[هل تقليد صوت الشخص عندما تريد أن تروى شيئا على لسانه جائز؟]
ـ[أبو الشيماء طارق]ــــــــ[30 - 03 - 09, 07:26 م]ـ
[هل تقليد صوت الشخص عندما تريد أن تروى شيئا على لسانه جائز؟]
بمعنى: أحيانا تريد أن تنقل فتوى أحد العلماء لشخص سألك فبمجرد أن تبدأ فى نقل الفتوى تتغير نبرة صوتك شبيهة بنبرة صوت العالم ..
و هذا التقليد ليس الغرض منه الغيبة أو اللمز و إنما هو طبع فى هذا الشخص دائما إذا تكلم على لسان أحد يقلد صوته!
فما حكم ذلك بارك الله فيكم ..
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 01:35 ص]ـ
قولى من باب المدارسة
ان كان تقليد الغير من اجل الحط من قدره او استخفافا به فلا شك فى الحرمة
وان كان فى شىء لايزرى به وان اطلع هو على فعل المقلد لايغضب فهذا مباح لان الغيبة كما عرفها النبى صلى الله عليه وسلم هى (ذكرك اخاك بما يكره)
وهو لايكره هذا بل يراه من نشر محاسنه وطريقته المحببه فى الكلام
وكثير من الاحاديث نجد الصحابى قلد النبى اما فى ضحكه او اشاره او بسط رجليه او خبط على ركبة السامع
والتابعى يفعل هذا ثم تابعه وكل رجال السند
اما حديث عائشة رضى الله عنها (حاكيت انسانا فقال لى رسول الله ما احب ان احاكى وان لى كذا وكذا)
فيحمل على المحاكاة التى فيها تنقص (والمحاكاة هى التقليد)
والله اعلم
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 02:51 ص]ـ
كانوا يسمونه قديما بالمتمسخر ويسقطون به عدالته لأنه خارم للمرؤة
وهو في الدين أقبح كأن يقلد صوته في قراءة القرآن أو غيرها من العبادات
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[31 - 03 - 09, 10:03 م]ـ
ويسمى أيضا الحكاية أو المحاكاة: عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا". رواه أبو داود والترمذي وغيرهم
وفي صحيح مسلم: "قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح، في مسير له، سورة الفتح على راحلته. فرجع في قراءته. قال معاوية: لولا أني أخاف أن يجتمع علي الناس، لحكيت لكم قراءته".
والله أعلم
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 11:15 م]ـ
وفي صحيح مسلم: "قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح، في مسير له، سورة الفتح على راحلته. فرجع في قراءته. قال معاوية: لولا أني أخاف أن يجتمع علي الناس، لحكيت لكم قراءته".
والله أعلم [/ quote]
المراد من كلام معاوية بن قرة الترجيع و يدل عليه ما رواه البخاري في كتاب المغازي من صحيحه بلفظ " لولا أن يجتمع الناس حولي لرجعت كما يرجع " والترجيع هو اللحن كما في رواية الترمذي " لولا أن يجتمع الناس علي لأخذت لكم في ذلك الصوت أو قال اللحن
فالمحاكاة في خصوص الترجيع فهذا يعني الأداء و فرق بين حكاية الصوت فهذا لم يقع وبين حكاية اللأداء والقراءة
وهذا أمر مطلوب بأن يقرأ العبد القرآن مؤديا له على قو وفق قواعد القراءة وضوابطها الشرعية
بتصرف يسير من بدع القراءة لبكر أبو زيد رحمه الله
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 12:37 ص]ـ
في لسان العرب: "الحِكايةُ: كقولك حكَيْت فلاناً وحاكَيْتُه فَعلْتُ مثل فِعْله أَو قُلْتُ مثل قَوْله سواءً لم أُجاوزه، وحكيت عنه الحديث حكاية. ابن سيده: وحَكَوْت عنه حديثاً في معنى حَكَيته. وفي الحديث: ما سَرَّني أَنِّي حَكَيْت إنساناً وأَنَّ لي كذا وكذا أَي فعلت مثل فعله. يقال: حَكَاه وحاكَاه، وأَكثر ما يستعمل في القبيح المُحاكاةُ، والمحاكاة المشابهة، تقول: فلان يَحْكي الشمسَ حُسناً ويُحاكِيها بمعنًى. وحَكَيْت عنه الكلام حِكاية وحَكَوت لغة؛ حكاها أَبو عبيدة" اهـ.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 02:17 ص]ـ
المراد من كلام معاوية بن قرة الترجيع
¥