ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[05 - 10 - 08, 10:22 م]ـ
لو بينتم لنا
أيهما أصح الآحاديث التي تنهى عن ذلك أم الآحاديث التي لاترى به بأسا
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[05 - 10 - 08, 10:28 م]ـ
..............
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 10 - 08, 12:24 ص]ـ
والله إن هذه الآحاديث لكفيلة بأن تجعلنا نتوقف عن نقل ما نحن مقصرين فيه ولو مثقال ذرة
فالسلامة من عقاب الله ومن عذاب جهنم لايعادلها شئ
بارك الله فيكم
ولكنَّكِ لو توقفتِ عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكتمتِ ما أنزل الله من البينات والهدى فسيلحقك إثم أعظم.
إننا مطالبون بأمرين: أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، وأن نجاهد في سبيل امتثال ما نأمر به. والتقصير في أحدهما لا يعني سقوط الواجب الآخر.
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[06 - 10 - 08, 12:51 م]ـ
إننا مطالبون بأمرين: أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، وأن نجاهد في سبيل امتثال ما نأمر به. والتقصير في أحدهما لا يعني سقوط الواجب الآخر.
بارك الله فيكم
يعني ننزجر نحن أولا ونجاهد أنفسنا ثم نأمر غيرنا هذا هو الأكمل.
وإن لم نستطع جهاد أنفسنا فهل نأمر غيرنا حتى نتجنب الإثم العظيم الذي يلحقنا
من كتمانه؟
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[06 - 10 - 08, 01:08 م]ـ
بارك الله في علمكم
غيرتم العنوان وجعلتم بدايته (فهل) أليست (هل) بدون الفاء أولى
أم أنها صحيحة؟
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[06 - 10 - 08, 01:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لي في هذا الموضوع كلام قديم، لستُ أدري أين هو وأين ذهب ..
الأخت الفاضلة ..
أنتِ (مأمورة) بالأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، ولا شكّ أن هذا فرضٌ فرضه الله على كل مسلم، وليس لكِ في تقصيرك حجّة للتوقّف عن ذلك ..
وتقصيرك يا أختي، لا يدفعك للتّوقّف عن الأمر بالمعروف، بل عليه أن يدفعكِ للالتزام بالدّين أكثر، فإن توقّفتِ أنتِ، وتوقّفتُ أنا، وتوقّف الأخ الفلاني، والأخ العلاني، فسنصل إلى حالٍ أشبه بحال اليهود، فهم لا يأمرون بمعروفٍ ولا ينتهون عن منكرٍ فعلوه، لقد لعنوا بلسان الأنبياء بهذا فقال الله عزّ وجل {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78،79]، وتأمّلي يا أختي، لم يقل الله سبحانه وتعالى (كانوا لا يتناهون عن منكر فعله قليل منهم أو فعله بعضهم) بل قال جلّ وعلا {كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 79]
ونحن كرّمنا الله بالإسلام، بل كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صفة مدحنا الله سبحانه وتعالى بها، فإن تركناها فعلامَ يمدحنا الرّحمن؟! قال تعالى {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110]
أختاه .. إن من يتعتع بالقرآن يأخذ الأجر ولا يُحرم، لم يقُل رسول الله صلى الله عليه وسلم له، توقّف لا تقرأ فإن الله قال {وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا} [المزمّل: 4]
بل قال الرسول الحبيب، الرّحمة المهداة " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة و الذي يقرؤه و يتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران " [(صحيح) انظر حديث رقم: 6670 في صحيح الجامع]
وفي جعبتي لا يزال كلام .. ولكن الآن .. استمرّي بارك الله فيكِ ..
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[07 - 10 - 08, 09:02 ص]ـ
بارك الله فيك أختي أم جمال الدين
أنا لم أقل إني سأتوقف عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا مالايكون أبدا
بل هذا سلاحنا بإذن الله
ولكني استفسرت عن الذي نحن مقصرين فيه
وبالطبع لا يوجد مؤمن مقصر في كل أموره بل هناك أمور يعتز بها ويأمر بها غيره
وكذالك أمور لايقبلها وينهى غيره ولو بأضعف الإيمان الذي هو بالقلب
ولكن أحيانا تعترضنا أمور نقصر فيها بحكم الأنسان وبحكم ضعفه فهذا الذي سألت عنه (يعني سألت عن الكمال في الدين)
وبالنسبة للأية التي ذكرتيها {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78،79]
فلو نظرت في تفسير ابن كثير قال علمائهم حين نهوهم فلم ينتهوا ولم يمنعهم هذا أن يكونوا جلسائهم ويؤاكلوهم فهنا اللوم على العلماء وليس على أمثالنا
وجزاك الله خيرا أختي
على مداخلتك وتوضيحك