تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - فيه أنه ينبغي للعالم والمفتي وغيرهما إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم، وأن ذلك لا ينقصه بل يستدل به على ورعه وتقواه ووفور علمه. وقد بسطت هذا بدلائله وشواهده وما يتعلق به في مقدمة شرح المهذب المشتملة على أنواع من الخير لابد لطالب العلم من معرفة مثلها وإدامة النظر فيه والله أعلم. [1/ 113]

5 - فيه أنه ينبغي لمن حضر مجلس العالم إذا علم بأهل المجلس حاجة، إلى مسألة لا يسألون عنها أن يسأل هو عنها ليحصل الجواب للجميع. [1/ 114]

6 - فيه أنه ينبغي للعالم أن يرفق بالسائل، ويدنيه منه، ليتمكن من سؤاله غير هائب ولا منقبض.وأنه ينبغي للسائل أن يرفق في سؤاله. [1/ 114]

...

(17) عن شعبة عن أبي جمرة قال: كنت أترجم بين يدي ابن عباس وبين الناس فأتته امرأة تسأله عن نبيذ الجر فقال إن وفد عبدالقيس أتوا رسول الله? فقال رسول الله ?: (من الوفد؟ أو من القوم؟) قالوا: ربيعة قال: (مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا الندامى) قال فقالوا يا رسول الله إنا نأتيك بشقة بعيدة وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر وإنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة قال فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع قال أمرهم بالأيمان بالله وحده وقال: (هل تدرون ما الإيمان بالله)؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تؤدوا خمسا من المغنم) ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال شعبة وربما قال النقير قال شعبة وربما قال المقير وقال: (احفظوه وأخبروا به من ورائكم).

(18) عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله ? عبدالقيس قال سعيد وذكر قتادة أبا نضرة عن أبي سعيد الخدري في حديثه هذا أن أناسا من عبدالقيس قدموا على رسول الله ? فقالوا: يا نبي الله إنا حي من ربيعة وبيننا وبينك كفار مضر ولا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به فقال رسول الله ?: (آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وصوموا رمضان وأعطوا الخمس من الغنائم وأنهاكم عن أربع عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير) قالوا يا نبي الله ما علمكم بالنقير؟ قال: (بلى جذع تنقرونه فتقذفون فيه من القطيعاء - قال سعيد أو قال من التمر- ثم تصبون فيه من الماء حتى إذا سكن غليانه شربتموه حتى إن أحدكم - أو إن أحدهم - ليضرب ابن عمه بالسيف) قال وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك قال وكنت أخبأها حياء من رسول الله ? فقلت ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: (في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها) قالوا يا رسول الله إن أرضنا كثيرة الجرذان ولا تبقى بها أسقية الأدم فقال نبي الله ?: (وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان) قال: وقال نبي الله ? لأشج عبدالقيس: (إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة)

7 - في هذا الحديث وفادة الرؤساء والأشراف إلى الأئمة عند الأمور المهمة. [1/ 144]

8 - فيه تقديم الاعتذار بين يدي المسألة. [1/ 144]

9 - فيه استعانة العالم في تفهيم الحاضرين والفهم عنهم ببعض أصحابه كما فعله ابن عباس رضي الله عنهما. [1/ 144]

10 - فيه استحباب قول الرجل لزواره والقادمين عليه مرحبا ونحوه والثناء عليهم إيناسا وبسطا. [1/ 144]

11 - فيه جواز الثناء على الإنسان في وجهه إذا لم يخف عليه فتنة إعجاب ونحوه. وأما استحبابه فيختلف بحسب الأحوال والأشخاص. [1/ 144]

12 - في حديث الباب من الفوائد أنه لا عتب على طالب العلم والمستفتي إذا قال للعالم أوضح لي الجواب ونحو هذه العبارة. [1/ 145]

13 - فيه جواز مراجعة العالم على سبيل الاسترشاد والاعتذار ليتلطف له في جواب لا يشق عليه. [1/ 145]

14 - فيه تأكيد الكلام وتفخيمه ليعظم وقعه في النفس. [1/ 145]

...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير