ـ وفي رواية: "عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ , فَقَلَّبْتُ الْحَصَى، فَقَالَ: لاَ تُقَلِّبِ الْحَصَى , وَلَكِنِ افْعَلْ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ، قُلْتُ: وَكَيْفَ رَأَيْتَهُ يَفْعَلْ؟ قَالَ: هَكَذَا , فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى , وَيَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى , وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ السَّبَّابَةَ.".
أخرجه مالك، والحُميدي، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خُزيمة , وابن حبان، والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.
* * *
عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ أَبِيهِ؛
"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَعَدَ فِي الصَّلاَةِ , جَعَلَ قَدَمَهُ الْيُسْرَى بَيْنَ فَخِذِهِ وَسَاقِهِ , وَفَرَشَ قَدَمَهُ الْيُمْنَى , وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى , وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى , وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ.".
أخرجه ابن أبي شَيبة، وأحمد، وعَبد بن حُميد، ومسلم، وأبو داود، والنَّسَائيُّ، وأبو يَعْلَى، وأبو عَوَانة، وابنُ خُزيمة، وابنُ حِبَّان، والبيهَقِيُّ.
* * *
حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ. أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرُوا صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ: أَنَا كُنْتُ أَحْفَظَكُمْ لِصَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ,
" ... فَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى , فَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى , وَجَلَسَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ.".
سلف في أبواب الخشوع والاطمئنان في الصلاة.
* * *
باب التشهد
عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
"كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلاَةِ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: السَّلاَمُ عَلَى اللهِ. السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ. فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ذَاتَ يَوْمٍ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ. فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلِ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ. فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ، فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ.".
أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.
* * *
باب الاستعاذة بعد التشهد
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ. يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ , وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ , وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ.".
أخرجه أحمد، ومسلم، وابن خُزيمة.
* * *
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ , فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ , وَعَذَابِ الْقَبْرِ , وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. وَشَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ.".
أخرجه أحمد، والدارمي، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.
وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، نواصل فيه ما بدأنا.
* * *
ـ[عيسى 33]ــــــــ[13 - 06 - 09, 09:54 م]ـ
¥