تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 10 - 09, 12:37 ص]ـ

وعلى ذلك فقس أيضا ..

التغني بالأذان

التغني بالإقامة ..

التغني بقراءة الحديث كما يفعله كثير من العلماء وطلابهم ...

التغني بالأذكار كما يفعله كثير من الناس بعد الصلاة ..

التغني بالتكبير والتسميع والتحميد كما نسمع ..

التغني بقول آمين من قبل المأمومين ولا أظن إلا وعامة الناس يتغنون بآمين شعروا أو لم يشعروا لأنهم تبع إمامهم ومعلوم أن آمين ليست من الفاتحة! وإذا أردت أن تعرف استمع إلى أي إمام ثم استمع لمأموميه فتجدهم يجهرون بالتأمين على نحو تغني إمامهم.

فهل تقولون بهذا كله أم لا .. فإن قيل بعضه فما وجه التفريق ... نفع الله بكم

..................

بارك الله فيك ..

نحن نسأل أهلَ العِلم أن يبيّنوا لنا الحُكمَ الشرعيّ، استناداً إلى نصوص الكتاب والسنة وأقوال السلف وفقهاء الأمة. هل هو مستحبّ أم مباح أم جائز أم مكروه أم غير ذلك؟ وما الدليل؟

بالنسبة للقياس على الأمور التي تفضلتَ بذكرها: هل ورد في أمر الأذان والإقامة شيء؟ ومروراً بباقي الأمثلة. هذا سؤال أطرحه لأستفيد وأتعلّم مِن المشايخ والإخوة حفظهم الله.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[13 - 10 - 09, 01:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لن أتعدى على أهل العلم في هذا الملتقى، لكني سأوضح مسألتين ثم سأترك الأمر لأهل العلم في الملتقى، وكلنا في مقام تعلم.

السؤال يشتمل على مسألتين متعلقتين بالدعاء:

أولاً: التغني بالدعاء والحكم فيه الندب قياساً على التغني بالقرآن، والحكم معتبر من حيث مقصد الشارع من الفعل لا من حيث الفعل نفسه. فتحسين الصوت في القرآن أجلب للخشوع والتنبه، لذا كان معتبراً في الدعاء والذكر. يقول الإمام الشافعي المطلبي، رضي الله عنه، في كتابه الأم: "فالحداء مثل الكلام والحديث المحسن باللفظ وإذا كان هذا هكذا في الشعر كان تحسين الصوت بذكر الله والقرآن أولى أن يكون محبوبا"

ثانياً: رفع الصوت بالدعاء: الحكم فيه تفصيل، ففي وقتنا الحالي نرى الأئمة يستعملون السماعات والمايكروفونات، لذا سيكون الصوت عالياً سواء أرفع الإمام صوته بالدعاء أم لا. لكن يعلم أنّ العلماء كرهوا رفع الصوت بالذكر عموماً. فقد نقل النووي في المجموع عن ابن المنذر رحمهما الله: "وقد أفرد ابن المنذر في الاشراف والبيهقي في السنن الكبير بابا في هذه المسألة قال ابن المنذر روينا عن قيس بن عباد - بضم العين وتخفيف الباء - قال " كان أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند ثلاث عند القتال وعند الجنائز وعند الذكر " لكن قج يعذر البعض إن كان لما يختلجه من مشاعر لتأثره، لذا يكره الرفع إن كان لتكلف أو بشكل يزعج الغير.

أما تحسين الصوت بالأذان فقد استحبه جمع من أهل العلم، كما هو معروف، والمسألة بحثت في الملتقى من قبل، فتنظر.

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 02:55 م]ـ

جزاكم الله خير جميعا إخوتي الأفاضل ونفع بكم

ومما يذكر في المسألة نقل نفيس عن ابن الهمام الحنفي وهو قوله: لو أن رجلا دخل على ملك من ملوك الدنيا يسأله حاجة فجعل يرتل ويتغنى في سؤاله لعد ذلك منه سخرية واستهزاء وكان حقيقًا أن يوقع به الملك أشد العقوبات (هذا معنى كلامه رحمه الله)

..

ولا أراه كلاما نفيسا ألبته حفظكم الله وقد تأملت هذا الكلام ووجدت أنه مخالف لما ورد مخالفة صريحة (في نظري)، فأقول: قد ورد أنك كل شخص يدعو متغنيا (كما في سورة الفاتحة) (اهدنا الصراط المستقيم) فإن قلت إن هذا قرآن قد ورد التغني به بلا ريب فأقول ليس الكلام على هذا وإنما الكلام على قول ابن الهمام" لعد ذلك منه سخرية واستهزاء" فها نحن نسأل متغنين وقد صح بذلك الخبر فهل هذا استهزاء لا والله ثم لا والله وإن دل على شيء دل على ضعف هذا الكلام الذي قلت عنه أنه نفيس حفظه الله ورعاك وهو مخالف مخالفة صريحة فقد صح التغني بالدعاء كما في سورة الفاتحة .. قَالَ هَذَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ»

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير