تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إمام قال الله أكبر بدلا من سمع الله لمن حمده]

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[25 - 01 - 09, 12:40 ص]ـ

ما حكم هذه المسألة في المذاهب؟ مع توثيق المراجع ما أمكن،

إمام قال الله أكبر بدلا من سمع الله لمن حمده.

ـ[أبو السها]ــــــــ[26 - 01 - 09, 02:34 ص]ـ

رقم الفتوى: 9511

عنوان الفتوى: من نسي قول (سمع الله لمن حمده) فيسجد للسهو

تاريخ الفتوى: 12 جمادي الأولى 1422/ 02 - 08 - 2001

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

دخلت والإمام يصلي المغرب وأدركت معه الركعة الثانية وعند قيامه من الركوع قال الله أكبر بدلا من أن يقول سمع الله لمن حمده، فماذا على المأموم فعله وماذا على الإمام؟ وجزاكم الله خيرا

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا سها الإمام وترك واجباً من واجبات الصلاة التي من ضمنها قوله: سمع الله لمن حمده، بعد القيام من الركوع ولم ينتبه لسهوه إلا بعد فوات التدارك، فعليه أن يسجد لسهوه هذا سجدتين قبل السلام، وعلى المأموم أن ينبهه على سهوه، فإذا لم ينتبه فعل المأموم واجبه، وهو قوله هنا: ربنا ولك الحمد، وإذا انتبه الإمام وتدارك واجبه فلا شيء عليه.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=9511&Option=FatwaId

أقول والسجود للسهو بالنسبة إلى من ترك ذكر الرفع من الركوع أو أبدله بذكر غيره مبني على حكمه هل هو على الوجوب أم على الاستحباب

ذهب الجمهور وهم الأحناف والمالكية والشافعية أنه سنة من سنن الصلاة وليس من واجباتها.

وقالت الحنابلة: إنه من واجبات الصلاة،.

قال ابن قدامة في "المغني" (1/ 578):

" والمشهور عن أحمد أن تكبير الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول " سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد "، وقول " رب اغفر لي " بين السجدتين، والتشهد الأول – واجب، وهو قول إسحاق وداود.

وعن أحمد أنه غير واجب، وهو قول أكثر الفقهاء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعَلِّمهُ المسيء في صلاته، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة " ثم استدل ابن قدامة على الوجوب بعدة أدلة:

1 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، وأَمرُهُ للوجوب.

2 - وفَعَلَهُ وقال: (صَلُّوا كَمَا رَأَيتُمُونِي أُصَلِّي).

3 - وقد روى أبو داود (857) عن علي بن يحيى بن خلاد عن عمه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لاَ تَتِمُّ صَلاَةٌ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَتَوَضَّأَ .. إلى قوله .. ثُمَّ يَقُولُ " سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ " حَتَّى يَستَوِيَ قَائِمًا) وصححه الألباني في صحيح أبي داود

4 - ولأن مواضع هذه الأذكار أركان الصلاة، فكان فيها ذكر واجب كالقيام.

وأما حديث المسيء في صلاته فقد ذَكَرَ في الحديث الذي رويناه تعليمَه ذلك، وهي زيادة يجب قبولها، على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعَلِّمهُ كُلَّ الواجبات، بدليل أنه لم يُعَلِّمْهُ التشهد ولا السلام، ويحتمل أنه اقتصر على تعليمه ما رآه أساء فيه " انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (3/ 433):

" والدليل على ذلك ما يلي:

أولا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم واظب على ذلك، فلم يَدَعْ قول " سمع الله لمن حمده " بأي حال من الأحوال.

ثانيا: أنه شعار الانتقال من الركوع إلى القيام.

ثالثا: قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد) فعلى هذا يكون للتحميد ثلاثة أدلة، وللتسميع دليلان فقط " انتهى.

كما يستدل بعض الحنابلة على الوجوب بحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُُّ صلى الله عليه وسلم: (يَا بُرَيْدَةُ! إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَقُلْ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَىْءٍ بَعْدُ) رواه الدارقطني (1/ 339).

لكنه حديث ضعيف، نص أهل العلم على ضعفه، انظر ابن عبد الهادي في "تحقيق التعليق" (1/ 394)، والعراقي في "طرح التثريب" (2/ 331) والشوكاني في "نيل الأوطار" (2/ 278)

وانظر "الموسوعة الفقهية" (27/ 82، 92 - 93).

وقد سبق في جواب السؤال رقم (43574)، اختيار القول بوجوب التسميع والتحميد، وبيان أن المنفرد يجمع بين التسميع والتحميد باتفاق العلماء، وأن الإمام يجمع بينهما أيضاً وهو مذهب الشافعية والحنابلة، وأما المأموم فإنه يقتصر على التحميد فقط ولا يشرع له التسميع، كما هو مذهب الجمهور، وقد سبق هناك ذكر الأدلة.

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islamqa.com/ar/ref/90094

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[26 - 01 - 09, 08:39 ص]ـ

جزاك الله خيرا!

((وإذا انتبه الإمام وتدارك واجبه فلا شيء عليه)).

ما معنى هذا الكلام؟

ولو انتبه الإمام لخطئه بعد قيام المأمومين فهل يتدارك واجب التسميع (أي قول سمع الله لمن حمده) أم لا؟ فإن كان الجواب: لا، فلماذا؟ أليس التسميع واجبا تذكره الإمام قبل أن يتلبس بركن فعليه أن يأتي به؟! والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير