ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 06:07 م]ـ
اولا الحديث ليس كما ذكرتي في روايته المشهوره
واحدالفاظه هي" من كتم علما ألجم يوم القيامة بلجام من نار"
وهو حديث غير صحيح حسب علمي
ثانيا احتكار التقنيه يجوز في حالات وفي حالات لايجوز
بل الحديث صحيح باللفظ الذي ذكرته السائلة و قد صح بألفاظ أخر أيضا وأصل الحديث صححه من المتقدمين ابن حبان والحاكم والذهبي وصححه من المعاصرين الشيخ الالباني. هذه واحدة وأما الثانية فإن العلم الذي يعاقب على كتمانه هو العلم الشرعي الذي يحتاجه العبد لدينه ودنياه فقط أما ما سوى ذلك من العلوم فلا يشمل الوعيد كاتمها.والله أعلم
واللجام معروف أنه للدواب واستعارته هنا للإنسان لأنه لما كتم العلم نزل من درجة العالمية إلى دركة الحيوانية {كمثل الحمار} {كمثل الكلب} فهو من باب المشاكلة في العقوبة.والعلم عند الله تعالى
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 09 - 08, 06:29 م]ـ
عبد الرشيد الهلالي حفظك الله هل انت متأكد من صحته اليس الصحيح انه موقوف
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 07:16 م]ـ
كل يا عبد الرحمن فالذين عزوت اليهم تصحيحه صححوه مرفوعا
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 07:24 م]ـ
أردت {كلا} فمعاذ الله أن آمرك بالأكل وأنت صائم {ابتسامة}
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 08:08 م]ـ
بارك الله فيكم.
قال في " تحفة الأحوذي":
[هَذَا فِي الْعِلْمِ اللَّازِمِ التَّعْلِيمِ كَاسْتِعْلَامِ كَافِرٍ عَنْ الْإِسْلَامِ مَا هُوَ؟ أَوْ حَدِيثٍ عَهِدَ بِهِ عَنْ تَعْلِيمِ صَلَاةٍ حَضَرَ وَقْتُهَا، وَكَالْمُسْتَفْتِي فِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَإِنَّهُ يَلْزَمُ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ الْجَوَابُ لَا نَوَافِلَ الْعُلُومِ الْغَيْرِ الضَّرُورِيَّةِ وَقِيلَ الْعِلْمُ هُنَا عِلْمُ الشَّهَادَةِ] اهـ.
وقال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد في شرح (السنن):
[يعني: عدم بذله عند الحاجة إليه، فالشخص إذا حصلت له واقعة وأراد أن يعرف حكم الله تعالى فيها ليعمل به، ورجع إلى عالم فإن ذلك العالم عليه أن يفتيه إذا كان عنده علم، وإذا لم يكن عنده علم يدله على ذلك ويكون عوناً له على ذلك أو يقول له: اسأل غيري. فإذا كان المفتي ليس عنده معرفة الجواب أو الاطمئنان إلى الجواب فإنه يحيله إلى غيره، وإن كان عنده الجواب فإنه يجيبه ولا يتأخر في ذلك، فإذا كان عنده الجواب وهو يعرف الجواب فيجيبه في ذلك. فالعلم فائدته: أن يعمل به ويبذله للغير، بمعنى: أن الإنسان يفيد نفسه ويفيد غيره، وقد ذكرنا في الدرس الماضي الحديث الذي فيه فضل العلم وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب) لأن علم العالم له ولغيره حيث يستفيد منه الناس ببذله، والعابد عبادته له لا تتعداه إلى غيره، فصار العالم مثل القمر، والعابد مثل الكوكب الذي ضوءه شيء يسير بالنسبة إلى ضوء القمر. وأورد أبو داود رحمه الله حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة) يعني: يكون اللجام على فمه مماثلة للعمل الذي حصل منه، وهو كونه لم يتكلم بالعلم ولم يبد العلم، ولم يحدث به ولم يخبر به وإنما منعه، فصار الجزاء من جنس العمل، فكما أنه لم يحرك فمه بالنطق بالحق، وإنما أغلقه وأقفله فإنه يوم القيامة يلجم بلجام من نار، يعني: أن الجزاء من جنس العمل. وقوله: (من سئل عن علم فكتمه) المقصود: العلم الشرعي، والشيء الذي يكون الناس بحاجة إليه، فمثلاً: شخص حصل له واقعة أو حصل له قصة فجاء وسأل فيجب بيان الحكم له في هذه الواقعة، وأما بعض الأشياء التي إخفاؤها يكون فيه مصلحة فهذا المصلحة في إخفائها حتى لا يحصل من الناس التساهل في الأمور؛ مثال ذلك جاء في حديث معاذ رضي الله عنه لما قال: (أفلا أبشر الناس؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تبشرهم فيتكلوا)، فإن بعض الأشياء قد يكون فيها تهاون من الناس إذا علموا بحكمها؛ فكونهم يرغبون في جانب الوعد ويغفلون عن جانب الوعيد ليس من الحكمة وليس من المصلحة، فمن العلم ما ينبغي إخفاؤه، وهو ما يترتب على إظهاره مضرة. ومن أمثلة العلم الذي ينبغي إخفاؤه: أن الشيخ الألباني رحمه الله اعتنى بمسألة
¥