تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وقال في الفتح تخت خديث رقم [67] قوله: "باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "رب مبلغ أوعى من سامع" هذا الحديث المعلق، أورد المصنف في الباب معناه، وأما لفظه فهو موصول عنده في باب الخطبة بمنى من كتاب الحج، أورد فيه هذا الحديث من طريق قرة بن خالد عن محمد بن سيرين قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكرة ورجل أفضل في نفسي من عبد الرحمن - حميد بن عبد الرحمن - كلاهما عن أبي بكرة قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال: "أتدرون أي يوم هذا " وفي آخره هذا اللفظ. وغفل القطب الحلبي ومن تبعه من الشراح في عزوهم له إلى تخريج الترمذي من حديث ابن مسعود فأبعدوا النجعة، وأوهموا عدم تخريج المصنف له. والله المستعان.اهـ. وهذا النقل الأخير عن الحافظ ظفرت به بواسطة تنبيه الهاجد للحويني ج2ص 2

ـ قلتُ: ويشهد لصحّة تعقّب ابن حجر صنيع العلماء.

ـ قال الزيلعي في نصب الراية 2/ 151: قال المنذري في "مختصره": وقد أخرجه مسلم من فعل أنس بن مالك، قلت: هذا تقصير منه، فقد أخرجه البخاري في "صلاة المسافر" بلفظ مسلم. اهـ.

ـ وقال الألباني في كتابه الإسراء والمعراج ص86: ثمّ إن الحافظ السيوطي قد أبعد النجعة فعزا حديث الباب لابن مردويه فقط فانظر الخصائص 1/ 401.اهـ يعني وحديث الباب في المسند للإمام أحمد رحمهم الله تعالى.

ـ وقال في الصحيحة تحت رقم 56 – ولفظه: " كان يأكل القثاء بالرطب ".

ـ و عزاه الهيثمي في " مجمع الزوائد "

(5/ 38) للطبراني في " الأوسط " في حديث طويل، و قال:" و فيه أصرم بن حوشب و هو متروك ".

و كذلك عزاه إليه فقط الحافظ في " الفتح " (9/ 496) و قال:

" في سنده ضعف ".

و فاتهما أنه في " المسند " أيضا كما ذكرنا .. اهـ.

ـ وقال في الصحيحة برقم 409: و سنده صحيح رجاله رجال الصحيح، و عزاه الحافظ في " الفتح " (12/ 232)

للبزار وحده فأبعد النجعة.اهـ والحديث أخرجه النسائي أيضاً.

ـ وقال في الصحيحة 1/ 11: و أورده الهيثمي في " المجمع " (63/ 4) مختصرا و قال: " رواه البزار و رجاله أثبات ثقات ". و فاته أنه في " مسند أحمد " بأتم منه كما ذكرناه.اهـ.

ـ لمّا أورد الإمام النووي في كتاب رياض الصالحين الحديث رقم 1700 – ولفظه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الجرس مزمار الشيطان ".قال عقيبه: رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم.

ـ فتعقبه الشيخ الألباني قائلاً: قلت: وفاته أن مسلما أخرجه أيضا (6/ 163) باللفظ المذكور ولفظ أبي داود: " مزمار " بالإفراد. اهـ.

ـ حتّى أنّ أحد الباحثين المعاصرين وهو الشيخ العبيلان أفرد مُصنَّفاً للتّعقّب على الشّيخ الألباني في نظير هذا الصّنيع فقد وقع في ثبَت مؤلفات الشيخ الألباني رحمه الله تعالى. لمؤلفه: عبد الله بن محمد الشمراني في الفصل الخامس: كتبٌ اهتمت بالرَّدِّ على الشيخ رَحِمَهُ اللهُ، أو بالاستدراك عليه، أو بتعقبه في مسألة (أو مسائل) يخالفه مؤلفوها فيها

ـ (3) "إتمام الحاجة إلى: (صحيح: "سنن ابن ماجه") "؛ للشيخ: عبدالله بن صالح العبيلان. تعقّب في هذا الكتاب الأحاديث التي عزاها الألباني في: "صحيح: (سنن ابن ماجه) " لغير "الصحيحين"، وهي فيهما، أو في أحدهما. اهـ.

ـ وفيه 1/ 96: (26) "التعقباتُ المليحة على: (السلسلة الصحيحة) "؛ للشيخ: عبدالله بن صالح العبيلان.

تعقّب في هذا الكتاب الأحاديث التي عزاها الألباني في: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" لغير "الصحيحين"، وهي فيهما، أو في أحدهما.

ـ وفي تنبيهاتي على فتح الباري:

ـ قال في الفتح 2/ 203: قوله: [قال: هو علي بن أبي طالب] زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزّاق عن معمر "ولكن عائشة لا تطيب نفساً له بخير" ولابن إسحق في المغازي عن الزّهري "ولكنّها لا تقدر على أن تذكره بخير" ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبّر عنها بعبارة شنيعة، وفي هذا ردّ على من تنطّع فقال: لا يجوز أن يُظنّ ذلك بعائشة .. اهـ.

ـ قلت وهذه الزيادة وقعت في مسند أحمد في هذا الحديث بلفظ "لا تطيب له نفساً". وانظر رقم [24061] و [25914] طبع الرسالة.

ـ فإن قيل الأمر في هذا واسع وسهل فلماذا تُسوّدُ الصّحائف للتنبيه عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير