تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح ائتمام النساء بمجرد سماع صوت الإمام؟]

ـ[أبومحمد سالم]ــــــــ[14 - 09 - 08, 02:38 م]ـ

إخواني الكرام

مسألة تكثر الحاجة لها في هذا الشهر الكريم

هي بخصوص مصليات النساء التي تكون معزولة تماما بمبنى مستقل في أرض المسجد سواء كانت الأرض مسورة أو لا،،،،

فهل يصح ائتمام النساء في هذه المصليات للنساء علما أنهم لا يشاهدون الإمام أو حتى المأمومينوإنما يسمعون صوت الإمام عبر المكبرات، وكذلك المصلى لا يكون متصلا كما أسلفت وإنما في فناء أو أرض المسجد (منفصلا)؟؟؟

أرجو المشاركة ورزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح،،،

ـ[أبومحمد سالم]ــــــــ[14 - 09 - 08, 02:40 م]ـ

المالكية رحمهم الله يصححون ائتمام الرجال بمجرد سماع الصوت!!

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[14 - 09 - 08, 07:36 م]ـ

هذه مقالة للباحث محمد الأمين قد تفيد بالموضوع

من الأمور المحدثات التي انتشرت هذه الأيام، وجود حاجز فاصل في المساجد بين الرجال والنساء. وقد انتشرت هذه العادة حتى أصبحت واجباً، وصار مخالفها مذموماً متهماً بأنه من الدعاة إلى الاختلاط! وغاب عن هؤلاء المتشددين –هداهم الله– أن هذا الحاجز ما كان على زمن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولا في أيام السلف الصالح. أما حكم هذا الحاجز، فإن كان الحاجز لا يسد الرؤية –كأن يكون مشبّكاً أو من قماش رقيق– بمعنى أن صفوف الرجال ترى منه، فالأمر مشكل. لأنه قد يدخل في باب البدع، وقد يدخل في باب المصالح المرسلة. وإن كان الحاجز أو الفاصل عازلاً بحيث لا يرين النساء الرجال، فلا أشك في بدعيته، بل إني أشك في صحة صلاتهن مأمومات.

جاء في كتاب "جامع مسائل الأحكام لما نزل من القضايا بالمفتين والحكام" المشهور بفتاوى البرزلي (1

391): «وللنساء عادة أنهن يصلين في الجامع، وفي سقائفه، ويكثر الناس يوم الجمعة، فربما اتصلت صفوف الرجال بالنساء، وربما خالط بعض النساء الرجال. واتفق رأي القاضي وبعض الشيوخ على أن تجعل مقصورة في بعض السقائف منه للنساء، وتثبت للسترة بالآجر، ويصلي النساء فيها في أوقات الصلاة. فقام محتسب من طلبة العلم، وقال: لا يُحدَث في الجامع ما لم يكن فيه قديماً حتى يستشار أهل العلم ... فأجاب أبو الحسن اللخمي رحمه الله: ... وإذا كان الموضع الذي تصلي النساء فيه للرجال إليه حاجة –ولو لم يسبقه النساء– لصلى فيه الرجال لم يبن هناك شيء، ومنع النساء الإتيان، والرجال أحق به. ولو لم يضق على الرجال، ولم يحتاجوا لذلك الموضع، كان بناء سترةً بينهم وحاجزاً حسناً».

ويتبين من خلال الفتوى أن الحاجز وغيره لم يكن العادة، بل الاستثناء. أما اللخمي (ت478هـ) فهو تقريباً آخر علماء القيروان قبل هجوم بني هلال الذي قضى على الحياة العلمية بالقيروان. واللخمي لا يحيل إلى الأقدمين في هذه المسألة، لأن تلك المسألة لم تكن موجودة عندهم. ولم نجد في القرون الثلاثة الأولى أي ذكر لهذا الحاجز، مما يؤكد أنه أمر مُحدّث.

حجج القائلين بوجوب فرض الحاجز:

1) المساجد تغيرت عما كان عليه الحال في زمن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حيث وجود الإضاءة الكثيرة الكاشفة، ومن حيث كثرة خروج النساء في هذا الزمن، ومن حيث قلة التزام كثير من الناس بأحكام الإسلام.

2) كانت أم المؤمنين عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إذا جاء إليها طلاب العلم ليسمعوا منها أمرت بالحجاب فضرب بينهم وبينها، وحدثتهم من وراء الحجاب.

3) الحجاب بين الرجال والنساء معروف، وقد شرعه الله في القرآن، فقال في سورة الأحزاب (53): {وإذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ من وراء حجابٍ ذَلِكُمْ أطهرُ لقلوبكم وقلوبهن}.

ومع ذلك لم يجعل الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هذا الحجاب في المسجد. فدل على أن المخالفة هنا مقصودة، وأن الحجاب المأمور به في القرآن لا يشمل المسجد. ويبقى أن نجعل للنساء باباً مستقلاً، وهو الوارد في السنة. لكن وضع الحاجز لم يأت به نص. فلا يجوز -أي في الأصل- منعه ولا يجوز كذلك إيجابه. أما عن تغير أحوال الناس فقد كان في المدينة على عهد رسول الله r منافقين. وكان المسجد تأتيه الوفود من غير المسلمين، بل ومن النصارى كذلك. وكان في المدينة فُسّاق يؤذون النساء بالليل. وقد كانت الصحابيات رضوان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير