أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله
أشهد أن علياً ولي الله، أشهد أن علياً ولي الله
حي على الصلاة، حي على الصلاة
حي على الفلاح، حي على الفلاح
حي على خير العمل، حي على خير العمل [وبهذا يوافقون الشيعة الزيدية]
محمد وعلي خير البشر وعترتهما خير العِتر، محمد وعلي خير البشر وعترتهما خير العتر
الله أكبر، الله أكبر
لا إله إلا الله، لا إله إلا الله. وبهذا يكون انتهى الآذان
الصلاة:
تشبه صلاة أهل السنة في الظاهر إلا أنها تختلف في أمور عدة منها:
1 - التلفظ بالنية عند أداء كل صلاة.
2 - وبعد التكبير للصلاة يدعون بهذا الدعاء [وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين] إلى أن يقول [على ملة إبراهيم ومحمد وولاية علي وأبرأ إليه من أعدائه الظالمين] وهنا يقصدون بالظالمين هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن صحابته أجمعين، وخاصة الخلفاء الراشدين الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم الذين اغتصبوا الخلافة من علي رضي الله عنه كما يزعمون.
3 - وكذلك فهم لا يقولون (آمين) في صلاتهم سواءً كانوا فرادى أو جماعة لا سراً ولا جهراً.
4 - ويسبلون أيدهم في الصلاة أي يرسلونها ولا يضمونها على صدورهم، وهم بذلك يوافقون جميع فرق الشيعة.
5 - ولكل واحدٍ منهم سجادة فردية خاصة يصلي عليها.
6 - سرعتهم في الصلاة، فهم لا يخشعون ولا يطمئنون في الصلاة.
7 - ومن عاداتهم الغريبة والملفتة للنظر أن أحدهم إذا أراد أن يصلي وضع كل ما معه من محفظة ومفاتيح وأوراق أمامه على طرف السجادة، وهذا مشاهد وواضح لأهل السنة والجماعة في الحرمين الشريفين وفي أماكن صلاتهم.
8 - جمعهم دائماً بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم، وكذلك المغرب والعشاء جمع تقديم دائماً.
مساجد الإسماعيلية:
يحرص الإسماعيلية في نجران على بناء المساجد بجوار مزارعهم، والغريب في الأمر بل الملفت للنظر أن أغلب مساجدهم لا تفرش وإنما يقتصرون على وجود عدد كبير من السجادات الفردية.
والصفوف في مساجد الإسماعيلية مقسمة على النحو التالي:
ففي الجامع الكبير (خشيوة) يكون الصف الأول لأصحاب الهجرة [وهم من هاجر من منطقة حراز في اليمن من المكارمة] ولا يحق لأحد غيرهم أن يقف فيه.
ويليهم في الصف الثاني التجار وأصحاب المناصب.
ثم الصفوف التالية لعامة الناس.
وأما المساجد التي لا يوجد فيها أهل هجرة من المكارمة فإن التجار والأعيان يقدمون فيها.
وأما الصلاة فإنهم لا يصلون إلا بوجود إمام معين من قبل الداعي المكرمي أو نائبه، وهؤلاء الأئمة معروفون بهيئتهم المميزة والمتمثلة بوجود خاتم فصه أسود على الخنصر في اليد اليمنى وذو لحية محلوقة الوجنتين، وهم لا يصلون مع السنة في مساجدهم أبداً.
وإن اضطروا كما في الحرمين الشريفين فإنهم يصلون بنية الإفراد ويعيدونها.
أما صلاة الجمعة، فهم لا يؤدون صلاة الجمعة معللين ذلك أن صلاة الجمعة لا تقام إلا بوجود إمام عادل تقي، وكأنه لا يوجد فيهم لا تقي ولا عادل، وهذا طعن صريح في داعيهم وإمامهم الكبير المكرمي، فإما أن يؤدي صلاة الجمعة وإلا أن يعترف بعدم عدله وتقواه، ويقول أحدهم ممن منَّ الله عليه بالهداية وهو يصف كيف يصلون الجمعة فيقول: [أتينا إلى المسجد وإذا بالصف الأول التجار والناس في المسجد يتكلمون ويتحدثون ثم أُقيمت الصلاة في تمام الساعة (1.20) ظهراً بينما كانت تقام الصلاة في مساجد أهل السنة الساعة (12.15) ظهراً فصلوا الظهر أربع ركعات جهراً، ثم خطب الإمام خطبة عامية حتى أنه يقرأ القرآن بالعامية واسمه سيدي (محسن) والناس يتحدثون خلال خطبته ثم انتظر الناس في حدود (7) دقائق ثم أقيمت صلاة العصر وكان ذلك في حدود الساعة (2.50) ثم انتهينا وصف الجميع للسلام على الإمام وتقبيل يده و .... ].
صلواتهم في المواسم:
¥