[أرجو أن تجيبوني بسرعة]
ـ[هنوده]ــــــــ[06 - 09 - 08, 01:51 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مامن رجل يحفظ علماً فيكتمه إلا اتى به يوم القيامة ملجماً بلجامٍ من النار))
مامعنى ملجما ماهو اللجام
وهل ينطبق هذا الحديث على احتكار التقنية الحديثة؟
أرجو منكم ياأعضاء ان تجبوني على هذان السؤالييين لللضروره
وجزاكم الله ألف خير
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 09 - 08, 02:08 م]ـ
اولا الحديث ليس كما ذكرتي في روايته المشهوره
واحدالفاظه هي" من كتم علما ألجم يوم القيامة بلجام من نار"
وهو حديث غير صحيح حسب علمي
ثانيا احتكار التقنيه يجوز في حالات وفي حالات لايجوز
ـ[هنوده]ــــــــ[06 - 09 - 08, 02:13 م]ـ
جزاك الله خير على الرد
والحديث أنا نااقلته من كتاب مدرسي أدرسه
ونقلته نصا
يااريت من البقيه المساعده مامعنى لجام من النار
والسؤال الثاني ايضاً
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 02:16 م]ـ
قال في تاج العروس
قرأت في كتاب السرج واللجام لابي بكر بن دريدما نصه
اللجام هي الحديدة في فم الفرس ثم كثر في كلامهم حتى سموا اللجام بسيوره وآلته لجاما
قال القاري في المرقاة
وهو علم يحتاج إليه السائل في أمر دينه ثم كتمه بعدم الجواب أو بمنع الكتاب ألجم أي أدخل في فمه لجام لأنه موضع خروج العلم والكلام قال الطيبي شبه ما يوضع في فيه من النار بلجام في فم الدابة يوم القيامة بلجام من نار مكافأة له حيث ألجم نفسه بالسكوت
وشبه بالحيوان الذي سخر ومنع من قصده ما يريده فإن العالم من شأنه أن يدعو إلى الحق
وقال ابن الاثير
الممسك عن الكلام ممثل بمن ألجم نفسه بلجام. والمراد بالعلم ما يلزمه تعليمه ويتعين عليه كمن يرى رجلا حديث عهد بالإسلام ولا يحسن الصلاة وقد حضر وقتها فيقول: علموني كيف أصلي وكمن جاء مستفتيا في حلال أو حرام فإنه يلزم في هذا وأمثاله تعريف الجواب ومن منعه استحق الوعيد
والله اعلم واحكم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 09 - 08, 02:21 م]ـ
ويقول الشيخ بن عثيمين في شرح رياض الصالحين
ما نصه
1390 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
الشَّرْحُ
ساق النووي رحمه الله في باب فضل العلم تعلما وتعليما لله أحاديث متعددة في هذا الباب سبق كثير منها ومنها حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نضر الله امرءا سمع منا يعني مقالا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع نضر الله يعني حسنه لأن نضر بالضاد من الحسن ومنه قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ناضرة يعني حسنة إلى ربها ناظرة يعني تنظر بالعين إلى الله عز وجل جعلنا الله وإياكم منهم وكذلك أيضا قال الله تبارك وتعالى {فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا} أي حسنا وسرورا حسنا في الوجوه وسرورا في القلوب هنا يقول نضر الله امرءا سمع منا يعني مقالا فأداه كما سمعه والمراد بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للإنسان إذا سمع حديثا عن رسول الله فبلغه كما سمعه أن يحسن الله تعالى وجهه يوم القيامة.
فرب مبلغ أوعى من سامع لأنه ربما يكون الإنسان يسمع الحديث ويبلغه ويكون المبلغ أوعى من السامع يعني أفقه وأفهم وأشد عملا من الإنسان الذي سمعه وأداه وهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم معلوم تجد مثلا من العلماء من هو راوية يروي الحديث يحفظه ويؤديه لكنه لا يعرف معناه فيبلغه إلى شخص آخر من العلماء يعرف المعنى ويفهمه ويستنتج من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أحكاما كثيرة فينفع الناس وقد سبق أن مثل الأول كمثل الأرض التي أمسكت الماء فروي الناس وارتووا لكنها لا تنبت وأما الأرض الرياض التي أنبتت هم الفقهاء الذين عرفوا الأحاديث وفقهوها واستنتجوا منها الأحكام الشرعية أما حديث أبي هريرة بعد هذا فقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم من سئل عن علم فكتمه توعده بأن يلجم يوم القيامة بلجام من نار أي يوضع على فمه لجام من نار نسأل الله العافية لأنه كتم ما أنزل الله بعد أن سئل عنه وهذا إذا علمت أن السائل يسأل لاسترشاده فلا يجوز لك أن تمنعه أما إذا علمت أنه يسأل امتحانا وليس قصده أن يسترشد فيعلم ويعمل فأنت بالخيار إن شئت فعلمه وإن شئت فلا تعلمه لقول الله تعالى {فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} لأن الله علم أن هؤلاء يأتون النبي صلى الله عليه وسلم يستحكمونه لا لأجل أن يعملوا بكلامه ولكن لينظروا ما عنده فإذا علمت أن هذا الرجل جاء يسألك عن علم امتحانا فقط لا طلبا للحق فأنت بالخيار إن شئت فافعل وأفته وعلمه وإن شئت فلا تفته ولا تعلمه كذلك إذا علمت أنه يحصل من الفتوى مفسدة كبيرة فلا بأس أن ترجئ الإفتاء لا تكتم لكن لا بأس أن ترجئ الإفتاء إلى وقت يكون فيه المصلحة لأنه أحيانا تكون الفتوى لو أفتيت بها سببا للشر والفساد فأنت إذا رأيت أنها سبب للشر والفساد وأجلت الإجابة فلا حرج عليك في ذلك والله الموفق
¥