تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((الجزء الثالث)) التعليقات الحسان على آل بسام في تيسير العلام]

ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[28 - 01 - 09, 04:21 م]ـ

[((الجزء الثالث)) التعليقات الحسان على آل بسام في تيسير العلام]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:

اسم الكتاب: تيسير العلام شرح عمدة الأحكام

المؤلف: الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن آل بسام

التخريج: محمد صبحي حلاق

الناشر: دار ابن حزم ومكتبة الإرشاد

الطبعة: الأولى 1424هـ

التعليق السادس عشر:

تيسر العلام شرح عمدة الأحكام ص 335

الحديث رقم 170: عَنْ أبي هُريرةَ رضي الله عَنْهُ قالَ: بَعَثَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم عُمَرَ عَلى الصَدَقةِ فَقِيلَ (1) منع ابنُ جَمِيل، وَخَالِدُ بن الوَليدِ، وَالعبَّاسُ عمُّ النبي صلى الله عليه وسلم.فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " مَا يَنْقِمُ ابنُ جَمِيل إلا أنْ كَانَ فَقِيراً فَأغنَاهُ الله تَعَالى. وَأمَّا خَالِد فَإنّكُم تَظْلِمُونَ خالداً، فَقَدِ احْتبسَ أدرَاعَهُ وأعْتَادَهُ في سَبِيلِ الله. وَأمَّا العَبَّاسُ فَهيَ عَلى وَمِثلُهَا ".ثم قال: " يَا عُمَرُ، أمَا عَلِمتَ أنَّ عَمَّ الرجل صِنْوُ أبيهِ ".

قال الشيخ آل بسام: وأما العباس، فقد تحملها صلى الله عليه وسلم عنه. ويحتمل أن ذلك لمقامه ومنزلته. ويدل عليه قوله: " أما علمت أن عَمَّ الرجل صنوُ أبيه؟ ".وإما لأنه قدم زكاته لعامين فقد تسلمها النبي صلى الله عليه وسلم.ويدل عليه ما ورد بسند ضعيف عن ابن مسعود: " أن النبي صلى الله عليه وسلم تعجل مِنَ العَباس صَدَقَتَهُ سَنتيْن ". ص 336

قلت:

رواه البزار في مسنده (2/ 293) برقم 1482 وقال: وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يَرْوِيهِ الْحُفَّاظُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ مُرْسَلا، وَمُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ هَذَا لَيِّنُ الْحَدِيثِ قَدْ حَدَّثَ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا. وركاه الطبراني في الكبير 9985والأوسط1000، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. (3/ 228) 4422: وفيه محمد بن ذكوان وفيه كلام وقد وثق. وقال الحافظ في " الفتح " 3/ 334: في إسناده محمد بن ذكوان و هو ضعيف. .... و ليس ثبوت هذه القصة في تعجيل صدقة العباس ببعيد في النظر بمجموع هذه الطرق و الله أعلم.

وقال الألباني في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (3/ 206) برقم 857: قلت: وهو الذي نجزم به لصحة سندها مرسلا وهذه شواهد لم يشتد ضعفها. . فهو يتقوى بها ويرتقي إلى درجة الحسن على أقل الأحوال.

التعليق السابع عشر:

تيسر العلام شرح عمدة الأحكام (ص 338)

قال الشيخ آل بسام: المؤلفة قلوبهم: هم قوة يتألفون على الإسلام، بإعطائهم من الغنائم أو الصدقات، ليتمكن الإسلام من قلوبهم، أو لكونهم زعماء ذوى نفوذ وأتباع يسلمون بإسلامهم، أو ليدفعوا بجاههم وقوتهم عن الإسلام.

قلت:

قوله: هم قوة يتألفون على الإسلام .. حسب ظني خطأ مطبعي،والصواب – والله أعلم -: هم قوم لهم قوة يتألفون على الإسلام .. وممن قال بهذا ابن حزم في المحلى (6/ 149): والمؤلفة قلوبهم: هم قوم لهم قوة لا يوثق بنصيحتهم للمسلمين. وراجع المحيط البرهاني لابن مازة (2/ 490)

التعليق الثامن عشر:

تيسر العلام شرح عمدة الأحكام (ص 337)

الحديث رقم:171 - عَنْ عَبْدِ الله بن زَيد بن عَاصِمٍ المَازِني رضيَ الله عَنْهُ قال: لما أفَاء الله عَلَى نَبِيهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ "حُنَيْن " قسَمَ في الناس وَفي الْمُؤَلَّفةِ قُلُوُبهُمْ، وَلَمْ يُعْطِ الأنْصَار شَيْئاً. فَكَأنَّهم وَجَدُوا في أنْفُسِهِمْ، إِذْ لَم يَصِبْهُمْ مَا أصَابَ الناسَ، فَخَطَبَهُمْ فقال: يَا مَعْشَرَ الأنصَارِ، ألم أجِدكم ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ الله بي؟ وَكُنْتُمْ متَفَرقِينَ فَألَّفَكُمُ الله بي؟ وَعَالَةً فَأغنَاكُمُ الله؟.كُلمَا قالَ شَيئاً، قَالوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير