تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبمجموع هذه المتابعات؛ يرتقي الأثر من الضعف إلى الحسن لغيره إن شاء الله تعالى.

انتهى ما كتبه فضيلته ..

وأعرضه لفضيلة المشايخ في الملتقى لتمام الفائدة .. إن شاء الله تعالى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 05, 12:19 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالشيخ الفاضل وبفوائده

جاء الحديث عن أم هانىء رضي الله عنها وفي بعض ألفاظه بعد ارتفاع النهار وفي بعضها وذاك ضحى، وجاءت طرق أخرى عن ابن عباس رضي الله عنه لم يذكرها في البحث كذلك وظاهرها يدل فقط على صلاة الضحى وليس على تحديدها بعد الشروق مباشرة

فأثر ابن عباس رضي الله عنه على القول بصحته غاية ما يفيد صلاة الضحى وأنها تبدأ بعد الإشراق ولاتدل على تحديها بعد الشروق مباشرة، وهذا ما يدل عليه حديث أم هانىء رضي الله عنها فالنبي صلى الله عليه وسلم دخل واغتسل ثم صلى ثمان ركعات مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس

فيكون دخوله في بيت أم هانىء واغتسالة ثم صلاته بعد ذلك ضحى كما قالت أم هانىء رضي الله عنها

ولعلي أسوق طرق الحديث من جامع المسانيد المجلد 20، ثم اذكر بعد ذلك بعض الطرق التي فاتت الشيخ حفظه الله في بحثه السابق وهي طرق لأثر ابن عباس رضي الله عنه، على أن الكلام على تصحيح ابن عباس رضي الله عنه يحتاج إلى تفصيل كذلك نسال الله أن ييسر

17361 - عَنْ أبي مُرَّةَ، مَوْلَى أم هَانِئٍ بِنْتِ ابِى طَالِبٍ، انَّهُ سَمِعَ أم هَانِئٍ بِنْتَ ابِى طَالِبٍ تَقُولُ:

((ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ? عَامَ الْفَتْحِ، فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ، وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ، قَالَتْ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ. فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ: انَا أم هَانِئٍ بِنْتُ ابِى طَالِبٍ. فَقَالَ: مَرْحَباً بِاُمِّ هَانِئٍ. فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ، قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ، مُلْتَحِفاً فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِِ، زَعَمَ ابْنُ اُمِّى انَّهُ قَاتِلٌ رَجُلاً قَدْ اجَرْتُهُ: فُلانَ بْنَ هُبَيْرَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِِ ?: قَدْ اجَرْنَا مَنْ اجَرْتِ يَا أم هَانِئٍ. قَالَتْ أم هَانِئٍ: وَذَاكَ ضُحًى.)).

(*) وفي رواية: ((لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ اجَرْتُ رَجُلَيْنِ مِنْ احْمَائِى، فَادْخَلْتُهُمَا بَيْتاً، وَاغْلَقْتُ عَلَيْهِمَا بَاباً، فَجَاءَ ابْنُ اُمِّى عَلِىُّ بْنُ ابِى طَالِبٍ فَتَفَلَّتَ عَلَيْهِمَا بِالسَّيْفِ. قَالَتْ: فَاتَيْتُ النَّبِىَّ ?، فَلَمْ اجِدْهُ، وَوَجَدْتُ فَاطِمَةَ، فَكَانَتْ اشَدَّ عَلَىَّ مِنْ زَوْجِهَا. قَالَتْ: فَجَاءَ النَّبِىُّ ? وَعَلَيْهِ اثَرُ الْغُبَارِ، فَاخْبَرْتُهُ. فَقَالَ: يَا أم هَانِئٍ، قَدْ اجَرْنَا مَنْ اجَرْتِ، وَامَّنَّا مَنْ امَّنْتِ.)).

أخرجه مالك ((الموطأ)) صفحة (113) عن موسى بن ميسرة. وفي (113) ايضاً عن أبي النضر، مولى عُمر بن عُبيد الله. و ((الحُمَيدي)) 331 قال: حدثنا سُفيان قال: حدثنا محمد بن عَجْلان، عن سعيد بن أبي سعيد. و ((أحمد)) 6/ 341 قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري. وفي 6/ 342 قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد، يعني ابن عمرو، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين. وفي 6/ 343 قال: حدثنا عبد الله بن الحارث المخزومي، قال: حدثني الضحاك بن عثمان، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين. وفي 6/ 434 قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد ابن أبي سعيد المقبري. وفي 6/ 343 و423 قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن مالك، عن أبي النضر. وفي 6/ 434 قال: قراتُ على عبد الرحمان بن مهدي هذا الحديث: مالك، عن أبي النضر، مولى عُمر بن عُبيد اللهِ. وفي 6/ 423 قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد. وفي 6/ 425 قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرني مالك، عن أبي النضر. وفي 6/ 425 قال: حدثنا عثمان بن عُمر، قال: حدثنا مالك، عن موسى بن ميسرة. و ((الدارِمِي)) 1461 و2505 قال: أخبرنا عُبيد الله بن عبد المجيد، قال: حدثنا مالك، عن أبي النضر. و ((البُخاري)) 1/ 78 و8/ 46 قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير