تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى هذا الحديث (كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي)؟]

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[05 - 04 - 09, 04:37 م]ـ

السلسلة الصحيحة - (ج 4 / ص 494)

1995 - " فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها، و إن الأنساب يوم

القيامة تنقطع غير نسبي و سببي و صهري ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 650:

أخرجه أحمد (4/ 323) و من طريقه الحاكم (3/ 158) من طريق عبد الله بن

جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور:

" أنه بعث إليه حسن بن حسين يخطب ابنته، فقال له: قل له: فيلقاني في العتمة

، قال: فلقيه، فحمد الله المسور، و أثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيم

الله، ما من نسب و لا سبب و لا صهر إلي من نسبكم و صهركم، و لكن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال (فذكره)، و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك،

فانطلق عاذرا له ". و قال الحاكم: " صحيح الإسناد " و وافقه الذهبي! و هذا

عجب منه، فإن أم بكر هذه لا تعرف، بشهادة الذهبي نفسه، فإنه أوردها في فصل "

النسوة المجهولات "، و قال:: تفرد عنها ابن أخيها عبد الله بن جعفر ".

لكني وجدت لها متابعا قويا، فقال عبد الله ابن الإمام أحمد (4/ 332):

حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا أبو سعيد - مولى بني هاشم - حدثنا عبد الله بن

جعفر عن أم بكر و جعفر عن عبيد الله بن أبي رافع به، إلا أنه قال: " شجنة "

مكان " بضعة ". و الباقي مثله سواء. و هذا إسناد جيد، جعفر هذا هو ابن محمد

بن علي بن الحسين أبو عبد الله الصادق الإمام الفقيه، و هو ثقة من رجال مسلم،

فهو متابع قوي. و بقية رجال الإسناد - باستثناء أم بكر - ثقات رجال مسلم.

و محمد بن عباد هو ابن الزبرقان المكي. و الحديث أخرجه البخاري في " فضائل

الصحابة " (11/ 84 - فتح) و النسائي في " الخصائص " (ص 25) من طريق ابن

أبي مليكة عن المسور بن مخرمة مختصرا بلفظ: " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها

أغضبني ".

(تنبيه) لم يقف الهيثمي على الحديث في " مسند أحمد " فقال في " المجمع " (9

/ 203): " رواه الطبراني، و فيه أم بكر بنت المسور و لم يجرحها أحد و لم

يوثقها و بقية رجاله وثقوا "!

قلت: ففاتته بسبب ذلك تلك المتابعة القوية. والله الموفق.

السلسلة الصحيحة - (ج 5 / ص 35)

2036 - " كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي و نسبي ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 58:

روي من حديث عبد الله بن عباس و عمر بن الخطاب و المسور بن مخرمة و عبد الله

ابن عمر.

1 - أما حديث ابن عباس فيرويه موسى بن عبد العزيز العدني حدثني الحكم بن أبان

عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. أخرجه المخلص في " سبعة مجالس " (51/ 1)

و الطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 129 / 1) و الخطيب في " التاريخ " (10

/ 271) و الهروي في " ذم الكلام " (108/ 2) و الضياء في " المختارة ".

قلت: و هذا إسناد حسن في الشواهد، فإن الحكم بن أبان صدوق عابد له أوهام.

و موسى العدني صدوق سيء الحفظ.

2 - و أما حديث عمر، فله عنه طرق: الأولى: يرويه إبراهيم بن مهران بن رستم

المروزي: حدثنا الليث بن سعد القيسي - هو مولى بني رفاعة في سنة إحدى و سبعين

و مائة بمصر - عن موسى بن علي بن رباح اللخمي عن أبيه عن عقبة بن عامر قال:

" خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة، و أكثر تردده إليه،

فقال: يا أبا الحسن! ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلا حديث سمعته من رسول

الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره): فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت

سبب و صهر. فقام علي فأمر بابنته من فاطمة فزينت، ثم بعث بها إلى أمير

المؤمنين عمر، فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها، و قال: قولي لأبيك: قد

رضيت قد رضيت قد رضيت، فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير

المؤمنين؟ قالت: دعاني و قبلني، فلما قمت أخذ بساقي، و قال قولي لأبيك قد

رضيت، فأنكحها إياه، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، فعاش حتى كان رجلا، ثم

مات ". أخرجه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (73/ 257 / 1) و ابن عدي (6

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير