تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ابن سعد عن عائشة رضي الله تعالى عنها {أنه صلى الله عليه وسلم خرج من الدنيا ولم يمتلئ بطنه في يوم من طعامين كان إذا شبع من التمر لم يشبع من الشعير وإذا شبع من الشعير لم يشبع من التمر} وليس في هذا ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان دائما لا يجمع بين نوعين لما صح أنه صلى الله عليه وسلم أكل الرطب بالقثاء كما بينته مع ما يناسبه في شرح الشمائل وروى مسلم {أنه صلى الله عليه وسلم كان يظل اليوم يلتوي ما يجد من الدقل ما يملأ بطنه} (تنبيه) عند أهل التشريح أن أمعاء الإنسان سبعة المعدة ثم ثلاثة أمعاء بعدها متصلة بها البواب ثم الصائم ثم الرقيق والثلاثة رقاق ثم الأعور والقولون والمستقيم وطرفه الدبر وكلها غلاظ وقد نظمها الحافظ زين الدين العراقي في قوله سبعة أمعاء لكل آدمي معدة بوابها مع صائم ثم الرقيق أعور قولون مع المستقيم مسلك المطاعم.

الفتاوى الفقهية الكبرى (8/-401 - 403)

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله

عن صحة حديث: نحن قوم لا نأكل حتى نجوع

س 6: بالنسبة لهذا الحديث لا ندري ما صحته، وهو: " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ".

ج 6: هذا يروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف، يروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم: " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع " يعنون أنهم مقتصدون.

هذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير]. وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة، وإذا أكل لا يسرف في الأكل، ويشبع الشبع الزائد، أما الشبع الذي لا يضر فلا بأس به. فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره، ولكن يخشى من الشبع الظاهر الزائد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يدعى إلى ولائم، ويضيف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة. وفي عهده يروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعام على ذبيحة صغيرة - سخلة - وعلى شيء من شعير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم وجعل يدعو عشرة عشرة فيأكلون ويشبعون ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا فبارك الله في الشعير وفي السخلة وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران.

والنبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أيضا سقى أهل الصفة لبنا قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم " اشرب يا أبا هريرة " قال شربت ثم قال " اشرب " فشربت ثم قال " اشرب " فشربت ثم قلت والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة.

مجموع فتاوى و مقالات ابن باز

ـ[مصلح]ــــــــ[29 - 03 - 09, 09:40 م]ـ

أخي منصور! آسف جدا على كلامي هذا الذي آذاك وأرجو منك أن تقبل اعتذاري ........

وأشهد الله أنني ما قصدت تسفيه أحد ولا تجهيله، فقط فقط أحببت ألا يخرج الكلام عن صلب الموضوع .....

فاعتبرها ـ أخي حفظك الله ـ زلة لسان، ولا تعتبرها حوارا سائدا .......

جزاك الله خيراً يا صلاح الدين وبارك فيك

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[29 - 03 - 09, 11:58 م]ـ

جزاكم الله خيرا!

ما كتبه أبوراكان وأبو السها هو عين ما أردت .......

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[30 - 03 - 09, 07:07 م]ـ

المسألة فيما وقفت عليه وأقربها للصواب هي كالتالي:

1 - ذهب الشيخ ابن عثيمين كما في شرح رياض الصالحين أنه لا بأس بالشبع أحيانا ويستدل بفعل أبو هريرة إني لا أجد له مسلكا .. (يعني ضعا تحت أحيانا خمسة خطوط) قلت وكأن الشيخ يذهب إلى أن الشبع دائما هو المذموم ..

وقد وردت أحاديث: (من السلسلة الصحيحة للألباني قال رحمه الله:

حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة ".

قال المنذري:

" رواه الطبراني بإسناد حسن ".

و قد أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3/ 345 - 346) من طريق الطبراني،

و قال: " لم يروه عن فضيل إلا يحيى بن سليمان القرشي و فيه مقال ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير