تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 02 - 09, 12:38 م]ـ

أ- ما هو المقتضي لوضع حاجز بين النساء والرجال في المساجد اليوم؟؟

االجواب:- خشية الفتنة بين الرجال والنساء

-خشية اختلاط الرجال بالنساء.

السؤال: هل هذا المقتضى كان موجودا في عهد النبوة والسلف الصالح:

الجواب: لم يكن موجوداً, لأن الصحابة كانوا أطهر الناس قلوباً, وإن وجد بعض المنافقين في عهد النبوة فإنّ العبرة بالغالب.

ثم إنّ الصحابة كانوا أشد الناس حرصاً على عدم الاختلاط بالنساء, فكان للنساء باب خاص منه يدخلون ويخرجون, وكن يتأخرن حتى ينصرف الرجال.

وكل هذه الأمور أتت السنة ببيانها.

بينما الحال في هذا الزمن قد تغيّر, فاشتدت الفتنة, وفسدت القلوب, ثم إنّ مجيء النسوة اليوم إلى المساجد في كامل زينتهن قد زاد الأمر سوءاً.

حجة قوية جدا يا شيخ

والواقع أوضح دليلٍ وقد رأيناه ونحن ننظر

ولا زلنا نراهُ

وفقك الله

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[01 - 02 - 09, 03:41 م]ـ

[ B][FONT=Comic Sans MS

[COLOR=green] ب- هل كان هناك مانع من وضع مثل هذه الفواصل في زمن النبوّة؟.

االجواب: نعم, لأنّ الحال إذ ذاك كان حال فقر وفاقة, فكان الواحد من الصحابة لا يجد إزارا ورداء فيضطر للصلاة بالإزار فقط, وكانت مساحة المسجد النبويّ ضيقة لا تتسع لوضع فاصل مثل هذا.

بينما الأمر اختلف اليوم, باتساع مساحة المساجد, ووفرة الأموال.

]

في ظني الجواب ضعيف لأمرين

الأول: أنه لو كانت قلة المال هي المانعة، لبين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول، كما بين لماذا لم يعيد الكعبة على أساس إبراهيم عليه السلام

الثاني: أن المال قد فاض واتسع في زمن الخلفاء و زمن بني أمية بل كان الوليد بن عبدالملك - رحمه الله - مولعا بالإنفاق على تشييد المساجد. ومع ذلك لم يكن لهذا الحاجز أسأس.

وإن كان الأمر كما قيل في الجواب. فالأولى المنع من ذهابهن للمسجد. إن كانت المساجد صارت لهذه الدرجة.

ومن يريد أن يرى حال المسلمين اليوم، فلينظر في المسجد الحرام كيف تصلي النساء خلف الرجال دون حواجز و لم يحصل ما قيل في الجواب ولله الحمد.

بل الذي صار في هذه المصليات أنك تجدها مفصولة تماما عن المسجد بل رأيت أكثر من مسجد بين المصلى والمسجد طريق أو ممر. ثم هذه المصليات أدت لوجود بعض الآثار السلبية بين النساء

من ذلك عدم متابعة الإمام في سجود التلاوة. ولذلك قام بعض الأئمة ببدعة أخرى في ظني وهي التنبيه والإعلان قبل الصلاة أن هناك سجدة تلاوة سيسجد فيها، حتى لا تضطرب صلاة النساء، ومن آثارها عدم معرفة كثير من النساء بسنن الصلاة من التراص في الصف، وكيفية التصرف إذا فاتها الإمام ركعة، ومن ذلك أيضا أن النساء اتخذن هذه المصليات بعد الصلاة كمجلس للتلاقي والسمر.

فالسنة لا يعدلها شيء والله أعلم

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[01 - 02 - 09, 04:04 م]ـ

في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء، لمنعهن المساجد كما مٌنعت نساء بني إسرائيل.

هذا في زمن أم المؤمنين عائشة,

ومن تعريف البدعة كما أشارت الفتوى أعلاه, كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له، وعدم المانع من فعله,

كقضية جمع القرآن, فلم يُجمع في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم,

-إلا إذا كان الأخوة يرون أن جمع القرآن في مصحف واحد أيضا فيه كلام-

وإذا كان الأخوة يريدون النساء والرجال كما كان في عهد النبوة,

فأين النساء الاتي يخرجن قبل خروج الرجال؟

بل أين الرجال الذين ينتظرون قبل خروج النساء؟

وأين النساء الاتي التزمن بالزي الشرعي؟

هذا كان في عهد النبوة, فأين هو في يومنا؟

دعونا من هذا الكلام,

هل الجدار زاد في أصل الصلاة أو في كيفيتها أو أنقص؟

وما الضابط الذي تتكلمون فيه؟

هذه فقط نقاط استفسارية لا أكثر ولا أقل, فكلنا يريد أن يستفيد.

في أيامنا هذه لا تكاد تسمع صديقك إلا إذا كان بجانبك, وإلا فلتنادي بأعلى صوتك,

وهذا في الأسواق والأحياء المليئة بالضجيج والازعاج,

الشاهد,

على قاعدة

ما لم يكن ديناً ذلك اليوم فلن يكون ديناً اليوم

لم يكن في مساجدهم -فضلاً عن الحاجز- سماعات خارجية ولا سماعات داخلية ولا حتى مآذن,

وما كانت تُفرش المساجد بالسجاد,

لم يكن هناك مصاحف في المساجد أو حمالات مصاحف كما في زماننا.

ما كان في المساجد (نيونات) ولا في الشوارع أيضا,

وفي الصحيحين أيضا عن عائشة رضي الله عنها قالت: لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فتشهد معه النساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس,

والغلس الظلام,

فأين هذا اليوم وشوارعنا مضاءة وكل شيء ظاهر؟

أنا فقط أستفسر من الأخوة الأحبة أبو البراء وعبدالحكم ما هو ضابط المنع حتى نستفيد وننطلق من هناك؟

والله أعلم واحكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير