تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز في ذكرى غزوة بدر افرادها بكلمة في المسجد؟]

ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[17 - 09 - 08, 08:20 م]ـ

لاحظت اليوم أن امام مسجدنا تحدث عن غزوة بدر و فضلها على الاسلام و المسلمين.

فهل يعتبر هذا من الاحتفال بها؟

و للعلم فاليوم هو السابع عشر من رمضان و هو ذكرى الغزوة.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 09 - 08, 11:26 م]ـ

السؤال:

هل الاحتفالات وإلقاء المحاضرات عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر من البدع؟

الجواب:

[لا, يقول: إذا خطب الخطيب خطبة الجمعة وذكر فيها مبدأ بعث الرسول عليه الصلاة والسلام وشيئاً من حياته، هل يعتبر بدعة؟ الجواب: لا. لماذا؟ لأن هذه الخطبة -خطبة الجمعة- موجودة وثابتة من قبل, أما أن يحدث محاضرة في نفس اليوم فهذا من البدعة أو من وسائل البدعة, بالنسبة للعام هذا لا توافق الجمعة الثاني عشر, الجمعة هي الحادي عشر, فعلى كل حال إذا كان أصل الخطبة مشروعا كخطبة الجمعة، وذكر فيها الإنسان بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام فلا بأس؛ لأن هذا ذكر تاريخ حياته بمناسبة مبعثه عليه الصلاة والسلام ومولده, أما أن يحدث محاضرة في هذه الأيام فهذا من البدع, فإن لم يكن من البدع فهو حجة لأهل البدع] اهـ.

العلامة ابن عثيمين (لقاء الباب المفتوح) شريط (210) وجه أ

ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[18 - 09 - 08, 01:41 ص]ـ

يبدو أن الأخ الفضلي لم يفهم سؤالي أنا لاأتكلم عن خطبة الجمعة و لكن كلمة بعد العصر يذكر فيها فضائل الغزوة وهكذا.

وجزاك الله خيراً لبحثك في فتاوى الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله- لكن السؤال مازال قائم.

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[18 - 09 - 08, 01:47 ص]ـ

يبدو أن الأخ الفضلي لم يفهم سؤالي أنا لاأتكلم عن خطبة الجمعة و لكن كلمة بعد العصر يذكر فيها فضائل الغزوة وهكذا.

وجزاك الله خيراً لبحثك في فتاوى الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله- لكن السؤال مازال قائم.

الذي يبدو لي والله أعلم أن الأخ الفضلي قد أجاب عن سؤالك والله أعلم

فإنه ذكر نقلا عن الشيخ محمد رحمه الله أنه:

.... إن كان يوم الجمعة فلا بأس به

.... إن أحدث محاضرة في ذلك اليوم فهي بدعة

والله أعلم

ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[18 - 09 - 08, 02:29 ص]ـ

والله ما عدنا نعلم البدعة من السنة مع هذه الموجة الجارفة في تبديع كل فعل حتى وصلنا إلى الدروس المسجدية! فماذا بقي؟

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 06:23 ص]ـ

الذي يبدو لي والله أعلم أن الأخ الفضلي قد أجاب عن سؤالك والله أعلم

فإنه ذكر نقلا عن الشيخ محمد رحمه الله أنه:

.... إن كان يوم الجمعة فلا بأس به

.... إن أحدث محاضرة في هذه الأيام فهي بدعة

والله أعلم

نعم أحسنت أخي محمدا، فالجواب ظاهر، وقد لونته بالأحمر، لكن أخونا الفاضل أبو ممدوح لم ينتبه!.

ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[18 - 09 - 08, 10:09 ص]ـ

اذن فما فعله امام مسجدنا بدعة!!!

اللهم أحينا على السنة و أمتنا عليها يارب العالمين.

ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[18 - 09 - 08, 10:42 ص]ـ

بحثت في الموضوع لمزيد من الاستقصاء فوجدت في كتاب "البدع الحولية" كلاماً عن هذه البدعة:

" ثلاثة عشر: بدعة الاحتفال بذكرى غزوة بدر (2):

ومما أحدث في هذا الشهر المبارك الاحتفال بذكرى غزوة بدر، وذلك أنه إذا كامن ليلة السابع عشر من شهر رمضان اجتمع الناس في المساجد وأغلبهم من العامة، وفيهم من يدعي العلم، فيبدأون احتفالهم بقراءة آيات من الكتاب الحكيم، ثم ذكر قصة بدر وما يتعلق بها من الحوادث، وذكر بطولات الصحابة-رضوان الله عليهم- والغلو فيها، وانشاء بعض القصائد المتعلقة بهذه المناسبة.

وفي بعض البلدان الإسلامية تحتفل الدولة رسمياً بهذه المناسبة فيحضر الاحتفال أحد المسئولين فيها.

ولا يخفى ما يصاحب هذه الاحتفالات من الأمور المنكرة كالاجتماع في المساجد لغير ما عبادة شرعية، أو ذكر مشروع، وما يصاحب هذه الاجتماعات من اللغط والتشويش ونحو ذلك من الأمور التي تصان بيوت الله عنها، وكذلك دخول بعض الكفار إلى المسجد كالمختصين منهم في مجال مكبرات الصوت، أو الإضاءة، أو الصحافة والإعلام، وكذلك دخول المصورين للمسجد لتصوير هذه المناسبة، بالإضافة إلى اعتبار هذا الاجتماع سنة تقام في مثل هذا اليوم، أو هذه الليلة في كل عام.

فتخصيص هذه الليلة -ليلة السابع عشر من رمضان– بالاجتماع والذكر وإلقاء القصائد، وجعلها موسماً شرعياً، ليس له مستند من الكتاب ولا من السنة، ولم يؤثر عن الصحابة-رضوان الله عليهم- أو التابعين أو السلف الصالح -رحمهم الله-، أنهم احتفلوا بهذه المناسبة في هذه الليلة أو في غيرها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: ((وللنبي صلى الله عليه وسلم -خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة: مثل يوم بدر، وحنين (1)، والخندق (2)، وفتح مكة (1)، ووقت هجرته، ودخوله للمدينة (2)، وخطب متعددة يذكر فيها قواعد الدين.ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً، وإنما يفعل مثل هذا النصارى، الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى - عليه السلام - أعياداً، أو اليهود، وإنما العيد شريعة، فما شرعه الله أتبع، وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه.ا. هـ (3).

والاشتغال بهذه الأمور وأمثالها من الأمور المحدثة، سبب في ابتعاد الناس عما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لهم من إحياء ليالي رمضان بالصلاة والذكر. ومن أعظم البلاء على المسلمين ترك المشروع وفعل الأمر المحدث المبتدع - والله أعلم -.

من كتاب "البدع الحولية".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير