تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذ لا فائدة من رفع الصوت على المنارة,

هل فيه فائدة ... ؟

أبداً ما فيه فائدة ,

فيه مدعاة للكسل ,

لأن بعض الناس الذين في البيوت يقولون الآن هو يصلي والآن قد بدأ اصبر إذا بقيت ركعة ذهبنا.

ففيها مدعاة للكسل , وفيها أيضا أذية للجيران , ربما يكون بعض الناس مريضا أو قلقا كل الليل , أذن الفجر فصلى ثم رقد ليستريح , فيأتي هذا الصوت الكبير فيزعجه ولا ينام , هذه أذية والمساجد الأخرى أيضا, تتأذى؟

تعدد الأذان في مساجد الحي الواحد

فتاوى اللجنة 6/ 73

السؤال الأول من الفتوى رقم (9895)

س: هل من الواجب الأذان في جميع المساجد بمكبرات الصوت في حي واحد مع العلم أن أذان مسجد واحد يسمعه جميع المسلمين؟ وهل يكفي الأذان في مسجد واحد من مساجد الحي؟

جـ: الأذان فرض كفاية، فإذا أذن مؤذن في الحي وأسمع سكانه أجزأهم، ويشرع لأهل كل مسجد أن يؤذنوا لعموم الأدلة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

س: إنني إمام مسجد بقرية بمنطقة جيزان وأقوم بحديث ديني على جماعة المسجد بعد صلاة الفجر مستعملا في ذلك الحديث الميكرفون وأقصد بذلك أن يستفيد من ذلك الحديث بعض النساء وغيرهم من المجاورين للمسجد، وفيه بعض الاخوان يطلبون مني بأن أقفل الميكرفون، ويدعون أنني أزعج الناس والبعض منهم يعيب علي في ذلك، ونيتي إن شاء الله بعيدة عن السمعة والرياء أعاذنا الله واياكم من ذلك، أرجو إفادتي جزاكم الله خيرا؟

ج: إرشاد الناس وتعليمهم أمور دينهم ووعظهم وتذكيرهم بالله واليوم الآخر وحثهم على المعروف ونهيهم عن المنكر مطلوب شرعا، وهذا من دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام، ولكن على الداعية الى الله أن يتخير لذلك الوقت المناسب والكيفية المناسبة التي ليس فيها أذى للناس ولاجفوة ولا تنفير لهم وإلا انقلب معروفه منكرا.

وعلى هذا ينبغي لك الا تستعمل الميكرفون في حديثك في الوقت المذكور دفعا للأذى عن الناس ويكفيك أن ترشد من معك بالمسجد بخلاف الاذان فإنا أمرنا بإبلاغ الناس ليحضروا الى صلاة الجماعة بالمسجد فكلما كان الصوت أندى وأعلى كان أحسن ولو تأذى بذلك من لايريد حضور صلاة الجماعة وعلينا أن نقف عند ماشرع الله. وبالله التوفيق.

عضو عبدالله بن قعود

عضو عبدالله بن غديان

نائب الرئيس عبدالرزاق غفيفي

الرئيس عبدالعزيز بن باز (فتاوى اللجنة 24/ 200)

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[30 - 11 - 06, 01:00 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[30 - 11 - 06, 05:07 م]ـ

أشكر الإخوة على هذا الطرح

استعمال مكبر الصوت للأذان أمر شبه متفق عليه وذلك لأنه من أعظم الوسائل لتبليغ الصوت في هذا الوقت

أما استعماله للإقامة ففيه مصالح ومفاسد

فمن مصالحه:

معرفة وقت الإقامة لمن عنده شغل يشتغل به فإذا أقيمت الصلاة فلا مجال أبداً للتأخر

وقد يحسن فيه تطبيق حديث (أذا ستمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة .. ) أذا سمعها من خارج المسجد وهو متأخر.

ومن مفاسده:

أن فيه مخالفة لما هو مقصود منها فالإقامة إعلان بمجيء وقت الصلاة للحاضرين في المسجد ولذلك كانت تؤدى داخل المسجد ولا يصعد لها على مكان عالٍ

ومن المفاسد أنه يؤدي إلى التأخر عن الصلاة

أما استعماله للصلاة والقراءة ففيه مصالح وفيه مفاسد

فمن مصالحه:

أن فيه تشجيعاً لمن يسمع القراءة بأن يذهب إلى المسجد كما قاله أخونا أبو علي وكذلك فيه تعليم لمن هو خارج المسجد لكيفية الصلاة والقراءة من الطول والقصر ,أو الدروس والكلمات التي تكون بعد الصلوات.

وكذلك من تفوته صلاة الجماعة في مسجده فيمكن له أن يذهب لمسجد آخر فيصلي فيه

ومن مساوئه

أن فيه حثاًَ على التأخر

وقد يؤدي إلى مسارعة الخطا لإدراك الركعة

وقد يؤذي الجيران والمساجد المجاورة

أما مااستدل به ابن وهب

فقد يقال: إن الزمن الأول كانت الأصوات تسمع من بُعد لخلو البلاد من مصادر الإزعاج كالسيارات والمصانع والشركات ونحوها

ولذلك كان الأذان يسمع من مسافة طويلة وقد ذكر أحد طلبة العلم وهو ابن لمؤذن قد توفي في بلدنا أن كثيراً من الأعراب جاؤوه يقولون كنا نسمع أذان والدك على مسافة 15 كيلو متر وذلك قبل أكثر من 40 سنة أو نحوها

والله أعلم

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:46 م]ـ

للرفع.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[17 - 01 - 08, 03:20 م]ـ

ومن مساوئ استخدام المكبر للإقامة أن بعض المؤمومين إذا كان في مسجدٍ و سمع إقامة من أحد المساجد المجاورة أخذ يكثر الالتفات والحركة والحكة ويكثر النظر في ساعته ويضيق عليه المسجد ويود الخروج منه بأسرع وقت وبعضهم يقول " المساجد أقامت؟!! " بمعنى أقم الصلاة كما أقامت المساجد المجاورة ولو كانت مبكرة في الإقامة , وهذا والله نعاني منه كثيراً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير