزي وابن حجر في التهذيب
(س) النسائي في الصغرى أو في الكبرى
أمثلة
س أيفع غير منسوب عن سعيد بن جبير س عن بن عباس فيمن أفطر في رمضان وفيمن وقع على امرأته وهي حائض وعن عبد الله بن عمر في الطهور روى عنه أبو حريز عبد الله بن الحسين س قاضي سجستان قال البخاري أيفع عن بن عمر في الطهور منكر الحديث روى له النسائي وقال أبو حريز ضعيف وأيفع لا أعرفة)
انتهى
خرج له في الكبرى
(عس) مسند علي
(سي) عمل اليوم والليلة
الشيخ الحبيب ابن وهب
جزاك الله خيرا لكثرة ما أفدت من مشاركاتك
الإمام المزي يعمل في تهذيب الكمال على الكبرى ـ أي والصغرى ـ
وقد استُشكل عليه حيث يرمز (سي) مثلا
يقصد به عمل اليوم والليلة وهي من الكبرى
فقيل صنيعه هذا يدل على أنه يرى أن عمل اليوم والليلة مصنف مفرد لأبي عبد الرحمن رحمه الله
ولو يرى أنه من جملة الكبرى فلا معنى للرمز له دون غيره منها
ويرد هذا الاستشكال اختلاف راويات السنن كما لا يخفى
ولينظر مثلا
أحمد بن مصرف اليامي
رقم له المزي والحافظ بـ س
قال المزي عن أبي أسامة ـ ولم يرقم له فدل أنه ليس عندهم ـ
وعن زيد بن الحباب ورقم له س
وكنت فلبت الصغرى كاملة فلم أجد له رواية فيها
ثم سألت شيخنا علي الشحود حفظه الله عن ذلك فقال لعله في الكبرى فهو يعزو إليها
ثم وجدته في الكبرى في سورة التكاثر
وعندما حصلت على تهذيب الكمال بتحقيق الشيخ بشار عواد معروف حفظه الله
وجدته علق على هذه الترجمة
أن المزي ألحقها في آخر الأمر
فغلب على ظني أنه لم يكن رآه أو أمرا آخر
يدل عليه أنه لم يذكره في تلاميذ زيد بن الحباب فتأمل
الخلاصة أنهم
المزي والحافظ
يعزون إلى الكبرى
وتفريق المزي علمت سببه
وتفريق الحافظ في التهذيب والتقريب هو نوع متابعة للإمام المزي
مع أنه استشكل إفراد عمل اليوم والخصائص وغيرها
ولعله تابعه في التفريق لأن فيه زيادة بيان وإيضاح
غير أنه لم يلتزمه
¥