تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[31 - 10 - 07, 03:34 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

كما قلت أنه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفعل.

وقد تضاربت الفتاوى , وأقوال العلماء ما بين مانع , ومجيز لهذا الفعل فالأصل الذي لابد الرجوع إليه عند تضارب تلك الأقوال والفتاوى هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم

قال تعالى ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ))

ولم يثبت هذا الفعل عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل هذه الأقوال والفتاوى لا تغني في بناء الأحكام

ولا يصح المشاركة في هذا الدعاء لمن ثبت لديه عدم صحته. والله أعلم ..

ـ[المقرئ]ــــــــ[31 - 10 - 07, 04:37 م]ـ

شيخنا المقرئ, وفقه الله,

هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم بين مانع ومجيز, وقد نقلتُ فتوى الشيخ ابن باز في المسألة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=691306#post691306). وهذا الإمام غاية أمره أنه قد قلد الشيخ ابن باز أو غيرَه ممن أجاز ما فعل. ولا أظنه قد أتى بما يستحق أن يُؤكل لحمه من أجله.

{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}

وجزاكم الله خيراً

بارك الله فيكم شيخنا داود

إنكاري ليس للختمة بل الإنكار على من بدع الختمة في النافلة

أنا أنكر على هذا الذي ختم في فريضة من الفرائض وهل الشيخ عبد العزيز أجازه في الفريضة؟

هذا ما أقصده

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[31 - 10 - 07, 04:46 م]ـ

الشيخ الفاضل أبا رحمة السلفي,

قلتم -وفقكم الله-:

الحمد لله رب العالمين

كما قلت أنه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفعل.

وقد تضاربت الفتاوى , وأقوال العلماء ما بين مانع , ومجيز لهذا الفعل فالأصل الذي لابد الرجوع إليه عند تضارب تلك الأقوال والفتاوى هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم

قال تعالى ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ))

الكل يرجع إلى إلى كتاب الله وسنة رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. والشرع لم يأت بنص صريح واضح في كل مسألة بعينها وإلا لاستغنينا بالمُحَدثين عن الفقهاء, ولألغينا علوم الفقه وأصوله وقواعده والأشباه والنظائر والفروق الفقهية وما إلى ذلك.

ولم يثبت هذا الفعل عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل هذه الأقوال والفتاوى لا تغني في بناء الأحكام

ولا يصح المشاركة في هذا الدعاء لمن ثبت لديه عدم صحته. والله أعلم ..

عدم ثبوته عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليس قاطعاً في المسألة, وخاصة مع انعدام المقتضي وعدم ثبوت الضد, فهناك قواعد وعمومات استنبطها أهل العلم من نصوص الوحيين إليها يرجع في مثل هذه المسائل. وهذا لا يخفى عليكم إن شاء الله. أما عدم صحة المشاركة في الدعاء لمن ثبتت لديه صحته فمسألة أخرى.

والله أعلم

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[31 - 10 - 07, 05:02 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا داود

إنكاري ليس للختمة بل الإنكار على من بدع الختمة في النافلة

أنا أنكر على هذا الذي ختم في فريضة من الفرائض وهل الشيخ عبد العزيز أجازه في الفريضة؟

هذا ما أقصده

بارك الله فيكم وزادكم حلماً وتواضعاً شيخنا المقرئ,

للمدارسة فقط والاستفادة ...

الذي أعرفه أن الشيخ ابن باز يرى (كما ذكر في تعليقه على فتح الباري على ما أذكر) أن الأصل أن ما صح في النافلة صح في الفريضة بغير حاجة لدليل خاص. بالإضافة إلى أن فتواه لم تقيد بنافلة ولا غيرها. وقد يُستأنس بإجابته -رحمه الله- على السؤال الأول حث قال في أولها: " الأولى للإمام أن يقرأ دعاء ختم القرآن في الصلاة ولكن لا يطيل على الناس" فذَكَر الإمامَ والمأمومين مع أن السائل لم يسأل عنهما, فربما كان محمولاً على صلاة الفريضة, حيث أنها هي التي تصلى جماعة في الأصل, ويحتمل كذلك أن السؤال كان موجهاً في رمضان فيُحمل على صلاة التراويح.

فما رأيكم؟

والله أعلم

ـ[المقرئ]ــــــــ[31 - 10 - 07, 05:07 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا

أبدا الشيخ ابن باز فتواه إنما هي في النافلة قطعا ولا أعلم أحدا من السابقين يجيزها في الفريضة فهذا هو وجه استنكاري لهذا الإمام

وأنا معك في الرد على المبَدِّعين لعمل الأئمة والسلف وإطلاق ما تورع السلف عن إطلاقه

بارك الله فيكم

ـ[أبو هداية]ــــــــ[10 - 02 - 08, 10:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما حكم مواصلة قراءة السورة في الفروض، أو في الفرض الواحد؟ كأن يقرأ سورة هود في صلاة الفجر لمدة خمسة أيام أو ستة .. وهكذا

أو ختم القرآن في الفروض بدون الدعاء؟

وفقكم الله

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[10 - 02 - 08, 10:58 م]ـ

سؤال: أفيدكم أنني أقوم بإمامة جامع بالطائف، وإني والحمد لله أحفظ القرآن الكريم كاملا , وإني أجد رغبة في قراءة القرآن الكريم متتابعا في صلوات المغرب والعشاء والفجر خلال العام، بحيث أختم القرآن الكريم مرتين من شهر شوال إلى شهر شعبان من كل عام، ثم أختمه في رمضان مرة ثالثة، فهل في ذلك محذور شرعي. . . وهل يجوز أن أدعو في ختام القرآن بالمصلين في رمضان وغيره؟

الجواب:

أفيدك بالنسبة لسؤالك عن قراءة القرآن متتابعا في صلوات المغرب والعشاء والفجرحتى تختمه، أن الأولى ترك ذلك، لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائة الراشدين رضي الله عنهم، وكل الخير في اتباع سيرته عليه الصلاة والسلام وسيرة خلفائه رضي الله عنهم، وإذا تيسر لك أن تختم القرآن في التهجد فذلك خير لك في الدنيا والآخرة وفي إمكانك إن شاء الله أن تختمه مرات كثيرة قبل رمضان.

أما الدعاء عند ختم القرآن فلا بأس به في الصلاة وخارجها وهو من هدي السلف الصالح، كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه: " جلاء الأفهام "

كان المجيب هو شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله تعالى في الفتاوي (12: 145 ـ 146)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير