تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[05 - 01 - 10, 04:32 م]ـ

مما جاء في استغلال أضيق الأوقات ومدى فائدتها قول الشوكاني في ترجمة شيخه علي بن إبراهيم الشهيد -رحمهما الله-: "كنت أعجب من سرعة ما يتحصل له من ذلك (أي: الكتابة) مع شغله بالتدريس, فسألته بعض الأيام عن هذا؛ فقال إنه لا يترك النسخ يوماً واحداً, وإذا عرض ما يمنع فعل من النسخ شيئاً يسيراً ولو سطراً أو سطرين"؛ ثم قال الشوكاني بعده: "فلزمت قاعدته هذه؛ فرأيت في ذلك منفعة عظيمة". (البدر الطالع ص425)

مستفادة من موضوع احد الاخوة في الملتقى.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:08 م]ـ

قال بعض السلف:

إن العالم إذا لم يرد بموعظة وجه الله زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا.

لطائف المعارف ..

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:03 ص]ـ

قال الخليل بن أحمد ": الناس على ثلاثة أوقات وقت مضى عنك فلن يعود ووقت أنت فيه فانظر كيف يخرج عنك ووقت أنت منتظره وقد لا تبلغ إليه. "

ـ[المطرفي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 03:29 م]ـ

ابن عثيمين

إن الناس كلما ازدادوا في الرفاهية وكلما انفتحوا على الناس انفتحت عليهم الشرور فالرفاهية هي التي تدمر الانسان؛

لأن الانسان إذا نظر إلى الرفاهية وتنعيم جسده غفل عن تنعيم قلبه، وصار أكبر همه أن ينعم هذا الجسد الذي مآله إلى الديدان والنتن وهذا هو البلاء

وهذا هو الذي ضر الناس اليوم لا تكاد تجد أحدا إلا ويقول ماقصرنا؟ ما سيارتنا؟ ما فرشنا؟ ما أكلنا؟

حتى الذين يقرأون العلم ويدرسون العلم انما يدرس لينال رتبة او مرتبة يتوصل بها إلى نعيم الدنيا

وكأن الانسان لم يخلق لأمر عظيم،والدنيا ونعيمها إنما هي وسيلة فقط.

نسأل الله أن نستعمله وإياكم وسيلة

ـ[المطرفي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:52 م]ـ

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله -ما معناه:ينبغي على الانسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب وكما يستعمل بيت الخلاء للغائط فهؤلاء هم الذين يعرفون المال ويعرفون قدره لا تجعل المال أكبر همك اركب المال فإن لم تركب المال ركبك المال وصار همك هو الدنيا

يقول ابن عثيمين معلقا

إن الناس كلما إنفتحت عليهم الدنيا وصاروا ينظرون إليها فإنهم يخسرون من الاخرة بقر ما ربحوا من الدنيا

قال النيي صلى الله عليه وسلم ((والله ما الفقر أخشى عليكم)) يعني ما أخاف عليكم الفقر فالدنيا ستفتح

((ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم))

وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الذي أهلك الناس اليوم،الذي أهلك الناس اليوم التنافس في الدنيا وكونهم كأنهم

إنما خلقوا لها لا أنها خلقت لهم فاشتغلوا بماخلق لهم عما خلقوا له

وهذا من الإنتكاس نسأل الله العافية

ـ[المطرفي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:05 م]ـ

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله -ما معناه:ينبغي على الانسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب وكما يستعمل بيت الخلاء للغائط فهؤلاء هم الذين يعرفون المال ويعرفون قدره لا تجعل المال أكبر همك اركب المال فإن لم تركب المال ركبك المال وصار همك هو الدنيا

يقول ابن عثيمين معلقا

إن الناس كلما إنفتحت عليهم الدنيا وصاروا ينظرون إليها فإنهم يخسرون من الاخرة بقر ما ربحوا من الدنيا

قال النيي صلى الله عليه وسلم ((والله ما الفقر أخشى عليكم)) يعني ما أخاف عليكم الفقر فالدنيا ستفتح

((ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم))

وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الذي أهلك الناس اليوم،الذي أهلك الناس اليوم التنافس في الدنيا وكونهم كأنهم

إنما خلقوا لها لا أنها خلقت لهم فاشتغلوا بماخلق لهم عما خلقوا له

وهذا من الإنتكاس نسأل الله العافية

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:17 م]ـ

الاستاذ المطرفي شكر الله لكم وبارك فيكم.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:18 م]ـ

إنما العلم الخشية

قال إبراهيم التيمي: " من أُوتي من العلمِ ما لا يبكيه لخليقٌ ألا يكونَ أوتي علماً؛ لأنَّ اللهَ نعتَ العلماء .. " ثم تلا قول الله تعالى: {قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} (109)

المصدر: مفاتح تدبر القرآن للدكتور/ خالد اللاحم ص17

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[21 - 01 - 10, 05:41 م]ـ

كثيرا ما نقول:

الموضوع فيه إنّ - القصة فيها إنّ - الحكاية فيها إنّ!!

فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟

يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب، فلقد هرب رجل

اسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما،

فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب،

ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا

ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون،

فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،

ويذكره بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ"*.

فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به،

وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالأنعام".

ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: "إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا"

وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.

ومن هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوء النية ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير