ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 10 - 09, 12:36 ص]ـ
يَجِيءُ الدَّجَّالُ فَيَصْعَدُ أُحُدًا، فَيَنْظُرُ الْمَدِينَةَ، فَيَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: أَتَرَوْنَ هَذَا الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ؟ هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَدَ! ثُمَّ يَأْتِي الْمَدِينَةَ، فَيَجِدُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكًا مُصْلِتًا، فَيَأْتِي سَبْخَةَ الْجَرْفِ
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[16 - 10 - 09, 12:52 ص]ـ
أعتقد أنه سيرقى الجبل الذي هو شمال المدينة والمبني عليه قصر للأمير أو للملك حاليا،والله تعالى أعلم ... ويقع في الناحية الشمالية ...
ـ[ابن البجلي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 01:05 ص]ـ
والجرف:
موضع معروف حتى اليوم؛ وهو الآن حي كبير من غربي المدينة؛ والسبخة مكان كالقاع تجتمع فيه سيول جبل حبشي والشعاب المجاورة وهي أرض بيضاء ملحية تُنبت أشجار الأثل والعشر؛ وإلى الآن الموضع غير مأهول بالسكان؛ ويحد الجرف من الشمال موضع يسمى الربوة؛ وأهل المدينة يقولون بأن الدجال سينزل في هذا الموضع ولأجل ذلك هجروه ولم يسكنوه!
وقد شدد الشيخ محمد الشنقيطي حفظه الله على أن هذا الجرف ليس من حدود المدينة فإن هذا منزل الدجال ..
وقال حفظه الله أنني نبهتم على هذا.!!
قلت: الله اعلم بمن يقصدهم بالتنبيه ولعلهم المسؤلون عن التخطيط كالبلدية مثلا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 01:44 م]ـ
في صحيح مسلم عَنْ إِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ وَلَيْسَ نَقْبٌ مِنْ أَنْقَابِهَا إِلَّا عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ صَافِّينَ تَحْرُسُهَا فَيَنْزِلُ سِبْخَةَ الْجُرُفِِ فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ يَخْرُجُ إِلَيْهِ مِنْهَا كُلُّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ
قال الدكتور محمد إلياس في كتابه تاريخ المدينة ص 77
وتجدر الإشارة إلى أن جزءا من الجرف داخل الحرم المدني وجزءا منه خارج عنه كما يبدو من الأعلام التي وضعتها اللجنة السعودية المختصة في عام 1424 هـ
آهـ
وعليه فلا إشكال حينئذٍ عند من يقول بامتناع الدجال من دخول الحرم
لي عودة إن شاء الله في النظر في حديث محجن
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 10 - 09, 03:05 م]ـ
جاء في مركز بحوث المدينة:
الجرف:
منطقة تقع الآن في الجزء الشمالي الغربي من المدينة المنورة، كانت من قبل أرضاً منبسطة فيها مجموعة من البساتين فيها بعض الآبار، وأشهرها بئر رومة الذي اشتراه عثمان بن عفان رضي الله عنه وأوقفه للمسلمين. وتنسب بعض المصادر التاريخية تسميته بهذا الاسم إلى تبع ملك اليمن الذي مر بالمنطقة في العصر الجاهلي وأطلق عليها هذا الاسم، ولا يوجد أي دليل على صحة هذه الرواية. وقد استثمر المسلمون أرض الجرف وأنشؤوا فيها المزارع، وكان لعدد من الصحابة فيه بساتين. وفي العهد الراشد استخدمت الأرض المنبسطة فيه لإقامة معسكر للمجاهدين، يتجمع فيه الذين يكتتبون للجهاد قبل توجههم إلى مناطق الفتوحات، وكانت تضرب فيه الخيام وتعقد الرايات وتوجه منه الجيوش. وفي الوقت الحاضر زحف العمران إلى الجرف وتقلصت المزارع والبساتين حتى لتكاد تختفي نهائياً وقد حمت الدولة البساتين التي فيها بئر رومة وجعلتها مزرعة تجريبية.
وذكر الفيروز آبادي في المغانم المطابة في معالم طابة:
الجُرْفُ: بالضَّمِّ ثمَّ السُّكون: موضعٌ على ثلاثة أميالٍ من المدينة، من جهة الشام كانت بِها أموالٌ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولأهل المدينة، وفيها بئرُ جُشَم، وبئر جمل.
قالوا: سُمِّي الجُرف؛ لأنَّ تُبَّعاً مرَّ به فقال: هذا جرف الأرض، وكان يسمى العِرْض قبل ذلك، وفيه قال كعب بن مالك:
إذا ما هبطنا العِرْضَ قال سَراتُنا .... عَلامَ إذا لم نمنع العِرضَ نزرعُ
وله ذِكرٌ في غير ما حديث. قال كعبُ بن الأشرف اليهوديُّ:
ولنا بئرٌ رِوَاءٌ جَمّةٌ .... مَنْ يَرِدْها بِإنَاءٍ يَغْترِفْ
تُدْلجُ الجَرْفَ على أكنَافِها .... بِدِلاءٍ ذاتِ أمراسٍ صُدُفْ
كلُّ حاجاتي بها قضَّيتُها ... غيرَ حاجاتي على بَطْن الجُرُفْ
قال الزُّبير: بعث تُبَّعٌ رائداً ينظر إلى مزارع المدينة، فأتاه فقال: قد نظرتُ، فأما قَناةُ فحَبٌّ بلا تِبْنٌ، وأما الحرارُ فلا حَبٌّ ولا تِبنٌ، وأمَّا الجُرُف فالحبُّ والتِّبن. قال: وذكر أهلُ العلم أنَّ الجرف ما بين محجَّة الشَّام إلى القصَّاصين.
ورُوي أنَّ عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنه خلَجَ خليجاً حتى صبَّه في باطن بُكُر من الجُرف، وجعله لبناته من نائلة بنت الفُرافصة، وكان قد جيء بسبي من بعض الأعاجم، ثلاثة آلاف رجل فطرحهم فيه يعملون، فلما طال على المسلمين ذلك جاؤوه فكلموه في سبيهم، فقالوا: اقسم علينا سهامنا. فأبى عليهم، ثم جاؤوه فكلموه فأبى عليهم، فلما أكثروا عليه قال: من أحبَّ أن يأخذ فليذهب فليبذل بذلهم.
والجُرفُ لغةً: ما تَجْرِفُه السُّيول فأكلته من الأرض. وقيل: الجُرفُ: عُرْضُ الجبل الأملس، وقيل: جُرفُ الوادي ونحوه من أسناد المسايل، إذا نجخ الماء في أصله فاحتفره، وصار كالدَّحْل وأشرف أعلاه، فاذا انصدع أعلاه فهو هارٍ.
ومن محاسن الجرف: سيل العقيق، وفي الصحيح: ((لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، يأتي سبخة الجرف، فيخرج إليه كل كافر، ومنافق، ولها يومئذ سبعة أبواب)). وفيه: أن سبخة الجرف ليست من المدينة. وفيه نظر.
¥